تناولت الصحافة العالمية اليوم الأحد، موضوعات مختلفة، وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إنه منذ الركود الاقتصادى الذى حدث بين عامى 2007 و2009، استطاعت أربع من شركات التكنولوجيا وهى أمازون وأبل وفيسبوك وجوجل أن تضيف تريليونى دولار لرأسمالها السوقى، وهو المبلغ الذى يقترب من إجمالى الناتج القومى للهند. وتلك الثروة والنفوذ المتركزة لدى تلك الشركات أثار قلق كثير من المراقبين الذين رأوا أن نموها يمثل تهديد ليس فقط للمستهلك وأعمال تجارية أخرى ولكن للمجتمع الأمريكى نفسه.
ويقول كاتب التقرير سكوت جالواى، إنه بعد دراسته لتلك الشركات على مدار العقد الماضى توصل إلى استنتاج أن تركيز المخاوف على أربع شركات خاطئ، وأنه يجب القلق إزاء شركة واحدة وهى أمازون التى ستهيمن على البحث والأجهزة الخاصة بالحواسب وستسيطر على شبكة واسعة من الشركات البعيدة التى يمكن أن تدمر قطاعات كاملة من الاقتصاد بمجرد أن تعلن اهتمامها بها.
وأكدت الصحيفة فى التقرير الذى يحمل عنوان "أمازون تسيطر على العالم" أن تفوق أمازون على شركات التكنولوجيا أخرى يرجع إلى هيمنتها المستمرة على شركات الاقتصاد القديم، فمع استحواذها على شركة "هول فودز" للبقالة الشهيرة ستصبح الأسرع نموا على الإنترنت وفى التجزئة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع اتجاه الألمان اليوم، الأحد، للتصويت فى الانتخابات العامة، فأن الوسط لا يزال متماسكا وإن كان هناك صعود للاتجاهات السياسية التى كانت من قبل فى الهامش، سواء من اليمين أو اليسار، لاسيما اليمين.
وتحدثت الصحيفة عن الموقف المعادى للاجئين فى بعض المناطق مثل فرانكفورت، وقالت إنه بعد عامين من استقبال ألمانيا لأكثر من مليون من طالبى اللجوء، لا يوجد دليل واضح على هذا التدفق فى تلك المنطقة الواقعة قرب الحدود البولندية، لا يوجد مساجد والقليل فقط من مطاعم الأقليات العرقية، فقط مجرد انتشار للسكان من غير البيض.
لكن فى الأسابيع الأخيرة، كانت وجوه مسلمين موجودة فى كل مكان، سواء لرجل ملتحى أو امرأة منتقبة، تحمل رسالة " الإسلام لا ينتمى لألمانيا". وقد صنع تلك الملصقات حزب البديل لألمانيا، وتعد رسالته جزء من حملة ربما تدعم الحزب وتدفع به إلى تحقيق نتيجة تاريخية فى الانتخابات. فلأول مرة منذ عام 1961، تتجه ألمانيا نحو منح مقعد لليمين المتطرف فى البرلمان.
روبوت يجرى أول عملية زرع أسنان فى الصين..وتجريد ملكة جمال تركيا من لقبها بسبب تغريدة
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن روبوت نفذ أول عملية فى مجال طب الأسنان دون مساعدة من البشر فى الصين لأول مرة فى تاريخ الطب، وقام بجراحة زرع على مريضة فى مقاطعة شنشى.
وأضافت الصحيفة أنه برغم حضور طاقم طبى خلال الجراحة التى استمرت ساعة واحدة فى شيان بمقاطعة شنشى، إلا أنهم لم يقوموا بأى دور فعال.
وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن اثنين من الأسنان الجديدة، التى انتجتها الطباعة ثلاثية الأبعاد تم زرعها بنجاح فى فم المرأة.
وأوضحت الصحيفة الصينية أن الروبوت تم تطويره من قبل جامعة بيهانج فى بكين ومستشفى طب الأسنان الجامعى العسكرية الرابعة.
وقال الدكتور تشاو يى مين الذى يعمل فى المستشفى للصحيفة إن الروبوت مصمم لتنفيذ إجراءات طب الأسنان وتجنب الأخطاء التى يمكن أن يقع فيها العنصر البشرى.
وقام الروبوت بتلبية أوامر تم برمجتها مسبقا لتناسب فم المريض، ومع ذلك، تمكن من إجراء تعديلات مع تحرك المرأة.
تم بناء الروبوت للمساعدة فى التعامل مع نقص أطباء الأسنان المؤهلين فى الصين. وقال الخبراء إن هونج كونج وسنغافورة تواجهان أيضا نقصا فى أطباء الأسنان.
أمازون
ومن ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على السماح بدخول المرأة السعودية إلى استاد الملك فهد الدولى فى الرياض للمرة الأولى بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 87 على تأسيسها والتى تشمل عدد من الحفلات الموسيقية والعروض غير المسبوقة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الاحتفالات جزءا من محاولة الحكومة لتعزيز الفخر الوطنى وتحسين نوعية الحياة للسعوديين، مشيرة إلى أن النساء سيسمح لهن كذلك بحضور حفل آخر فى مدينة جدة يحييه 11 موسيقيا عربيا، كما سيتسنى لهن الاستمتاع بالألعاب النارية والألعاب البهلوانية الهوائية وعروض الرقص الشعبى التقليدى.
واعتبرت "الجارديان" أن الفعاليات تعتبر جزءا من برنامج الإصلاح الحكومى الذي أطلق منذ عامين لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، وخلق قطاعات جديدة لتوظيف المواطنين الشباب، وفتح أفق جديدة فى حياة السعوديين الهادئة.
وقالت سلطانة التى تبلغ من العمر 25 عاما وهى تزين خديها باللونين الأخضر والأبيض لدى دخولها الاستاد مع صديقاتها "هذه أول مرة آتى فيها إلى الاستاد وأشعر أكثر بأنى مواطنة سعودية. الآن استطيع الذهاب إلى أى مكان فى بلدى".
وتابعت تقول: "إن شاء الله سيسمح غدا للنساء بأمور أكبر وأفضل مثل السباحة والسفر".
كما بدأ الحكام السعوديون في إصلاح المجالات التى كانت حصرية لرجال الدين، مثل التعليم والقانون، وعززوا عناصر الهوية الوطنية التى ليس لها عنصر دينى.
BBC
: تجريد ملكة جمال تركيا من لقبها بسبب تغريدةأما موقع "بى بى سى" فذكر أن ملكة جمال تركيا لعام 2017 جردت من لقبها بسبب تغريدة لها شبهت فيها دماء ضحايا محاولة انقلاب يوليو الفاشلة بدماء دورتها الشهرية، بحسب منظمى المسابقة.
وقال موقع "بى بى سى" إن إيتر ايسن، 18 عاما، كانت قد تبادلت منشورا لها يتحدث عن محاولة الانقلاب، وشبهت فيه دورتها الشهرية بدماء "شهداء" محاولة الانقلاب الذى راح ضحيته نحو 250 قتيلا تقريبا.
وقالت ايسن منذ ذلك الوقت، على حسابها على انستجرام، إن تعليقها لم يكن يحمل أى مدلول سياسى.ونشر تعليق ايسن فى الفترة التى أحيا فيها الأتراك الذكرى الأولى لمحاولة انقلاب 15 يوليو الفاشلة.
وكتبت إيسن على صفحتها: "جاءتنى الدورة الشهرية هذا الصباح لأحتفل بيوم شهداء 15 يوليو. أنا احتفل بهذا اليوم من خلال تصوير دماء شهدائنا".ويشير الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، باستمرار إلى ضحايا مقاومة الانقلاب بـ "شهداء".
زعيم-حزب-الخضر-الألمانى-يضع-ورقة-الاقتراع-داخل-صندوق-التصويت
وقال منظمو المسابقة إن التغريدة لم تنتشر إلا بعد إقامة مراسم الاحتفال، الخميس الماضى، فى اسطنبول، الذى عقدوا بعده اجتماعا مطولا لبحث الموقف والتأكد من المنشور.
إيران تمنع 5 من أسرة رفسنجانى من السفر خارج البلاد
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الأحد، على موضوعات مختلفة، وعلى الصعيد الداخلى أشارت إلى منع أبناء رفسنجانى من السفر، وخارجيا تناولت استفتاء انفصال كردستان العراق المقرر عقده غدا الاثنين.
وكشفت فائزة هاشمى نجلة الرئيس الإيرانى الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل هاشمى رفسنجانى، عن منع السلطات الإيرانية سفر 5 من أسرة رفسنجانى خارج البلاد بحسب مقابلة أجرتها معها صيحفة شهروند الإيرانية.
وتعليقا على تصريحاتها قالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، إن تصريحات فائزة أثارت الدهشة لدى البعض خاصة وأن أخيها مهدى هامشى يقضى عقوبة فى السجن، ولا يرفض أبناء رفسنجانى الخضوع للقانون للتحقيق فى ملفاتهم.
وقالت الصيحفة، إن تصريحات فائزة تدل على أنها لم تنتهك القوانين، وفى كل مرة يتم استدعائها فى المحكمة تمتثل للأمر، ونقلت عن نجلة رفسنجانى قولها إنها فى الـ 4 -5 شهور الأخيرة تم استدعائها للمحكمة بصفة مستمرة، وعندما تذهب تجد تقارير كاذبة لا تمت للواقع بصلة.
وحول سبب منعهم من السفر خارج البلاد، قالت فائزة ربما أنه يعتقدون أننا نمتلك وثائق تتعلق بأسرار النظام سننشرها، بينما لا يوجد مثل هذا الشئ، وقالت إن والدها كان أكثر عقلا وتدبيرا من أن يترك لأبناءه وثائق.
وتابعت النائبة الإيرانية السابقة، على الأقل أنا لا أمتلك أى شئ، وإذا افترضنا أننا نمتلك وثائق فالتكنولوجيا اليوم تغنينا عن الخروج للخارج نشرها، وقالت يبدو أن النظام يريد من خلال الشائعات والتقارير حولى أن يجد تهمة لإتهامى بالتجسس والتخابر.