بالملابس الرسمية يمسك رمضان عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، المكنسة ويقوم بدور عامل النظافة، لتنظيف الرصيف المجاور لسور المديرية من الأتربة بعد أن لاحظ أثناء توقف سيارته وجود عدد من بلاط الرصيف تم خلعه من مكانه مما تسبب فى خلل بمعظم الرصيف.
أسرع وكيل الوزارة إلى إحدى المدارس التى تقوم بأعمال الصيانة وأخذ بعض من الأسمنت والرمال ووضعها داخل سيارته الخاصة، وعاد إلى المديرية وشمر عن زراعية بملابسه الرسمية، وبدا العمل وأنزل الأسمنت والرمال وأخذ فى إعداد خلطة الأسمنت لإعادة البلاط الذى تم خلعه إلى الرصيف من جديد، ثم أمسك المكنسة واخذ ينظف الرصيف ويسقى البلاط حتى تعود صورة الرصيف من جديد إلى وضعها الطبيعي ، مما دفع الكثير من المعلمين إلى التضامن مع وكيل الوزارة وقاموا بإحضار مكانس وبدأوا فى أعمال التنظيف أمام المديرية.
يقول رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، حاولنا تدارك الأمر قبل أن يمتد إلى الرصيف بالكامل ويحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، خاصة أن هذا الرصيف لم يمض عليه أكثر من عام ويقدم صورة جيدة للمديرية بعد إنشاء السور الخاص بها ، ولفت عبد الحميد أن منظر البلاط المخلوع استفزني ولم اشعر إلا وأنا أمسك بالمكنسة وأعد الأسمنت والرمال وأقوم بإعادة البلاط وتثبيته حتى لا يؤثر على طول الرصيف، خاصة اننا لو تركنا الأمر وهو الآن يحتاج إلى القليل من المجهود بعد ذلك سوف يحتاج إلى مجهود وأموال كثيرة وبذلك، ندخل فى قصة المناقصات والمقاولين وننتظر العمل، ووجدت تعاونا كبيرا من المدرسين الذين أمسكوا بالمكانس بالفعل وبدءوا معى العمل.
وكيل تعليم المنيا ينظف أمام المديرية
وكيل تعليم المنيا ينظف أمام المديرية
وكيل تعليم المنيا ينظف أمام المديرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة