الصراعات المسلحة والجفاف يهددان الاستقرار الاجتماعى والأمن الغذائى لأفريقيا

السبت، 02 سبتمبر 2017 10:01 ص
الصراعات المسلحة والجفاف يهددان الاستقرار الاجتماعى والأمن الغذائى لأفريقيا صراعات فى أفريقيا - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدت الصراعات المسلحة، وضربات الجفاف، إلى تعميق أزمة انعدام الأمن الغذائى فى أفريقيان والشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجارى، وذلك وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة.

وأفاد التقرير، بأن أزمة الأمن الغذائى فى أفريقيا والشرق الأوسط صاحبتها ارتفاعات متتالية فى أعداد النازحين نتيجة الصراعات المسلحة، ما أوجد وضعا مأساويا فى كثير من بلدان أفريقيا والشرق الأوسط.

وبحسب التقرير، تعد الصومال ومناطقا من العراق وسوريا واليمن أوضح الأمثلة على تردى أوضاع الأمن الغذائى المتصاحب معها حالة انعدام الأمن بسبب أعمال العنف وأنشطة الإرهاب والتصدى له أوالصراعات الأهلية.

ورصدت الأمم المتحدة، وجود 5.5 مليون من أبناء جنوب السودان على حافة المجاعة بسبب ندرة حبوب القمح والذرة الرفيعة وارتفاع اسعارها بما يفوق قدرة قطاعات واسعة من المواطنين على شرائها، وذلك على الرغم من ارتفاعات متوقعة فى انتاج جنوب السودان من المحاصيل للعام 2017 يفوق بنسبة 45% انتاجها فى العام 2016 الذى تأثر بإعصار النينو الاستوائى، وكذلك الحال فى كل من زامبيا وزيمبابوى وليسوتو، أما فى كينيا، ارتفعت اسعار الحبوب بنسبة 65% بسبب قلة المعروض منها نتيجة الجفاف وهو ما يهدد أرواح عشرات الالاف من الكينيين.

وفى الصومال، رصدت الأمم المتحدة 3.2 مليون صومالى فى أوضاع غذائية مزرية تكاد تقارب المجاعة وهو ما يتطلب مساعدات غذائية عينية عاجلة من المجتمع الدولى، وفى اليمن يواجه 17 مليونا شبح الجوع والموت معا، وفى شمال نيجيريا أدت أنشطة الإرهاب المسلح التى تقوم بها حركة "بوكوحرام" الإرهابية إلى عجز 7.1 مليون نيجيرى عن تدبير احتياجاتهم الغذائية، وفى إثيوبيا، رصدت الأمم المتحدة تهديدات وجودية على صعيد الغذاء تهدد 7.8 مليون إثيوبى بنهاية العام الجارى نتيجة موجات الجفاف التى ضربت مناطق إنتاج الحبوب فى جنوبها.

وحدد تقرير الأمم المتحدة 37 دولة حول العالم معظمها فى أفريقيا والشرق الأوسط وأخرى فى أسيا تحتاج إلى مساعدات غذاء خارجية عاجلة من بينها أفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو وكوريا الديمقراطية وكينيا وهاييتى وغينيا وإثيوبيا وايريتريا ومالى ومالاوى ونيجيريا والنيجر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة