وقال الباحث الرئيسى ديفيد ليفى أستاذ الأمراض السرطانية، فى جامعة "واشنطن": إن السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة لإقلاع مدخنى السجائر، فاستخدامهم بضعة أيام فى الشهر سيكون فعالا فى جهودهم للإقلاع عن عادة التدخين المدمرة.. وأضاف أن احتمالات ترك التدخين بنجاح تصل إلى 10% مع كل يوم إضافى لاستخدام السجائر الإلكترونية.
ومع ذلك قال طبيب الأمراض الرئوية الدكتور لويس دى بالو أستاذ الطب الرئوى والرعاية الحرجة فى جامعة "نيويورك"، إنه يشعر بالقلق تجاه السجائر الإلكترونية، وفكرة أن تحل محل السجائر التبغ التقليدية.. مضيفا أن هذه الدراسة لا تعالج استراتيجية لفطام الناس فى نهاية المطاف من السجائر الإلكترونية".
وفى هذه الدراسة استعرض ليفى وزملاؤه بيانات أكثر من 24 ألف مشارك فى استبيان استخدام التبغ - المسح الحالى للسكان 2014/2015، وهو مسح منتظم عن التدخين يديره مكتب التعداد الأمريكي.. وقارن فريق البحث أنماط استخدام السجائر الإلكترونية مع قدرة المدخن السابق على الامتناع عن السجائر التقليدية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
ووجد المحققون أن المدخنين السابقين كانوا أكثر احتمالا بـ2.8 مرة من البقاء للبقاء دون تدخين فى حال استخدام السجائر الإلكترونية 20 يوما على الأقل فى الشهر.. وبالمقارنة، فإن الذين استخدموا السجائر الإلكترونية خمسة أيام أو أكثر فى الشهر كانوا فقط 60% من المرجح أن يمتنعوا عن السجائر التقليدية لمدة ثلاثة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة