قالت أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسي والعلاقات الأسرية، إن المديرين فى المجتمع الشرقى لديهم ثقافة أن المدير يجب أن يكون مسيطر والمرؤوس يخاف من رمز السلطة سواء الأب أو رب العمل، وأصبح عند الكثير اعتقاد أنه يجب أن يمارس القوة ليلتزم الموظف لأنه كسول بطبيعته.
وأضافت أسماء عبد العظيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن رب العمل يرى أن الموظف لا يتمكن من عمل مهامه بمفرده لذلك المراقبة والتوجيه المستمر أمر ضرورى، ولا يتمكن أيضا من أخذ قرار لأن خبرته قليلة.
وأكدت أخصائية العلاج النفسى، أنه انتشر أسلوب المحاباة مؤخرا ما أدى لانتشار الوصوليين وإن المجتهد ليس له مكان لأنه سينافس على الكرسى، مقدمة ثلاثة نماذج من المديرين المتسلطين وهم:
- شخص تعرض للقهر حتى يصل للمكان الذى فيه فلا يريد أن يعطى زملاءه ذلك بسهولة
- شخص يعانى من عقدة نقص فيقهر الآخرين حتى يشعر بذاته
- شخص وصل سريعا من خلال الوساطة فلا يحترم المجتهد ولكن من لديه الوساطة مثله
وأشارت أخصائية العلاج النفسي والعلاقات الأسرية، إلى أنه فى المجتمع الغربى ما يثبت أداء الفرد هو اجتهاده، لذلك تختلف النفسية كثيرا من هنا لهناك، مؤكدة أن طرق التعامل الصحيحة مع هذه النماذج أن الكل يسعى لعمله فقط لأن لكل مجتهد نصيب، وكذلك يحاول البحث مع المدير عن نقطة التقاء واتفاق.
