يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأحد، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كان أهمها: إنجازات الإصلاح الاقتصادي، المايوه الشرعى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: "جه يكحلها عماها"
شبه الكاتب، وتيرة العلاقات الأمريكية الروسية الآن، بالمثل الشعبى الدارج "جه يكحلها عماها"، خاصة بعد تصديق الرئيس الأمريكى "ترامب" على العقوبات التى أصدرها الكونجرس على روسيا، وردود أفعال الرئيس الروسى "بوتين" بخفض أعضاء السفارة الأمريكية فى موسكو والقنصليات الثلاث التابعة لها إلى حدود 450 عضوا، بما يعنى إقصاء 750 من العاملين فى السفارة والقنصليات الثلاث.
مرسى عطا الله يكتب: السيسى يختار الطريق الصعب!
تعجب الكاتب، من علامات عدم الرضا فى أوساط المقتدرين ماليا والمصنفين كنخب مثقفة تجيد قراءة الواقع بشكل أفضل عن باقى شرائح المجتمع، مشدداً على ضرورة استيعاب الشرائح القادرة والنخب العريضة من المفكرين والمثقفين والسياسيين، أن مصر واجهت مرحلة صعبة وعايشت أجواء مخيفة من الألم والخطر بعد أحداث 25 يناير 2011 وما تبعها حتى 30 يونيو 2017.
فاروق جويدة يكتب: حين تتأخر العدالة
تحدث الكاتب، عن جانب من القضايا المالية التى تستغرق وقت طويل داخل المحاكم، بسبب تدوير ملفاتها بين المحامين والخبراء واللجان، مما يؤدى إلى إهدار المال العام، ضارباً مثال ببعض الأحكام المالية الخاصة بالبنوك على المتهمين خاصة قضايا المال العام، حيث كان المتهم محكوم عليه بسداد 150 ألف دولار منذ سنوات، وحين سددها بسعر الدولار الجديد أصبحت أكثر قليلا من 50 ألف دولار".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: إنجازات الإصلاح الاقتصادى (١)
علق الكاتب، علي زيادة الاحتياطى النقدي بالبنك المركزى، قائلا: "ربنا يزيد ويبارك"، مؤكداً أن هذا الإنجاز ما هو إلا إحدى نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادى، وما تضمنه من إجراءات أدت إلى الحد من الاستهلاك، مما ترتب عليه انخفاض معدلات الاستيراد.
جلال عارف يكتب: الاستثمار الخاص .. والخروج من "البيات الشتوى" !
أشاد الكاتب، بمبادرة الاستثمار الخاص الوطنى، فى المشروعات الأساسية مثل التعليم والصحة والمرافق، والتى طرح جزء منها، محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، بدراسة مشاركة أعضاء الاتحاد من كبار المستثمرين فى إنجاز مشروع الصرف الصحي فى المحافظات التى ينتمون إليها.
وطالب الكاتب أن تجد هذه المبادرة صداها لدى كبار المستثمرين، مضيفاً: "ما نرجوه أن تكون هذه المبادرة دليلا على خروج الاستثمار الوطنى من مرحلة "البيات الشتوى" التى طالت أكثر من اللازم .. والتى نريد أن نطوى صفحتها فى أقرب وقت".
المصرى اليوم
اعترض الكاتب، على مسمى "المايوه الشرعى" الذى اعتمدته وزارة السياحة، ليكون لباساً فى حمامات السباحة، لأن المسمى سيخلق قضية أخرى بعد وقت قليل، وهى التمييز بين الشرعى وغير الشرعى فى ملابس السباحة، متابعاً: "ونحن ندافع عن حق المحجبات والمنتقبات فى نزول الحمامات، فإنه حق علينا أن نحفظ لغيرهن الحق كاملاً غير منقوص، ابتداع المايوه الشرعى يحمل تمييزاً، وإقرار وزارة السياحة بمصطلح المايوه الشرعى عجبة من العجائب، البلد جرى فيها إيه، هو فيه إيه؟!".
سليمان جودة يكتب: وزير الرئيس
انتقد الكاتب، ترديد وزير التربية والتعليم فى أكثر من مكان، أن الرئيس شخصياً هو من جاء به إلى الوزارة، وأن هذا هو ما يميزه عن زملاء كثيرين له فى الحكومة، مؤكداً : "الموجوعين لحال التعليم فى مصر يتمنوا من رئاسة الدولة أن تنبهه بقوة، إلى أنه وزير تعليم المصريين، لا وزير الرئيس، وأنه يجلس على الكرسى الذى جلس عليه طه حسين، وأن الجلوس على هذا الكرسى له مقتضيات، ليس من بينها هجران الوزارة، ولا الادعاء على الرئيس".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الراقصة غزل تذكرنا بمنظومة الفساد
تحدث الكاتب، عن واقعة وفاة الراقصة سلمى طارق وشهرتها "غزل" داخل أحد المستشفيات الخاصة فى منطقة حدائق الأهرامات بالجيزة الأسبوع الماضى، بعد فشل عملية تنظيف الرحم عقب تعرضها للإجهاض، وكشف التحقيقات أن المستشفى بدون تصاريح للعمل، إضافة إلى مخالفات جسيمة، وبالتالى صدر قرار من النيابة بإغلاقه، مؤكداً أن الواقعة كشفت حجم منظومة الفساد المتواجد فى العديد من المستشفيات البعيدة عن الرقابة والمتابعة الدورية من المسؤولين فى الدولة.
الوطن
عماد الدين اديب يكتب: فين الناس الحلوة؟ وفين الرجالة والرجولة؟
عبر الكاتب، عن أسفه على مظاهر الرجولة والجدعنة والشهامة، التى كان يتصف بها الشعب المصرى، وتحولها إلى التحرش الفكرى، والتحرش الجسدى فى وضح النهار أمام الكاميرات وأجهزة الموبايل دون أن يتحرك إنسان لنجدة المتحرَّش بها، مضيفاً: "إنه الزمن الذى توقف فيه الجدعان عن نجدة الملهوفة المستغيثة.. فين الناس الحلوة؟ وفين القلوب الصافية؟ وفين الأنس والانسجام والجدعنة؟".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: المسئولية المصرية تجاه العرب
تحدث الكاتب، عن المسئولية السياسية والعربية التى تتحملها على عاتقها مصر تجاه أشقاءها العرب، ومساندة الدول العربية على اجتياز أزماتهم التى خلفتها خطط التقسيم العرقي، والمذهبى خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى الدور المصرى الذى يتم حالياً فى سوريا وليبيا، من أجل تطهير هاتين البلدين من نيران الفتن والاضطراب، و السعى نحو وحدة الأراضى السورية والليبية.
عباس الطرابيلى يكتب: البلاستيك الرهيب يدمر حياتنا
حذر الكاتب، من العادات المصرية الخاطئة باستخدام الورق والبلاستيك فى تعبئة وتغليف المواد الغذائية، رغم ثبوت أضرارها الصحية على الإنسان وعلى البيئة، متفائلاً بالمعلومات الصادر عن المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس شعبة البلاستيك بغرفة اتحاد الصناعات الكيماوية، حول اتجاه الحكومة إلى إصدار تشريع يمنع استخدام بعض أكياس البلاستيك.
.....................................
اليوم السابع
دندراروى الهوارى يكتب: فضيحة.. منع "الخطيب" من خوض انتخابات رئاسة الأهلى بقانون "العزل الرياضى"!!
تحدث الكاتب، عن البند التعجيزى المتواجد فى لائحة النادى الأهلى، الذى سيكون سبب فى منع "محمود الخطيب" من خوض انتخابات رئاسة القلعة الحمراء، موضحاً أن البند ينص على "الا يخوض عضو يمجلس إدارة النادى، أى استحقاق انتخابى داخل النادى، عقب دورتين، ما لم تمر عليه 4 سنوات ميلادية كاملة، وليس دورة انتخابية"، وشبه الكاتب الشرط التعجيزى فى لائحة النادى الأهلى، بـ"قانون العزل السياسى" الذى حاول تمريره جماعة الإخوان الإرهابية تحت قبة البرلمان فى 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة