شهدت دول العالم اليوم الأحد، العديد من الأحداث الهامة كان أبرزها، جبل جليدى 4 أضعاف حجم لندن يبدأ الانجراف نحو البحر، روسيا تبدأ مناورات "زاباد 2017" على الحدود مع دول الناتو
جبل جليدى 4 أضعاف حجم لندن يبدأ الانجراف نحو البحر
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الجبل الجليدى الذى يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن، وانفصل منذ أشهر عن القارة الجنوبية بدأ ينجرف نحو البحر، بحسب ما كشفت صور مأخوذة من القمر الصناعى.
وأوضحت الصحيفة، أنه مع انفصال الجبل الضخم عن الجرف الجليدى المعروف بـ"لارسن C"، لم يكن معروفا ما يمكن أن يحدث، إذا عادة ما تبقى الجبال الجليدية فى مكانها لعقود، لأن ذلك يعتمد على التيارات البحرية وطبوغرافيا قاع البحر.
وبحسب التقرير، فإنه رغم ذلك يبدو أن أحد أكبر الجبال الجليدية فى العالم بدأ التحرك، ويبلغ حجم الجبل الضخم المنفصل عن الجرف الجليدى "لارسن C" حوالى 5800 كيلو متر مربع، كما يزن نحو تريليون طن.
وقال العلماء عبر موقع مشروع Midasالذى يغطى أبحاث القطب الجنوبى، إن "جبل التريليون طن، أحد أكبر الجبال الجليدية، انفصل بعيدا عن الجرف الجليدى لارسن Cفى القارة القطبية الجنوبية".
جبل جليدى
الجبل الجليدى
تشديدات أمنية بنيويورك قبل انطلاق جلسات الأمم المتحدة
فرضت الشرطة الأمريكية ، اليوم الأحد حصارا أمنيا حول البرج الذى يملكه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبل انطلاق اجتماعات الأمم المتحدة، بحسب صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
وأوضحت الصور قيام الشرطة الأمريكية بوضع سياج حديدى حول البرج ومنع المواطنين من المرور حولة خوفا من أى تهديدات أمنية.
وتبدأ اجتماعات الجمعية العامة بمشاركة كبار الزعماء والدبلوماسيين فى العالم يوم الثلاثاء وستؤدى إلى إغلاق شوارع وانتشار الآلاف من أفراد الشرطة ونزول مئات المحتجين إلى وسط حى مانهاتن الذى يعانى الاختناقات المرورية فى أيام الأسبوع العادية.
وقال جيه. بيتر دونالد المتحدث باسم شرطة نيويورك إن الإجراءات أشبه "بنهائى دورى كرة القدم الأمريكية فى الأمن".
وسيكون ترامب فى نيويورك يومى الاثنين والثلاثاء وسيلقى كلمة فى الأمم المتحدة لأول مرة. ولم يتضح ما إذا كان سيقيم فى شقته التى تبعد نحو ميل عن مقر الأمم المتحدة أم سيبيت فى ملعب الجولف الذى يملكه فى بدمينستر بولاية نيوجيرزى.
وستعقد الجمعية العامة اجتماعاتها بعد أيام من انفجار قنبلة بدائية الصنع فى قطار أنفاق مزدحم فى لندن مما أسفر عن إصابة 22 شخصا على الرغم من أنها لم تنفجر بشكل كامل.
تشديدات أمنية
حواجز
ماكرون يستقبل حشودا فى الإليزيه بمناسبة أيام التراث الأوروبية
استقبل الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون وزوجته بريجيت فى قصر الإليزيه الأحد حشدا ناهز 20 ألف زائر لمناسبة أيام التراث الأوروبية.
ولبى ماكرون بسرور واضح طلب أحد الزوار الذى توجه إليه بالقول "صورة مع سيدى الرئيس!". والتقطت صورة جمعته بعشرات الزوار، رغم الأمطار التى هطلت بعد ظهر الأحد فى ساحة الشرف فى القصر.
وانتظر الزوار حتى الساعة الثامنة لدخول القصر حيث فتحت أبواب غالبية الصالات والحدائق المحيطة به باستثناء الأجنحة الخاصة ومركز القيادة "جوبيتير"، الذى يدير منه الرئيس ومستشاروه الأوضاع خلال الأزمات.
ويعتبر قصر الرئاسة الفرنسية تقليديا أحد الأماكن التى تستقبل أكبر عدد من الزوار خلال أيام التراث الأوروبية، التى سجلت يومى السبت والأحد أكثر من 12 مليون زائر فى 17 ألف موقع مفتوح للزيارات.
وحاول العديد من زوار الإليزيه القاء التحية أو مشاهدة بريجيت ماكرون بالأضافة الى "نيمو" الكلب الجديد الذى نزل على درج الشرف مع الرئيس.
وخلال تجولهم فى صالونات الإليزيه الفخمة، فوجىء البعض بوجود تشققات فى جدران القصر وآثار تقشير الطلاء. وقال جان لويس دلبرا، وهو رجل أربعينى أتى من شمال فرنسا، "يجب تجديد كل هذا، لكن ربما لا يملكون المال؟"
ويتوقع إجراء أعمال تجديد للقصر الذى شيد قبل ثلاثة قرون فى عام 1720
الرئيس الفرنسى يستمع مع الأطفال للشرح
قصر الإليزيه
ماكرون وسط المواطنين
اشتباكات بين المواطنين والشرطة بولاية ميسورى الأمريكية لليوم الثانى
تستمر المظاهرات والاشتباكات بين قوات الشرطة الأمريكية والمواطنين بعد أن نظم العديد منهم مظاهرات احتجاجا على حكم براءة ضابط أبيض أتهم بقتل رجل أسود بولاية ميسورى الأمريكية.
وجاء قرار قاض من قضاة المحكمة الجنائية ببراءة ضابط شرطة (سابق) أبيض من تهمة قتل رجل أسود بعد ظهر يوم السبت فى مدينة سانت لويس بولاية ميسورى الأمريكية، وبدأت التظاهرات واستمرت لليوم الثانى على التوالى.
وفى هذا السياق ذكرت صحيفة (سانت لويس بوست - ديسباتش) أن مجموعة من المتظاهرين ساروا عبر مركز تجارى وهم يرددون الهتافات المناهضة للعنصرية، مما دفع الشرطة إلى إغلاق مدخل مركز (ويست كونتر سنتر) الواقع غرب المدينة.
اشتباكات ميسورى
ميسورى
مظاهرات بتركيا احتجاجا على حبس المعارضين والصحفيين
احتشد العديد من المواطنين الأتراك للتظاهر احتجاجا على قمع المعلمين والمعارضين والصحفيين من الشعب التركى، رافعين لافتات تدعو إلى وقف القمع ضد المحبوسين.
وجائت المظاهرات احتجاجا على ممارسات حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذى لا يكترث كثيرا لاحترام الرأى الأخر ويرى فى المعلمين والصحفيين تهديداً مباشراً للرئيس التركى أردوغان.كما احتج المتظاهرون على السياسات التعليمية والعلمانية للحزب الحاكم، وجاء فى لافتاتهم كلمات معبرة عن ذلك، حيث كتبوا عليها "لا يجب أن نتوقف عن التظاهر، فأنتم من يجب أن يتوقف عن ممارساته".
وفى لافتة أخرى كتبوا "أوقفوا سجن المعارضين والصحفيين".
جانب من التظاهرات
مظاهرات فى تركيا
روسيا تبدأ مناورات "زاباد 2017" على الحدود مع دول الناتو
بدأت المناورات الروسية "زاباد 2017" بمشاركة بيلاروسيا على الحدود الغربية يوم 14 من الشهر الجارى، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم 20 من نفس الشهر.
وتشمل المناورات، التى تجرى على الحدود مع دول أعضاء حلف شمال الأطلسى، الناتو، مشاركة 13 ألف عنصر عسكرى و680 مركبة ومعدة عسكرية، وهو ما أثار مخاوف وقلق دول غرب آوروبا، واستدعى قيام الناتو بمراقبة المناورات عن كثب ونشر القوات الحدودية.
بل وأجرى الناتو تدريبات ومناورات له رداً على ما سماه "ألاعيب الحروب" التى تقوم بها روسيا،بشمركة أمريكية، بينما أدعت روسا أن "الهيستريا" قد أصابت دول اوروبا الغربية بسبب مناورات "زاباد".
جانب من المناورات
مناورات
الشرطة البريطانية تفتش منزل المشتبه به الثانى بأحداث تفجير مترو أنفاق لندن
فتشت قوات من الشرطة البريطانية، وفريق من الطب الشرعى، منزل المشتبه به الثانى، الذى ألقى القبض عليه فى وقت سابق من صباح اليوم الأحد، فى ضاحية "ستانويل" بمقاطعة "سرى"، بجنوب شرق بريطانيا، وذلك على خلفية التحقيقات التى تجرى فى حادث التفجير الذى وقع مؤخرا فى مترو أنفاق "بارسونز جرين" جنوب غرب العاصمة لندن.
وذكرت شبكة" سكاى نيوز" البريطانية، اليوم الأحد، هذا النبأ دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل، جدير بالذكر أن 30 شخصا، أصيبوا جراء انفجار فى مترو أنفاق "بارسونز جرين"، باستخدام عبوة ناسفة والذى تبناه تنظيم "داعش".
وكانت السلطات البريطانية، رفعت مستوى التأهب الأمنى ضد الهجمات الإرهابية فى البلاد إلى المستوى "الحرج"، والذى يعنى أن حدوث هجوم آخر قد يكون وشيكا.
الشرطة البريطانية
الشرطة
اليوم الثانى لمهرجان "البيرة" بمدينة ميونيخ الألمانية
يحتفل الألمان فى مدينة ميونيخ، فى إقليم بافاريا، باليوم الثانى لمهرجان "البيرة"، الذى ينطلق من يوم 16 سبتمبر ويستمر حتى الأول من أكتوبر.
وعادة يحضر المهرجان نحو 6 مليون سائح سنوياً من جميع أنحاء العالم، وهو أكبر مهرجان فى أوروبا لشرب البيرة والاحتفال بالموسيقى والعروض، ويعرف بإسم “Oktoberfest”.
وتقام الخيام، حيث يتجمع الآلاف للاحتفال بشرب البيرة، ويرتدون الملابس التاريخية القديمة من إقليم بافاريا الألمانى.
يقام المهرجان سنوياً منذ 184 عام، فى الوقت نفسه من كل عام. وتحتفل مدينة ميونيخ هذا العام بالمهرجان رقم 184 للبيرة بميونيخ، ويفتتح المهرجان عمدة مدينة ميونيخ مع مسئولين المدينة، ثم ينطلق المشاركين إلى الخيام والشوارع لشرب البيرة والرقص.
جانب من المهرجان
مهرجان البيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة