مقالات الصحف.. فاروق جويدة يتحدث عن سحب الجنسية وبيعها.. حمدى رزق يحلل انتشار ثقافة الواسطة.. جلال عارف يهنئ الأهلى بفوزه على الترجى التونسى.. بهاء الدين أبو شقة يتناول إنجازات البرلمان فى تمرير القوانين

فى إطار الأحداث المتلاحقة وكثرة المقالات فى الصحف المصرية وإيمانا من "اليوم السابع" بحق القارئ فى مواكبة الأحداث ننشر أبرز ما كتبه كبار الكتاب من مقالات.

الأهرام
 

 

فاروق جويدة يكتب: بين سحب الجنسية وبيعها
 

أكد الكاتب أن قانون سحب الجنسية المصرية الذى وافقت عليه الحكومة تحت دعوى العمل ضد نظام الدولة ومعارضتها سواء في مصر أو خارجها، يحمل نوايا سيئة كثيرة وعقوبة بالغة الخطورة، لأن الجنسية حق أبدى كفله الدستور وحافظت عليه القوانين، فالعمل ضد النظام بالتعبير عن الرأى لا يمكن أن يتساوى بالإرهاب، وبالتالى القانون غير واضح المعالم ويفتح أبوابا كثيرة للتجاوزات في حق المواطنين فالمعارضة جزء من العملية السياسية وحق مشروع للمواطنين، فمنذ شهور كنا نسعى لبيع الجنسية ببضع دولارات للأجانب، والآن نحاول أن نسقط نفس الجنسية عن مواطنين من أبناء الوطن حصلوا عليها بالدستور والقانون والوراثة وليس وقته لعد إثارة أزمات فى الشارع المصرى.

 

د . أسامة الغزالى حرب يكتب: العودة للمدارس 
 

كشف الكاتب عن عدد الطلاب الذين عادوا إلى المدارس المصرية مع بداية العام الدراسى الجديد والذى يقدر بـــ 22 مليون طالب، أى إجمالى سكان لبنان والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان تقريبا، وهو رقم هائل وعبء ثقيل لكنه ثروة هائلة إذا أحسن تعليمها وتثقيفها وإعدادها، موضحا أن طقوس اليوم الدراسى يبدأ بتحية العلم وترديد النشيد الوطنى ولكنها اندثرت تحت وطأة مدارس الإخوان، التى انتشرت كالنار فى الهشيم بحكم أن تجارة التعليم ربحية وفرصة ذهبية للتحكم فى عقول النشء، وتحجيب الفتيات الصغيرات، موضحا أن د. طارق شوقى يجاهد لحل القضايا التى تثار كل عام وهى إصلاح مبانى المدارس وتوزيع الكتب المدرسية، ومحاربة سرطان الدروس الخصوصية، وتحسين أوضاع المعلمين، وبالتالى إصلاح التعليم هو المشروع القومى رقم واحد واثنين وثلاثة لأنه يتعلق بإعداد وتنمية وتطوير أغلى وأثمن ما تملكه مصر من قوتها البشرية.

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: اقتصادية قناة السويس في انتظار الاستثمار الخليجى
 

يؤكد الكاتب، أنه علي ضوء العلاقات المتنامية بين مصر والدول الخليجية السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان، يجب تفعيل منظومة استخدام الإمكانات المالية لهذه الدول الخليجية لتنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية، مشيراً إلى ان المنطقة الاقتصادية في محور قناة السويس تأتي ضمن قائمة المشروعات العملاقة في مصر التي تنتظر هذه الاستثمارات وما تمثله من أبعاد سياسية قومية.

 

جلال عارف يكتب: أفراح الأهلي ودروسه
 

هنأ الكاتب، النادي الأهلي لفوزه بمباراته الأخيرة أمام الترجى التونسى، والوصول إلى نصف نهائي بطولة أندية افريقيا، مؤكداً ان المرحلة القادمة من البطولة تحتاج إلى التعامل الجاد من الجميع لاعبين ومدربين وادارة، ليحققوا مع الجمهور الوفي لقب البطولة، متابعاً: " مبروك لفريق الاهلي وجماهيره العريضة. وبالتوفيق لاستكمال الطريق إلي البطولة، راجيا أن ننسي حكاية أن مباراة الترجي كانت نهائي مبكر لهذه البطولة.. فليتضاعف الجهد ليتحقق الأمل".

المصرى اليوم
 

سليمان جودة يكتب: وزير.. وثلاث قضايا!
 

تناول الكاتب قضية المصانع المتعثرة، التى ناقشها مع المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، حيث قيل عنها انها وصلت إلى 4 آلاف مصنع متعثر منذ أحداث 25 يناير، وأوضح وزير التجارة والصناعة أن هذه الأرقام غير صحيحة ولا علاقة لها بما جرى فى يناير، وأن الوزارة من خلال عمل دراسة متقنة تبين أن عدد المصانع 872 مصنعاً، يمكن التعامل مع 135 منها فقط لتعود كما كانت وتستقبل عمالها وتنتج، وتم تخصيص شركة خاصة لهذا الهدف برأسمال 150 مليون جنيه، ساهمت فيها عدة جهات من بينها صندوق تحيا مصر، ونجحت بالفعل فى إعادة 66 مصنعاً إلى العمل بكامل طاقتها، وفى نتظار عودة البقية خلال الفترة المقبلة.

الشروق
 

 

عماد الدين حسين يكتب: مغزى حجب جائزة هيكل
 

اعتبر الكاتب عن قرار لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية والهيئة المشرفة فى مؤسسة هيكل للصحافة العربية، بحجب الجائزة فى دورتها الأولى، كجرس إنذار للحالة التى وصلت إليها الصحافة العربية خصوصا المطبوعة منها، موضحاً ان هناك عاملين خطيرين يهددان الصحافة والإعلام المصرى بصفة عامة، الأول اقتصادى بسبب تراجع نسبة الإعلانات، ثم ارتفاع أسعار الورق وبقية مستلزمات الطباعة المستورد بنسبة زادت على 80%، والثانى سياسى ويتمثل فى تراجع هامش الحرية بصورة كبيرة، الأمر الذى يجعل غالبية الصحف متشابهة، وبالتالى لا يقبل القراء عليها.

 

عبدالله السناوى يكتب: قانون إعدام مدنى
 

يؤكد الكاتب، أن تعديلات قانون الجنسية، التى أقرها مجلس الوزراء تمهيدا لعرضها على المجلس النيابى، "غير دستورية" وفق إجماع الفقهاء القانونيين، موضحاً ان القضايا بالغة الخطورة والحساسية، كمسألة الجنسية، لا يصح أن تمضى باستعجال فى إجراء، أو خفة فى صياغة، لان النتائج السياسية ستكون فادحة.

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: أقوى سيدة فى العالم
 

تطرق الكاتب  إلى فوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى الانتخابات التشريعية الألمانية ومنصب المستشارة الألمانية للمرة الرابعة، مؤكداً أن ميركل واحدة من أقوى الشخصيات الساسية على المسرح العالمى منذ 25 عاما، وأقوى شخصية سياسية فى ألمانيا، لأنها مهندسة الحفاظ على النمو الاقتصادى، مما جعل بلادها أقوى قوة اقتصادية فى أوروبا.

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب: "بين الانهيار والانفجار"
 

تحدث الكاتب عن قراءته لكاتب "مصر بين الانهيار والانفجار"، الذى يحوى شهادات تاريخية وسياسية على عصر حسنى مبارك، وأشار إلى أنه لم يكن الفساد وحده هو المسمار الوحيد الذى عجل بإسقاط مبارك ونظامه وشلته كما يعتقد الكثيرون، لكن المحسوبية والرشوة والتوريث والقبضة الأمنية والديكتاتورية التى أفرزت احتقانات واعتصامات وإضرابات نقلتها وسائل الإعلام ونشرتها الصحف.

بهاء الدين أبو شقة يكتب: قوانين مهمة تحتاج تفعيلاً
 

لفت الكاتب إلى إنجازات البرلمان فى تمرير القوانين، وقال إن قانون نقابة الاعلاميين، أوجب إنشاء نقابة مهنية للإعلاميين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتهدف إلي ضمان أداء الإعلامي لرسالته في إطار الالتزام بأحكام الدستور والقوانين وميثاق الشرف الإعلامي، كما أن قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء يتحدث عن التطور والتنوع في صناعة الغذاء وعدم وجود إطار تشريعي موحد وحاكم للرقابة علي سلامته وجودته، ولا يزال البرلمان يستكمل المسيرة.

اليوم السابع

 

أكرم القصاص يكتب: "خدمة ما بعد الجن وبرامج كشف الأشباح".. رزق المهكرين على المغفلين
 

تحدث الكاتب، عن انتشار المروجون للدجل والشعوذة والجن والعفاريت على الفضائيات والشوارع والمساجد، ومنهم "الزغبى الذى" يفتى بأن الإبل هى الشياطين، ويمكن أكل لحمها لأنه غير محرم، وأن هناك لحم جن "كندوز وبتلو وضانى"، مؤكداً أن حالات النصب على المواطنين والترويج للخرافات والسحر أصبحت إلكترونياً الآن، وكان آخرها الترويج لتطبيق على الهواتف يكشف الجن والعفاريت، ويمكن للمتصفح او المستخدم التعامل مع الجن من خلالها، والتى اتضح انها برامج تستخدم لاختراق والهاكر، مضيفاً" طبعا اللى يصدق أكل لحم الجن يصدق برامج تطليع الفريت بدون معلم.. ورزق المهكرين على المغفلين"

 

كرم جبر يكتب : سلام الأقوياء
 

تناول الكاتب، الفترة التى سبقت حرب السادس من أكتوبر 1973، عندما كانت إسرائيل تحاول ضم منطقة سيناء مستوطناتها المتواجدة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان، موضحاً ان حرب أكتوبر حولت الأرض إلى سجادة من النار تحت اقدام إسرائيل، وجعلت سيناء فوهة البركان الذى يقذف غضب المصريين، مؤكداً أنه كان من المستحيل تحقيق السلام بدون الانتصار فى الحرب، لذلك كان إقرار مصر للسلام مع إسرائيل تحقيقاً لسلام الشرفاء والاقوياء.