انطلاق النسخة 116 من جائزة نوبل.. إعلان أسماء الفائزين لعام 2017 أول أكتوبر.. 318 شخصية ومنظمة عالمية مرشحة للجائزة.. وإسرائيليان على قائمة المرشحون "للأدب".. و 940 ألف يورو القيمة المالية للجوائز

الخميس، 28 سبتمبر 2017 08:00 م
انطلاق النسخة 116 من جائزة نوبل.. إعلان أسماء الفائزين لعام 2017 أول أكتوبر.. 318 شخصية ومنظمة عالمية مرشحة للجائزة.. وإسرائيليان على قائمة المرشحون "للأدب".. و 940 ألف يورو القيمة المالية للجوائز فائزون بجائزة نوبل
كتب: محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق الاثنين القادم، توزيع جوائز نوبل، وسط ترقب لمن ستؤول إليه جائزة السلام، فى ظل التوتر الشديد حول الملفين النوويين فى إيران، وكوريا الشمالية، وأيضًا جائزة الأدب التى نالها العام الماضى، بوب ديلان، وأثار جدلا بعد صمته الطويل قبل قبوله بالجائزة.

318 شخصية ومنظمة عالمية تترشح لجوائز نوبل لعام 2017

وتعلن مؤسسة نوبل، أسماء الفائزين عن العام 2017، اعتبارا من يوم 2 أكتوبر القادم، ويتركز الاهتمام كالعادة على جائزتى السلام، والأدب، وتثير جائزة السلام - وهى الوحيدة التى تمنح فى أوسلو – الآمال والجدل، فى الوقت ذانه، بعد أن نال الرئيس الكولومبى، خوان مانويل سانتوس، جائزة العام الماضى، حول جهوده من أجل السلام، فى بلد يعانى نزاعا منذ أكثر من نصف قرن، وذلك فى ظل ترشح 318 شخصية ومنظمة، للجائزة خلال العام الحالى.

وتطغى المسألة النووية على التوقعات هذا العام، خاصة فى ظل التصعيد بين واشنطن، وبيونج يانج، بعد التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، وأيضًا الغموض حول مستقبل الاتفاق النووى الإيرانى، الذى هدد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بـ"تمزيقه".

 

وزيرا خارجية الاتحاد الأوروبى وإيران مرشحان لجائزة نوبل السلام

وفى هذا الصدد، يميل مدير معهد الأبحاث من أجل السلام، فى أوسلو، هنريك أوردال، إلى تأييد وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجيرينى، ونظيرها الإيرانى، محمد جواد ظريف، اللذين لعبا دورا أساسيا من أجل التوصل إلى الاتفاق النووى الإيرانى.

ويقول "أوردال" - حسبما أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية - أن "الأزمة الكورية الشمالية مطروحة أيضًا، ومن المهم دعم المبادرات للوقوف دون تطوير وانتشار الأسلحة النووية".

ومن بين المتنافسين على جائزة نوبل للسلام، أيضًا، "الخوذ البيض" فى سوريا، والطبيب الكونغولى، دنيس موكوويجى، ومدون السعودى ، والأمريكى إدوارد سنودن - الذى كشف المراقبة الإلكترونية التى تقوم بها وكالة الأمن القومى الأمريكية.

 

 

مواطن أمريكى يرشح اسم "ترامب" لجائزة نوبل للسلام

فيما اقترح مواطن أمريكى - لم يتم الكشف عن هويته - اسم دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى، الذى يتبادل الاتهامات والتهديدات منذ اسابيع مع الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، وذلك لمكافأته على "عقيدته لإحلال السلام بالقوة".

 

إسرائيليان ضمن المرشحون لجائزة نوبل للأدب

وفيما يخص جائزة نوبل للأدب، تم تداول العديد من الأسماء، أبرزها دون ديليلو (الولايات المتحدة)، ومارجريت اتوود (كندا)، وادونيس (فرنسا/لبنان/سوريا)، وهاروكى موراكامى (اليابان)،  ونغوجى وا ثيونغو (كينيا)، يضاف إليهم، عاموس عوز، وديفيد جروسمان، (اسرائيل)، وكلاوديو ماجريس (ايطاليا)، واسماعيل كادارى (البانيا)، وميشال ويلبيك (فرنسا).

لكن ما يبدو واضحا بحسب الأوساط الثقافية فى ستوكهولهم، أن الأكاديمية سيكون اختيارها توافقى كلاسيكى، بل محافظ أيضًا، خاصة بعد فوز "ديلان"، الذى أثار جدلًا كبيرًا فى 2016.

 

ويقول بيورن ويمان، مدير الصفحات الثقافية فى صحيفة "داجنز نيهايتر" المرجعية، فى تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء، "إن ما حدث العام الماضى كان فريدا فعلا، أعتقد أن الفائز هذا العام سيكون روائيا ومعد دراسات من أوروبا، أى نقيض (بوب ديلان) تماما".

940 ألف يورو القيمة المالية المرفقة بجائزة نوبل

وبالنسبة للقيمة المالية للجائزة، فترفق كل جائزة بـ9 ملايين كورون سويدية، أى ما يعادل 940 ألف يورو، تتقاسم فى حال فوز أكثر من شخص بإحدى الجوائز، وبميدالية وشهادة، وتوزع الجوائز فى مراسم رسمية، فى 10 ديسمبر القادم، فى ستوكهولم، وأوسلو.

 

"أناتول" و"أوباما" و"اينشتاين" ضمن قائمة الفائزين بجوائز نوبل

وبالرجوع إلى تاريخ الجائزة، نجد أن هناك قائمة طويلة من الشخصيات نالت شرف الحصول على هذه الجوائز العريقة، أبرزهم الأديب الفرنسى، أناتول فرانس، إلى بوب ديلان، ومؤسس الصليب الأحمر إلى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ومن مكتشف الأشعة السينية إلى ألبرت اينشتاين، ويأتى ضمن تلك القائمة الطويلة، 911 رجلا وامرأة من أدباء وباحثين وأطباء وخبراء اقتصاد ومسئولين سياسيين ومنظمات.

وكان مخترع الديناميت السويدى، ألفريد نوبل، ابتكر هذه الجوائز فى العام 1901، عن 5 فئات هى (الأدب والسلام والطب والفيزياء والكيمياء)، لتكريم الذين قدموا خدمات جليلة للإنسانية، كما أضاف بنك السويد بمناسبة المئوية الثالثة لتأسيسه فى العام 1968 "جائزة للعلوم السياسية تكريما لنوبل".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة