قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن رئاسة دونالد ترامب المثيرة للانقسام، أعادت تشكيل جزء أساسى، لم يكن سياسيا من قبل، من إمبراطوريته الاقتصادية.
وبحسب الصحيفة، فرغم أن الفنادق والنوادى التى يملكها "ترامب" حققت أموالا ضخمة خلال استضافة الاحتفالات والمناسبات الخاصة الأخرى، فإن عملاءها يتغيرون الآن، وأصبحت ممتلكات ترامب تجذب زبائن جددا يريدون شيئا منه أو من حكومته، وفى نفس الوقت تخسر الزبائن التى يستند إليها عمل تلك الممتلكات بشكل أساسى، وهى الجماعات السياسية التى تريد أن تستأجر مكانا فقط.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم، أن 19 منظمة خيرية ألغت فعاليات مقبلة فى نادى "مار إيه لاجو" الشهير، فى ضربة قاصمة للنادى المفضل لـ"ترامب"، وذلك بعدما قال الرئيس إن هناك أناسا جيدين بين المتطرفين البيض والنازيين الجدد وأعضاء اليمين المتطرف الذين احتجوا للحفاظ على أحد الثماثيل الكونفيدرالية فى تشاروتسفيل، بينما غادر عشرات الزبائن منذ أن دخل "ترامب" السباق الرئاسى العام الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يمثل اتجاها مقلقا لمنظمة ترامب، فقبل هذا العام قال كثيرون من زبائن ترامب القدماء إنهم سيعودون لاستخدام نواديه مرة أخرى، ويعتبرون أن الخروج من نادى تابع لـ"ترامب" سيكون عملا سياسيا، والآن بعدما أصبحت رئاسة ترامب أكثر استقطابا، فإن بعض العملاء يقولون إن البقاء سيكون عملا سياسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة