سلمت النائب العام السابقة فى فنزويلا لويزا أورتيجا التى تحولت إلى المعارضة القضاء المكسيكى وثائق حول عدة تحقيقات، أول أمس الخميس.
وقالت أورتيجا لصحفيين الجمعة، "أتيت للقاء الوكيل العام للجمهورية الذى سلمته أول أمس الخميس، معلومات مهمة على صلة بتحقيقات جارية فى فنزويلا ويمكن أن تهم البلد".
ووصلت أورتيجا التى أعلنت السلطات الفنزويلية أنها تستعد لإصدار بطاقة توقيف دولية ضدها، الخميس إلى المكسيك المرحلة الجديدة فى جولتها بدول المنطقة فى إطار حملتها ضد رئيس بلادها نيكولاس مادورو.
والتقت مساء الخميس النائب العام فى المكسيك راول سيرفانتس لكنها لم تقدم تفاصيل بشان اللقاء بداعى "سرية التحقيق".
وقالت "بحسب المحادثات التى أجريتها والأدوات القانونية الدولية مثل اتفاقية باليرمو، أنا على ثقة أنه سيكون بإمكاننا قريبا الحصول على رد على الجرائم المرتكبة فى فنزويلا والتى لا يمكن الحصول على العدالة بشأنها" داخل البلاد متهمة الرئيس مادورو ومعاونيه بالفساد.
وبحسب المعارضة أورتيجا فإن "القضاء غير قائم فى فنزويلا وفقدنا دولة القانون والديمقراطية والحريات".
وكانت أورتيجا أقيلت من مهامها فى 5 أغسطس من الجمعية التأسيسية الفنزويلية.
واتهم زوجها النائب جيرمان فيرير بالفساد فى كراكاس ورفعت عنه حصانته البرلمانية. ففرا من البلاد ولجآ إلى كولومبيا منتصف أغسطس.
وفى الإثناء اتهم النائب العام فى فنزويلا طارق وليام صعب الخميس، أورتيجا بالتغطية على الاستيلاء على 200 مليون دولار فى عقد نفطى برفضها فتح تحقيق فى هذه القضية.
وقال فى مؤتمر صحفى مخاطبا أورتيجا "أنت المسئولة الرئيسية عن الاستيلاء على أموال لأنه وبالرغم من حصولك على أدلة لم تتحركى، وما فعلته هو حرف التحقيق للحصول على مقابل" من الاشخاص المورطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة