قال المتحدث الرسمى بإسم وزارة الدفاع الأمريكية، جونى مايكل، لوكالة تاس الروسية إن واشنطن "مستاءة من قرار تركيا بشراء منظومة صواريخ دفاع روسية من طراز إس-400".
وأضاف، "لقد عبرنا عن قلقنا للمسؤولين الأتراك بشأن صفقة السلاح الروسية- التركية، ولدينا حوار مفتوح حول هذه القضية مع الجانب التركى، وشددنا على أهمية الحفاظ على منظومة دفاع الناتو، والتى فيها تركيا عضو".
وبينما يرى البنتاجون فى تركيا حليف رئيسى فى حلف شمال الأطلسى، الناتو، إلا أنها ترى فى شراء منظمة صواريخ دفاع من روسيا خرق لمنظومة دفاع الناتو، الذى يرى روسيا كتهديد للحلف.
كما قال المتحدث باسم البنتاجون إن واشنطن "ملتزمة بشراكة الدفاع القوية مع الجانب التركى"، وتابع قائلاً إن " الولايات المتحدة وتركيا تتمتعان بعلاقة قوية ودائمة فى مجال الدفاع والتجارة والعسكرية، وان تركيا تواصل اتباع منظومات مضادة للصواريخ من حلفاء الناتو بما فى ذلك الولايات المتحدة لاحتياجاتها الدفاعية طويلة المدى".
وشدد على أن شراء أسلحة من دولة ليست عضواً بحلف الناتو، مشيراً إلى روسيا، لا يتفق مع مبادئ الحلف، وقال إن "نظام الدفاع الصاروخى المشترك بين الناتو يظل الخيار الأفضل للدفاع عن تركيا من كافة التهديدات فى منطقتها".
وأعرب وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس عن موقف واشنطن من شراء تركيا للسلاح الروسى فى مؤتمر صحفى فى يوليو الماضى، ولكنه أشار إلى القرار بأنه "قرار سيادى من أنقرة".
وتعرف منظومة الصواريخ إس- 400 الدفاعية، بأنها أحدث نظام صواريخ مضادة للطائرات بعيدة المدى، وبدأت التشغيل فى روسيا فى 2007، وهى مصممة لتدمير الطائرات والأسلحة البحرية والصواريخ الباليستية، بما فى ذلك الصواريخ متوسطة المدى، و يمكن أن تستخدم أيضا ضد الأهداف الأرضية، وتصل إلى أهداف على بعد 400 كيلومتر، وارتفاع 30 كيلومتر.
وكان أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، عن توقيع عقد مع روسيا لشراء منظومات صواريخ إس-400 المضادة للطيران، هو الأكبر بين البلدين حتى الآن، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام التركية.
وقال أردوغان فى تصريحات أوردتها صحف عدة من بينها "حرييت" أنه "تم التوقيع لشراء منظومات إس-400 من روسيا"، مضيفا أنه "تم تسديد دفعة أولى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة