كيد النسا مغلبش كيد الرجال.. ملفات محكمة الأسرة تفضح جرائم آباء الأزواج.. هتك عرض وتعدٍ بالضرب والتطليق غصبا وحرمان من الأبناء.. رحمة: والد زوجى تحرش بى وعذبنى مستغلا غياب زوجى.. علياء: دمر حياتى وحرمنى من طفلى

الخميس، 14 سبتمبر 2017 08:09 ص
كيد النسا مغلبش كيد الرجال.. ملفات محكمة الأسرة تفضح جرائم آباء الأزواج.. هتك عرض وتعدٍ بالضرب والتطليق غصبا وحرمان من الأبناء.. رحمة: والد زوجى تحرش بى وعذبنى مستغلا غياب زوجى.. علياء: دمر حياتى وحرمنى من طفلى محكمة الأسرة ـ صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقف "علياء.م" ابنة السيدة زينب والزوجة البالغة من العمر 26 عاما بملامحها التى طبع عليها الحزن من كثرة الظلم التى تعرضت له داخل محكمة الأسرة بزنانيرى تستغيث بعدالة القانون بحثا عن حقوقها بعد أن وقعت فى قبضة والد زوجها المصاب بجنون الغيرة، وأخذ يكيد لها وتسبب فى طلاقها.

 

حكاية علياء تتشابه مع مئات الحالات داخل مجمع محاكم الأسرة بزنانيرى والعامل المشترك بينها هو والد الزوج، لتصنف من قبل الزوجات بأنها الجرائم المسكوت عنها وتصل للتحرش وهتك العرض والتطليق غصبا.


وأكدت الزوجة علياء أمام قسم شرطة السيدة زينب أنها لم تتصور أن كيد الحمى  أشد وأضل سبيلا بعد أن أغواه الشيطان، وتخلى عن اتزانه وأصبح يسلط عليها عقابه ودمر حياتها.

 

وتابعت: "وصل به الجنون باتهامه لى بسرقة ابنه وتوعدنى بالعقاب، ومنذ تلك اللحظة وهو يستغل غياب زوجى ويقوم بسبى والإساءة لى وضربى أحيانا، وأخيرا اتهمنى بشرفى ظلما وتسبب فى تطليقى وحرمانى من طفلى".

 

ومن خلال دفاتر محكمة الأسرة بزنانيرى رصد "اليوم السابع" خطايا آباء الأزواج داخل الحياة الأسرية واستمع لآهات الزوجات وشكوتهن وأسباب الخلاف بينهم.

 

"رحمة.ت" كانت كغيرها من الزوجات وقعت فى قبضة والد زوجها المريض بالتحرش، بعد أن تزوجت وهى قاصر بعمر الـ16 عاما بعد أن خطبها حماها لابنه العامل بالسعودية وتركت مدرستها ومنزلها وطفولتها وبدأت تسطر مأساة جديدة لعنف آباء الأزواج.

 

وقالت الزوجة بعد أن قضت 4 سنوات ذاقت فيهم العذاب أمام محكمة أسرة روض الفرج فى طلبها للطلاق ضررا: "هتك عرضى وحرقنى وعذبنى مستغلا صغر سنى وغياب زوجى بالخارج، وجعلنى أكره الحياة وأطلب من الله الموت فى ظل رفض زوجى لتصديق الأفعال المشينة التى ارتكبها والده".

 

"سمية.س" اشتكت لـ"اليوم السابع" تدمير حياتها وطلبت أن يصل صوتها للمسئولين والجهات الحقوقية النسوية لمد يد المساعدة لها قائلة: "كل ما أتمناه القصاص العادل لذلك العجوز الذى يبلغ من العمر 70 عاما والمدعو - حمايا - بعد أن دمر حياتى وشوه سمعتى وسرق كل ممتلكاتى تحت شعار أنه انتشلنى من العنوسة وزوجنى لابنه، وعندما وقفت له أخذ طفلتى منى وحرمنى منها منذ سنوات، ولا أستطيع تنفيذ الأحكام القضائية التى بحوزتى".

 

وقالت الزوجة فى دعوى التطليق للضرر رقم 6432 لسنة 2017: زواجى استمر 7 أشهر بعد أن اتضح أننى وقعت فى منزل بلا أخلاق وبين قبضة زوج لا يستمع لشكوتى ومطالبتى بترك منزل أهله والاستقلال بعيدا عنهم بعد أن أرهقنى التصدى لتصرفات والده والشكوى لأسرتى.

 

وأكملت: "عندما تمردت على الإساءة وسرقتى بمنتهى البجاحة أخذت علقة موت وخرجت دون ملابس للشارع ليلا بعد أن أجبرنى التوقيع على التنازل عن كل حقوقى وإيصالات أمانة".

 

مثال قاسٍ على عنف آباء الأزواج وتدخلهم فى حياة الزوجات وجعلهن يذقن العذاب كانت الزوجة "رباب.ر" التى أقامت دعوى خلع رقم 8325 لسنة2017 بعد 3 أشهر أمام المحكمة، قالت إنها لم تتخيل أنها عندما توافق على الزواج بزوجها الدكتور البالغ العاقل أنها بذلك تصبح ملكا لوالده، وتقع ضحية بخله وتعاقب بالضرب على يده والإجبار على الحرمان من التواصل مع أهلها، وتحبس خلف جدران غرفة
بلا طعام وشراب بعد أن كسر قدمها حتى يمنعها من الذهاب وطلب النجدة ويتفنن فى جعل زوجها يكرهها ولا يرتاح إلا عندما يجدها غريقة بالدماء.

 

قالت رباب: "أهلى طلبوا الشرطة لينجدوننى من قبضة زوجى عديم الرجولة وحمايا الذى لا يملك رحمة ولا ضمير وأنا بين الموت والحياة لولا ستر الله وقدمت صورة من المحضر وتقرير المستشفى لمكتب تسوية المنازعات حتى أثبت العنف الذى وقع ضدى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة