قال الدكتور أحمد جمال، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب قصر العينى، إن أحدث طرق علاج أمراض الشريان الأورطى تكون عن طريق القسطرة التداخلية التى تجنب التدخل الجراحى ومضاعفاته، حيث إنها الطريقة الأقل خطورة وأمانا فلا يحتاج فيها المريض إلى الحجز فى رعاية مركزة بعد إجرائها ولا نقل دم خلالها.
وأضاف جمال، فى تصريحات صحفية خلال منتدى "الشريان الاورطى عامل مهم فى حياتنا" الثلاثاء، أن المريض لا يخضع لبنج كلى أو نصفى ولكنه يكون "موضعى" ويخرج فى اليوم التالى للعملية بدلا من خمسة أيام مثلما كان فى السابق مع استخدام الجراحة العادية، مؤكدا أن المريض كان سابقا يحتاج لشهر من الراحة حتى يتعافى تماما من تبعات العملية أما مع الطريقة الجديدة فلا يحتاج سوى يومين للراحة.
وأكد أستاذ الأوعية الدموية أن هذه الطريقة أقل تكلفة أيضا وآثار جانبية فلا يتم فتح الجسم لجراحة طولية كبيرة من الصدر، لافتا إلى أن التشخيص المبكر دائما ما يكون الأفضل فى مثل هذه الحالات والذى يكون مسئول عنه المريض قبل الطبيب من خلال اللجوء للطبيب عند ظهور أى اعراض غير اعتيادية خاصة مع وجود عوامل خطر مثل التدخين وارتفاع الضغط والإصابة بالسكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة