أكد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، وجود اتفاق مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على ضرورة وقف التمدد الإيرانى فى المنطقة، داعيا مليشيات (الحوثى ـ والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح) إلى إلقاء السلاح وإنهاء الحرب والدخول فى سلام.
وقال هادى، فى مقابلة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية أوردتها، اليوم الأحد، من نيويورك، أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية أفضل من موقف إدارة باراك أوباما الذى كان مهتما بإيران وملفها النووى لذا سمح لها بالتوسع فى المنطقة، لافتا إلى أن رفض مقترح وزير الخارجية الأمريكى السابق جون كيرى بتعيين نائب للرئيس من الانقلابين له صلاحيات الرئيس، معتبرا أن هذا الاقتراح دليل واضح على دعم إدارة أوباما المباشر للحوثيين.
وأضاف أنه اتفق مع الأمريكيين على ضرورة ممارسة الضغط على الحوثيين وإيران لتوقف عمليات توسعها فى المنطقة، مشيرا إلى أنه أكد مرارا أن إيران لن ترضى بمبادرة الحل الخيلجية بشأن أزمة اليمن.
وردا على سؤال حول حجم الدعم العسكرى الإيرانى للحوثيين، قال الرئيس اليمنى، أن إيران دعمت الحوثيين بمختلف الأسلحة والآن تدعمهم بصواريخ ذات مدى أطول.
وبشأن الأزمة الإنسانية فى اليمن، أكد هادى، أنه تواصل خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مع قادة الدول الكبرى وطالبهم بضرورة الإيفاء بتعهداتهم وتقديم المساعدات الإنسانية لليمن، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن مركز الملك سلمان يقوم بمد كل المحافظات اليمنية بمساعدات إنسانية دون تمييز.
كما ناشد الدول المانحة والصديقة بإعادة إعمار المدن المحررة، مشيرا إلى أن نحو 75% من الأراضى اليمينة تم تحريرها.
وحول توقعاته عن احتمال حدوث صدام عسكرى بين (الحوثيين وصالح) فى صنعاء، قال الرئيس اليمنى، "نحن لا نتوقع حدوث هذا الصدام رغم اختلافاتهم السياسية، ولكنهم يلتقون من حيث المصلحة".
وبشأن موعد انطلاق معركة تحرير صنعاء والحديدة ورفع الحصار عن تعز، قال هادى "نحن نستعد لهذه المعارك ولكل حدث حديث ويتم التشاور حاليا مع الدول الداعمة لنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة