قمة كروية تتميز بالإثارة والمتعة، تلك التى تجمع فريقى الترجى التونسى والأهلى على ملعب رادس مساء السبت المقبل فى إطار منافسات الإياب لدور الثمانية لدورى الأبطال الأفريقى .
بطل مصر يخوض المباراة بحثاً عن أى فوز يضمن له استكمال المشوار نحو استعادة لقب دورى أبطال أفريقيا الغائب عن القلعة الحمراء منذ عام 2013.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين على استاد برج العرب بالإسكندرية قد انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق .
ويعود آخر لقاء جمع بين الأهلى والترجى بذكريات سعيدة للأهلاوية لبطولة دورى الأبطال نهائى عام 2012 والذي فاز بلقبه الفريق الأحمر بعدما تعادل مع بطل تونس بهدف لكل فريق فى مباراة الذهاب بالقاهرة وفاز فى رادس بهدفين مقابل هدف فى لقاء الإياب.
حسام البدرى يبقى مديراً فنياً للأهلى فى المباراتين حيث اعتمد فى موقعة الإياب برادس 2012 على تشكيلة ضمت شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى أحمد شديد قناوي ومحمد نجيب ووائل جمعة وأحمد فتحي وفى وسط الملعب حسام عاشور وحسام غالي وعبدالله السعيد ووليد سليمان وفى الهجوم محمد ناجي جدو والسيد حمدي وعلى مقاعد البدلاء جلس الثلاثى الأشهر فى تاريخ الكرة الأهلاوية محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب .
وبعد مرور 5 سنوات على موقعة رادس نجد أن تشكيلة الأهلى حدث بها بعض المتغيرات إذ تبقى 6 نجوم فى المستطيل الأخضر مع الفريق الأحمر هم شريف إكرامى ومحمد نجيب وأحمد فتحى وحسام عاشور وعبد الله السعيد ووليد سليمان .
فى حين يلعب أحمد شديد قناوى مع الإنتاج الحربى ومحمد ناجى جدو مع المقاولون العرب والسيد حمدى مع المنصورة ، ورحل حسام غالى قائد الأهلى للنصر السعودى ، وخطف الاعتزال كل من وائل جمعة ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات .
