اتهم أعضاء فى مجلس الوزراء البريطانى وزير الخارجية بوريس جونسون اليوم الأحد بأنه "يحاول توجيه" سياسات الخروج من الاتحاد الأوروبى بعد أن أوضح رؤيته الخاصة لمستقبل البلاد خارج التكتل.
ونشر جونسون أمس السبت مقالا مؤلفا من 4300 كلمة تخطت بكثير صلاحيات حقيبته الوزارية وتجاوزت فى بعض النقاط التصور الذى رسمته الحكومة نفسها وذلك قبل أيام فحسب من خطاب مزمع لرئيسة الوزراء تيريزا ماى فى إيطاليا عن خطط بلادها للخروج من الاتحاد.
وقالت وزيرة الداخلية أمبر راد إنه ليست هناك مشكلة على الإطلاق من تدخل وزير الخارجية العلنى مشددة فى الوقت نفسه على أنها لا تريد أن يدير هو عملية الخروج.
وقالت راد لبرنامج أندرو مار فى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد "لدينا تيريزا ماى تدير هذه العملية.. هى التى تقود السيارة".
ولدى سؤالها إن كان جونسون يحاول توجيه الأمور أجابت بالقول "نعم يمكن أن تصف الأمر بالطبع بمحاولة توجيه الأمور".
وأثار مقال جونسون التكهنات مجددا بشأن احتمال منافسته لماى على زعامة حزب المحافظين.
وقال دميان جرين نائب ماى "إنها مهمة الباقين منا فى مجلس الوزراء للموافقة على مجموعة من المقترحات ومساندة تلك المقترحات والاحتشاد خلف رئيسة الوزراء".
وفى رده على موجة الانتقادات والغضب التى تسبب فيها مقاله كتب جونسون فى تغريدة أمس السبت "نتطلع لخطاب رئيسة الوزراء فى فلورنسا. كلنا وراء تيريزا من أجل (اتفاق) خروج عظيم من الاتحاد الأوروبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة