تحل علينا الذكرى الـ35 لمجزرة صبرا وشاتيلا التى نفذتها قوات إسرائيلية ولبنانية بحق اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان.
وخلفت مذبحة صبرا وشاتيلا البشعة عددًا من القتلى والجرحى وراح ضحيتها ما بين 1000 إلى 3500 فلسطينى.
تورط فى المجزرة البشعة من الطرف اللبنانى حزب "حزب الكتائب" وهو أحد القوى اللبنانية حينها وكان يخوض قتالا ضد الفلسطينيين المشردين فى لبنان على إثر نكبة 1948.
ونفذت القوات التابعة للحزب مجرزتها لمدة ثلاثة أيام داخل مخيمى صبرا وشاتيلا بمشاركة قوات إسرائيلية وبتغطية من الطيران الحربى الإسرائيلى.
وتمت المجزرة تحت إشراف كل من ارئيل شارون ورفائيل إيتان من الطرف الاسرائيلى، والمدعو إيلى حبيقة المسؤول البارز فى حزب الكتائب اللبنانية.
استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها فى عمليات التصفية لسكان المخيم العُزَّل، بعد إغلاق كافة منافذ المخيم من قبل إسرائيل.
وكانت ذريعة تنفيذ المجزرة البشعة هي قتال مسلحين فلسطينيين داخل المخيم.
فيما قالت شبكة بى بى سى الإخبارية، إن عدد قتلى المذبحة وصل إلى 800 شهيد، فيما أفاد الصحفى البريطانى روبرت فيسك، أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذى رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطينى.
أما الصحفى الإسرائيلى الفرنسى أمنون كابليوك فقال فى كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا اللبنانية 2000 جثة إضافية، مما يشير إلى 3000 شهيد فى المذبحة على الأقل.
وفي وصف المجزرة تقول الروايات الموثقة، "أطفال فى سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقى فى دمائهم، حوامل بقرت بطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة