"أكشاك الفتوى" تحت مقصلة البرلمان.. أبو حامد: وجودها "عبث" وأتقدم بطلب لرئيس الوزراء لإزالتها من المترو.. الجندى: من حق النواب الاعتراض وعليهم أن يقدموا البدائل.. وأزهرى: يحاربون تجديد الفتاوى

الإثنين، 07 أغسطس 2017 06:00 ص
"أكشاك الفتوى" تحت مقصلة البرلمان.. أبو حامد: وجودها "عبث" وأتقدم بطلب لرئيس الوزراء لإزالتها من المترو.. الجندى: من حق النواب الاعتراض وعليهم أن يقدموا البدائل.. وأزهرى: يحاربون تجديد الفتاوى أكشاك الفتوى فى مترو الانفاق
كتب أحمد عرفه – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

اشتعلت مجددا الأزمة بين مجمع البحوث الإسلامية وبين أعضاء البرلمان، وذلك بعد إعلان النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، تقدمه بطلب إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لمطالبته بإزالة أكشاك الفتوى من مترو الاتفاق، والتى تم تدشينها خلال الأسابيع الماضية، واصفا أن وجودها "عبث"، الأمر الذى رفضه مشايخ الأزهر ومجمع البحوث، مؤكدين أن من حق النواب الاعتراض، ولكن عليهم أن يقدموا البديل لذلك.

 

وقال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إنه سيتقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، حول أكشاك الفتوى الموجودة داخل مترو الأنفاق، موضحًا أن وجود هذه الأكشاك يعد عبثًا، وأنه لابد من إزالتها من مترو الأنفاق.

 

وأضاف وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن وجود هذه الأكشاك وتركها فى المترو يؤكد أن مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، ليس لديه خطة فى تجديد الخطاب الدينى، لافتا أن هذه الفكرة ليس لها أى علاقة بتجديد الخطاب، أو محاربة الأفكار التكفيرية، وهى مجرد أفكار تقليدية بدون وضع خطة حقيقية لمحاربة التطرف فى مصر، مشيرا إلى وجود هذه الأكشاك يؤكد أنه لا توجد رؤية فى المؤسسة لذلك، والعمل يتم بعشوائية.

 

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن أكشاك الفتاوى التى تشكل اعضاء مجمع البحوث الإسلامية، استطاعت تحقيق العديد من الأهداف، من بينها أنها تفاعلت مع الجماهير بشكل جيد، واستطاعت أن تخاطب عقولهم وأن تبين لهم الدين الصحيح، وأوقفت استغلال السلفيين للمواطنين ونشر الفتاوى الغريبة.

 

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن أكشاك الفتاوى تعرفت على ماذا يهم الناس فى الوقت الحالى، واهتماماتهم، وبحث هذا الأمر خلال إعداد مشروع تجديد الخطاب الدينى فى الفترة المقبلة.

 

وحول مساعى بعض النواب للمطالبة لإلغاء الأكشاك تحت قبة البرلمان، قال عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه من حق أى شخص أن يعترض على وجود الأكشاك، ولكن عليه أن يقدموا لنا البديل ويعلن كيف يمكن أن نتواصل بشكل مباشر مع المواطنين لتصحيح مفاهيم الدين المغلوطة والرد على شبهات الفتاوى، ومنع سيطرة السلفيين على الشارع، موضحا أن الاكتفاء بالمطالبة بوقف الأكشاك، هو أمر يضر بمشروع تجديد الخطاب الدينى.

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، أن من يدعون من داخل البرلمان لإلغاء أكشاك الفتاوى فى المترو هم يحاربون تجديد الفتاوى، ويريدون أن ينحصر الدعوة فى المسجد فقط، موضحا أن الأكشاك نقلت الدعوة بدلا من أن يذهب المواطن إلى الشيخ، أن يذهب الشيخ إلى المواطن ويعلمه الدين الإسلامى الصحيح.

 

وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، لـ"اليوم السابع"، أن من يدعون لإلغاء أكشاك الفتاوى، لا يقدمون بديل، وفكرة الفتاوى كانت فكرة أزهرية ومحاولة لمنع نشر الدين المتطرف ولجوء المواطنين للمشايخ التى ليس لديها علم بالدين وتصدر فتاوى شاذة، وهو جزء من تجديد الخطاب الدينى.

 

وأوضح، أن الأكشاك حققت جزءا كبيرا من هدفها وهو نشر الدين الصحيح ومخاطبة عقول المواطنين بطريقة بسيطة، حيث وجدت إقبال كثيف عليها وبالتالى لا يوجد مبرر للهجوم عليها، أو المطالبة بإلغائها.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

وجهة نظر

تعليقي علي الرأي الازهري فقط .. تجديد الخطاب الديني وتجديد الفتاوي ليست بالمكان ولكن بمن يقوم بتقديم الخطاب الديني وتقديم الفتوي ، واللي من الواضح جدا انها محلك سر ... لو عايز تروح للناس فعلا روح لهم في اماكن تجمعاتهم اللي قعدين فيها مش محطةالمترو اللي كل واحد فيها بيجري يلحق ميعاده .. بلاش تهريج !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الامير

هى فوضه

الأكشاك بكل تأكيد عبث وعشوئيه وغير منطقيه ولا فى مكنها الصحيح اول مش معقول الناس طالعه لأكل عشها ومتسرعه للوصول للمكان العمل والبعض الآخر مستعجل للظروفه الخاصه والبعض الآخر شباب معندوش واقت اصلا عشان ياخد معلومه بسيطه ومن المفروض نبطل شغل العشوائية ده ونخطط كيفية إعادة الدور الأزهر الشريف مره آخره عندما كان الشباب يجلس وانا واحد منهم للاستماع لفضيلة الشيخ الشعروى كل جمعه وكل رمضان وأكبر دليل أن اختيار الشيخ يجب يكون نابع من حبه للناس وحب الناس والشباب للاستماع لهذا الشيخ الجليل ياسادة اختيار المنير المناسب وربما الشاشه أفضل والبعد عن المجدلات والمنقشات والسلبيات من خلال الشاشه وعدم ظهور شيوخ لا قيمه لهم غير زرع الفتن والمجادلات بين بعضهم البعض من خلال الشاشه وهذا يقلل المصدقيه بين الموطنين وأيضا يسبب شرخ عميق .. وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

هى فوضه

الأكشاك بكل تأكيد عبث وعشوئيه وغير منطقيه ولا فى مكنها الصحيح اول مش معقول الناس طالعه لأكل عشها ومتسرعه للوصول للمكان العمل والبعض الآخر مستعجل للظروفه الخاصه والبعض الآخر شباب معندوش واقت اصلا عشان ياخد معلومه بسيطه ومن المفروض نبطل شغل العشوائية ده ونخطط كيفية إعادة الدور الأزهر الشريف مره آخره عندما كان الشباب يجلس وانا واحد منهم للاستماع لفضيلة الشيخ الشعروى كل جمعه وكل رمضان وأكبر دليل أن اختيار الشيخ يجب يكون نابع من حبه للناس وحب الناس والشباب للاستماع لهذا الشيخ الجليل ياسادة اختيار المنير المناسب وربما الشاشه أفضل والبعد عن المجدلات والمنقشات والسلبيات من خلال الشاشه وعدم ظهور شيوخ لا قيمه لهم غير زرع الفتن والمجادلات بين بعضهم البعض من خلال الشاشه وهذا يقلل المصدقيه بين الموطنين وأيضا يسبب شرخ عميق .. وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ينكشف الميل الي ظاهرة التسلف في حالة انحدار الفن و المسرح والأدب والشعر والموسيقي

ينكشف الميل و الهوي الي ظاهرة التسلف في حالة انحدار الفن و المسرح و الأدب و الشعر و الموسيقي في مجتمعاتنا- كل التطوير الذي بناه أسلاف دولتنا المدنية منذ عصر محمد علي و الخديوي سماعين مرورا بجمال عبد الناصر و الرئيس السيسي يمثل حائط دفاع و صد منيع ضد صهاينة رعاة الدولة الدينية الإرهابية - و من الواضح أن تفجيرات عصر الزيت في الدول التي ترعي الوهابية كان لها الأثر و حتي الأن علي شعبنا الذي أكبر ثروة له هي التراث الحضاري و الثقافي و الفني التنويري و الذي ينكسر عليه كل جحافل صهاينة أخوان التسلف الداعشي الوهابي / أن التقية كنزا لا يفني لدي صهاينة الإخوان و السلفيين -- و أن مياه الثقافة و الفن و التنوير تكشف الغطاس/ و تكشف زيف كهانة فتاوي الدماء و دعاة الردة الجاهلية و أدعياء سلف التخلف الحضاري

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

للاسف لايزال لدينا قصور شديد فى تجديد الخط\اب الدينى سواء من الازهر او الاوقاف !!

من يقرأ كتب التراث سيجد كثير من الخزعبلات فى تفسير النصوص فتجد بتفسير بن كثير من يقول ان الارض على ظهر حوت ان تحرك يحدث زلزال وتجد من يقول لو دلينا حبل من على الارض سيصل لعرش الرحمن وتجد من يقول ان الشمس فى السماء الرابعة وعطارد فى السماء السابعة فهل يصح ان يسكت الازهر على هذا لماذا لانرى تفسير للقران الكريم من هيئة كبار العلماء يراعى الحقائق العلمية المؤكدة فى التفسير كذلك نرى صجيح الازهر يتضمن تبويب جديد للاحاديث بحيث يخصص باب للاحاديث المتفق عليها فى جميع المذاهب ثم التى يتفق عليها اهل السنة والجماعة ثم الاحاديث التى يثار حولها شبهات ويتم الرد عليها كما يجب منع كتب وسرائط تسجيل المجهولة والتى بها خزعبلات منتشرة فتسمع احد المشايخ يقول ما سلكم فى سقر لم نكن من المصلين دون ان يكمل باقى الايات التى تحدد السبب الرئيسى لدخول سقر وهو انه كان يكذب بيوم الدين وليس بسبب الصلاة وحدها !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

بعد كل هذا واخطاء كتب التراث التى خلقت دينا موازيا هناك من يتكلم عن البدائل

البدائل معروفة تكوين لجان من المثقفين على مستو الدولة لتنقية الكتب واستنباط كتب جديدة تبنى على فكر القران الشريف واحكامه وشرائعه واللجوء فقط للاحاديث التى تنطبق عليه ولا تتعارض معه

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" أزهرى: يحاربون تجديد الفتاوى " و " الصيد في الماء العكر "

إذا أراد الأزهر حقا تجديد الفتاوى فعليه تنظيم دراسات لمن لهم حق الفتوى و قصرها عليهم و الأهم الاعتراف بوجود مواد تدرس لطلابه تحض على العنف و الكراهية و بغض الآخر و التشجيع على القتل و من ثم الغاؤها و تغييرها بمواد تحض على التسامح و قبول الآخر و " بجادلهم باللتي هي أحسن " ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ـ النحل 125 )......أما أكشاك الفتاوى هذه فهي محاولة من الأزهر لفرض سطوته على الناس بحجة تجديد الفتوى ( في غير أماكنها ) و بعدها تقام أكشاك أخرى في الشوارع و الميادين و المدارس و المصانع و المصالح لتمكين الأزهر من إقامة " دولته الدينية " و حكم " ملالي الأزهر " فبدلا من " دولة الاخوان " تأتي " دولة الأزهر " و طظ في " الدستور و الدولة المدنية " !!!!!!! سؤال أخير : ألا يكفي برنامج واحد على قناة أزهري و إذاعة القرآن الكريم و على القنوات العامة للرد على أسئلة المشاهدين و توضيح صحيح الفتوى لهم و على الأقل نضمن توحيد الفتوى و مراقبتها بدلا من وجود جيش من المفتيين يكلفون الدولة الملايين و لا نضمن مراقبتهم أو نزوعهم عن الهوى ؟؟؟!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يجب ان يلتزموا المساجد والا يتعدوا حدودهم الجغرافيه والعمليه

هي سايبه؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

كوارع

أكشاك و أشواك

أولا: توافر اماكن بديلة ليس المشكلة ابدًا فالبديل السليم والأفضل هو المسجد فلا يوجد شارع بدون مسجد على الأقل، ويمكن تميز مساجد الفتوى بوضع يافطة على مدخل المسجد باللون الأخضر و والابيض وبذلك يكون تحقق هدف الانتشار ودون تكلفة اضافية لانشاء هذه الأكشاك الهزلية. ثانيا: تواجد هذه الأكشاك في اماكن عامة كالمترو هو اعتداء صارخ على مدنية الدولة ، فهذه الأماكن هي ملكية عامة على السواء بين المسلمين والمسحيين ولا يجوز أن تميز الدولة بين مواطنين على اساس الدين. ثالثا: عملية الوعظ الاجبارية عبر الاذاعة الداخلية للمترو أمر مستفز جدا ويشكل اكراها دينيا صريحا للمواطنين المصريين المسيحيين واعتداء على الحرية الدينية رابعا : هو اكراه ديني كذلك للمسلمين منهم واعتداء على حريتهم الشخصية اذ تجبرهم على الاستماع الى وعظ ديني او قران في وقت هو غير مناسب بالنسبة له . خامسا :كيف ننتقد من يضعون تسجيل للقرآن في المصاعد يعمل بمجرد الركوب أو من يجبرون الركاب على استماع القرآن كرها في الميكروباصات والأتوبيسات العامة والدول نفسها تفعل الامر نفسه.

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

طالما تكفر الآخر ولا تتقبله . وتضع نفسك كوصى على الناس

فلا فائدة . تجديد الخطاب الدينى ينحصر فى شئ واحد لابد من ان يقتنعوا به ويقنعوا الآخرين . هو ( الله وحده سبحانه وتعالى هو الذى يحاسبنا وليس بشرا كائنا من كان ) .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة