واصل أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة القطرية تغيير آرائه السياسية من خلال التويتات التى يكتبها عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وذلك بعدما شمت فى الأمريكان بسبب إعصار "إيرما" من خلال تويتة عربية، معربا فيها عن سعادته فيما خلفه الإعصار من دمار وخراب للشعب الأمريكى واصفا إياها بالانتقام الإلهى.
وبعد الهجوم عليه من النشطاء السياسيين الأمريكيين، تراجع "منصور" ونشر سلسلة من التويتات بالإنجليزية، يعتذر فيها للشعب الأمريكى عن شماتته.
احمد منصور
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتراجع فيها المذيع الإخوانى عن تصريحاته وآرائه، فمنذ عامين ألقت قوات الإنتربول، القبض عليه فى مطار برلين، أثناء عودته إلى "قطر" الهارب إليها، بعد أن أجرى لقاء تليفزيونيا مع إحدى القنوات الألمانية، شن فيه هجوما على زيارة الرئيس إلى ألمانيا.
احمد منصور
وبعدها بأشهر قليلة اعترف أحمد منصور الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، باختراق جهاز "C.I.A" للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، كاشفا عن مخطط عدد من شباب الجماعة لإعداد حملة كبيرة لنشر فضائح قيادات الإخوان بالأسماء والمعلومات على الملأ، وشن كذلك هجوما عنيفا على المجموعة المنشقة من قيادات إخوان بالأردن، التى أعلنت عزمها تشكيل جمعية جديدة للجماعة.
منصور
وقال منصور فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن الاختراق الذى حققه جهاز الاستخبارات الأردنى لما يسمى بالتنظيم الدولى للإخوان من خلال المراقب العام السابق للجماعة الإرهابية فى الأردن عبد المجيد الذنيبات، أكبر دليل على أن التنظيم الدولى للجماعة تم اختراقه من جانب عدد من الاستخبارات المحلية والعالمية.
وأضاف: "يجب حل التنظيم الدولى أو تجميده أو تجديد عضوية أعضائه ولوائحه بالكامل، أن كان هناك فائدة من بقائه ووجوده، لاسيما وأنه لا توجد له أى إنجازات ملموسة منذ تأسيسه قبل حوالى ثلاثين عاما".
ويعتبر أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة، من الأجيال الأولى التى عملت فى القناة القطرية، والذى اعتمد فيه على استضافة أبرز عناصر الجماعة الإرهابية ورمز العمالة فى الوطن العربى، تنفيذا لمخطط قناة الجزيرة لإشعال الفتنة فى الوطن العربى فى أواخر التسعينيات، والذى كان يصر على إظهار جماعة الإخوان على أنها الجماعة المسالمة والبريئة، ونفى علاقتها بالإرهاب، على الرغم من تحريضه الدائم ضد مؤسسات الدولة وضد الشعب المصرى الذى رفض الفاشية الدينية وإرهاب جماعة الإخوان.
ففى الوقت الذى تصطف فيه الدول العربية فى مواجهة الإرهاب الذى تدعمه قطر فى المنطقة العربية، وتدفع ثمنه مصر والمنطقة العربية ثمنا باهظا من دماء أبنائها الأبرار، وتداعى اقتصادها نتيجة للإرهاب القطرى، يصف المذيع الإخوانى: أحمد منصور"، الدول المقاطعة لقطر، بدول "الحصار"، بل وشبهه بلده ووطنه العربى بــ"إسرائيل"، وكتب عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك:"على خطى دول الحصار.. إسرائيل تقرر إغلاق مكتب قناة الجزيرة وسحب اعتماد صحفييها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة