الإخوان يعلنوها صراحة: "جئناكم بالعنف".. قيادى بالجماعة يطالب عناصر التنظيم بانتهاج التطرف على غرار قمع أردوغان لمعارضيه.. مجدى شلش: لا تهتموا بالدماء فالسلمية ليست من الإسلام.. ومجمع البحوث يرد: تحريف للدين

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 03:18 ص
الإخوان يعلنوها صراحة: "جئناكم بالعنف".. قيادى بالجماعة يطالب عناصر التنظيم بانتهاج التطرف على غرار قمع أردوغان لمعارضيه.. مجدى شلش: لا تهتموا بالدماء فالسلمية ليست من الإسلام.. ومجمع البحوث يرد: تحريف للدين مجدى شلش القيادى بجماعة الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جئناكم بالعنف".. هكذا رفعت جماعة الإخوان هذا الشعار فى وجه الشعب المصرى، منذ عزل محمد مرسى، إذ دشنت حركات عنف مسلحة، وخلايا نوعية، تتبنى العمليات الإرهابية التى تشهدها القاهرة ومحافظات مصر المختلفة، ليخرج أحد دعاة التطرف من أبناء الجماعة لتحليل هذه العمليات الإرهابية، ويزعم أن السلمية المطلقة ليست من ثوابت الدين.

 

كتب مجدى شلش، القيادى البارز بجماعة الإخوان، وعضو اللجنة الإدارية العليا للتنظيم، مقالاً بقلمٍ مسموم، زعم فيه أن الاعتماد على السلمية المطلقة يهدم الدين!، وطالب الإخوان بممارسة القمع مثلما فعل الرئيس التركى أردوغان مع معارضيه.

 

وقال "شلش" فى مقاله: "مسألة السلمية المطلقة قد يكون لها بعض الوجاهة من الناحية الشرعية فى زمن معين، لكنها ليست من ثوابت الدين أبدًا"، بل ودعا عناصر الإخوان للرد على دول العالم أجمع؛ فى محاولة لانتهاج استراتيجية تنظيم "داعش" اللامركزية فى تنفيذ العمليات الإرهابية واستهداف الدول وأمنها القومى.

 

ودعا القيادى الإخوانى، بأن يتبع التنظيم سياسة أردوغان فى تركيا، فى استخدام إجراءات عقابية ضد معارضيه، بل وعدم الاهتمام بالدماء.

 

فى المقابل، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن جماعة الإخوان تزور وتحرف فى الدين وتزعم أن استخدام مصطلح "السلمية" ليس من الإسلام، رغم أن الإسلام جاء من أجل نشر السلام والتسامح والأخوة، وليس العنف والإرهاب كما يحاولون الزعم.

 

وأضاف "الجندى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن القيادى الإخوانى يسعى لإيجاد مبرر لنشأة الحركات الإخوانية المسلحة، بل والسعى لإصدار فتاوى تحلل ممارسة شباب الإخوان للعنف وحمل السلاح.

 

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية: "الله سبحانه وتعالى سمى نفسه السلام، كما أن الدين الإسلامى جاء لنشر السلام على مستوى العالم، وليس لنشر العنف، والرد يكون على من يهاجمنا، ولكن جماعة الإخوان لا تدافع عن نفسها، بل تنشر الإرهاب وتحمل السلاح فى وجه مؤسسات الدولة، وبالتالى فتفسير الإخوان للآيات والأحاديث مزور لا علاقة له بالدين الإسلامى".

 

وفى ذات السياق قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تصريحات مجدى شلش تكشف تناقض الإخوان، موضّحًا: "بالنسبة لهم الآن السلمية ليست من الإسلام، ومن قبل قالوا على لسان مرشدهم محمد بديع: سلميتنا أقوى من الرصاص".

 

وأضاف "المنشاوى"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الإخوان يجيدون فن التلون، فلا قواعد ثابتة، ولا فقه شرعى، ومتقلبين فى الآراء حسب الأهواء والمصلحة، وينكرون الشىء إذا كان غيرهم يفعله، بل ويبيحونه لأنفسهم، فآرائهم حمالة أوجه.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الإخوان المسلمين شكلهم هيتبعوا نهج داعش

الإخوان المسلمين شكلهم هيتبعوا نهج داعش بأن السلمية كفر والاغتيال سنه نبوية والإرهاب فرض والتغيير المسلح هو الحل وبان قتال جنود الطواغيت وأتباعهم يعتبر جهاد في سبيل الله

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

انهم الاخوان الصهاينة وليسوا مسلمون فهم يحرفون الكلم عن موضعه وقلوبهم كالحجارة !!

جميع صفات اليهود تنطبق على الاخوان تماما قهم يتصورون انهم شعب الله المختار بينما هم اشرار وقلوبهم كالحجارة او اشد قسوة واذا قيل لهم لاتفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون ولا علاقة لهم بالاسلام لان الاسلان دين رحمة وسلام رفم انفهم فماذا يقول اى مسلم فى اخر جملة فى صلاته " السلام عليكم ورحمة الله " وتحية المسلم يوم القيامة وتحيتهم فيها سلام واذا كانوا يتباهون بما يفعله قردوجان مع معارضيه فان من حق النظام فى مصر معاملتكم بنفس الاسلوب ويطرد كل اساتذة الجامعات والمعلمين وغيرهم من وظائفهم وهذا لم يحدث لاننا نطبق الاسلام الصحيح ولا نحاسب الا من يستخدم العنف فقط وليس الانتقام لان ما يفعله قردوجان من انتقام هو نفس مايدعوا اليه الشيطان الذى ينتقم من بنى ادم ليكونوا معه فى جهنم ووجد الشيطان ضالته فى الاخوان لعنة الله عليكم اجمعين قولوا امين ...اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن

عدد الردود 0

بواسطة:

وهل كانوا الا ارهابيين

هههههههه..... وهل كانت داعش الا فرخ من افراخهم

كل الحركات الارهابيه المتأسلمه فى العالم تخرج من جحر الاخوان وتنهل من معينها الدموى

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حسن سيد

احلى نكتة سمعتها

لا خوفتنا يا ابن العبيطة، والله لولا مخافة الله وحده لقتلناكم في الشوارع ايه نسيتوا نفسكم ولا إيه، انتوا كام من الشعب يعني، نص مليون، مليون، 2 مليون واحنا 90 مليون لو حبينا نقضي عليكم سنفعل وبسهولة جدا ولولا مخافة الله وحده لفعلنا. بس كده حلو قوي يا ريت تقلوا عقلكم وتحاولوا تعملوا اللي بتقول عليه علشان نتبرأ من دمكم.

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

شوية رعاع

رعاع ليس لهم قيمه ليس لهم اي قيمه اذا دخلت الدول الداعمه للارهاب عنهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حميدو

عديمي الدم

لابد من استباحة دم الاخوان او هدر دمائهم طالما هذا تفكيرهم ومش مهم حقوق الانسان ولاالبتنجان ده طالما مش مهم الدم عندهم لانهم دمهم زفر كله بط ووز وماخفي كان اعظم دول ناس يبيحوا الدعارة باسم الدين ويقولوا لك جهاد نكاح ويدخلوا بيوت الناس من دون استئذانهم لقضاء حاجتهم ابحث عن نفاياتهم القذرة والنجسة ف رابعة والنهضة

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

الاخوان خوارج زماننا الحالي ويستحقون ما ورد في الحديث الشريف لانهم كلاب النار !!

امرنا رسول الله بقتل الخوارج وان من يفعل ذلك اجر عظيم القيامة وحدد الحديث الشريف صفاتهم وهى تنطبق تماما على الاخوان المنافقين فصفات المنافقين الأربع تنطبق عليهم اذا تحدث كذب فرايناهم برفعون شعار نحمل الخير لمصر واتضح انهم يحملوا كل أنواع الشر والحقد وقال كبير الخرفان مرسى ليس لى حقوق ومنح نفسه كل الاوسمة الرفيعة في الرياضة والفن وغيرها مع ان اهطل ويستحق الرجم بالنعال واذا وعد اخلف ورايناهم يبيعون الخمور في مزاد علنى بمطار القاهرة أيام سنة حكمهم السوداء وجددوا للكباريهات واقصوا كل من اوصلهم للحكم وغدروا بهم واذا اؤتمن خان رايناهم يبيعوا اسرار مصر العسكرية للاعداء واذا خاصم فجر واى فجر نراه منهم يفوق الصهاينة لعن الله اخوان الشياطين المنافقين كلاب النار في الدرك الاسفل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

الخوان كلاب النار

الاخوان كلاب النار - وفي الدرك الأسفل من النار - ان شاء الله - خونه

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

كلام هذا الرجل فيه شئ من الحقيقة

وما قتل عثمان بن عفان وعلى بن ابى طالب والحسين رضى عنهم جميعا والحرب التى شنها معاوية الا دليلا على تغلغل الخوارج وحتى يومنا هذا وصولا الى الاخوان والدواعش .

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

القضاء على اى إرهاب يستلزم التزام مؤسسات الدولة بأنتخابات شفافة ويكون الإقبال عليها عاليا

إذا كنا نريد حماية الدولة من تدمير جيشها وتدمير مؤسساتها ولا نقع بالخراب على مؤسسات الدولة نفسها توفير مناخ جيد للانتخابات به منافسه عاليه وشفافه وعليها إقبال لا يقل عن 50% هذا هو السبيل الوحيد النجاة غير ذلك فلا نلوم الا انفسنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة