أكد أحمد قذاف الدم المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبية، أنه على إيطاليا أن تتعلم الدرس من الماضى الاستعماري وتحترم الاتفاق الذى وقعناه معها، موضحا أنه كمواطن عربى من شمال أفريقيا، كان ولا زال جندياً لبلاده.
وأوضح قذاف الدم لصحيفة نوتيزى جيوبوليتيش الإيطالية، أن المبادئ التى آمن بها، وعمل من أجل تحقيقها، واليوم بعد أن وصلت الأمور فى ليبيا إلى هذا الوضع البائس، أصبح العار يلحق بالجميع ما لم نسارع فى إنقاذها.
وردا على سؤال حول عقد الرئيس الفرنسى ماكرون اجتماعا فى باريس مع رئيس الوزراء فايز السراج واللواء خليفة حفتر، للالتزام بوقف إطلاق النار والتوصل إلى الانتخابات فى فصل الربيع، أكد أنه مع أى جهد يجمع الليبيين من طرف دول أو منظمات أو أفراد، مشيرا إلى أن لقاء باريس حلقه فى سلسلة تكتمل إذا كان الحوار لا يستثني أحد ويعمل لبناء دولة جديدة، ويفتح الطريق أمام "عودة ثلث الشعبي المهجر منذ 7 سنوات، وخروج الآلاف من السجناء دون محاكمة، ويواجهون معاملة غير إنسانية وسط صمت العالم والأمم المتحدة.
وأوضح أن ما يحدث فى ليبيا هو نتيجة طبيعية لعدوان الحلف الأطلسى عليها، والتجاوز الذى كان مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية وقادته فرنسا "ساركوزى" وساهم فيه الجميع، والجميع اليوم عليهم أن يعتذروا للشعب الليبى ويصححوا أخطائهم، وكما يقول المسيح "من أفسد شيء عليه بإصلاحه"، ونحن سنرحب بكل دور إيجابى، إنما للأسف ما تقوم به الأمم المتحدة وأوروبا هو إدارة للصراع وليس عملاً لإنهاء الصراع وعلى إيطاليا أن تتعلم دروس الماضى الإستعمارى وأن تحترم الاتفاقية التى وقعناها معاً، وطوينا بها سنوات العداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة