مع قرب موعد الاستفتاء التاريخى لإقليم كتالونيا الإسبانى المقرر فى الأول من أكتوبر المقبل، نزل الألاف من الطلاب وسكان الإقليم تأييداً للاستفتاء والاستقلال عن دولة إسبانيا.
ويحتد النقاش السياسى بين الإقليم، الذى يصر على الاستقلال، والحكومة المركزية بمدريد على خلفية إقامة الاستفتاء فى موعده.
مظاهرات
وكان أكد وزير الشؤون الخارجية فى حكومة كاتالونيا الإقليمية، رول روميفا، أول أمس الثلاثاء، أن سكان كاتالونيا سيصوتون الأحد على استفتاء الاستقلال رغم الاجراءات الأمنية التى اتخذتها الحكومة الاسبانية لمنع اجرائه ، وصرّح روميفا لوكالة فرانس برس "السكان سيخرجون بأعداد كبرى للتصويت سلميا ليس لدى أدنى شكّ".
وتصرّ حكومة كاتالونيا على إجراء الاستفتاء رغم حظره من حكومة مدريد والقضاء الاسبانى.
الطلاب يقومون بحملة توعية لأهمية الاستفتاء
وقال روميفا "يجب أن يفهموا أنه لا يمكن منع اجراء الاستفتاء لا بالتهديد ولا بالقوة التى يفرضونها على كل الأراضى. لن يتمكنوا من منعه."
حملة التوعية بجامعة برشلونة
وأرسلت مدريد تعزيزات أمنية الى منطقة كاتالونيا الواقعة فى شمال شرق البلاد. وصادرت الشرطة وقوات الحرس المدنى حوالى عشرة ملايين بطاقة اقتراع ودعوات كان من المفترض توجيهها إلى حوالى 45 ألف مشرف على سير عملية الاقتراع. وتم إغلاق 59 موقعا إلكترونيا اخباريا أو دعائيا مرتبطة بالاستفتاء. وتسعى النياية العامة الى منع فتح مراكز الاقتراع، وردت سلطات كتالونيا بإحتجاز الضباط التابعين للحكومة المركزية فى الموانئ التى وصلوا إليها بالسفن من مدريد.
مظاهرات الطلاب المؤيدة للاستفتاء
وقال روميفا "فى كل مرة حاولوا منع أمر ما، وجدنا حلا"، مضيفا "نؤكد أن كل المعدات اللازمة للاقتراع موجودة. يمكن إعادة طبع بطاقات تصويت على قدر ما نشاء، لدينا لوائح الناخبين وصناديق الاقتراع موجودة وكذلك بالنسبة إلى المراكز" ،ونددت جماعة "ايتا" الانفصالية الباسكية الأربعاء بردّ مدريد على طموحات مؤيدى استقلال كاتالونيا.
اجتماع قادة الامن
واعتبرت فى بيان نشرته صحيفة "جارا" الصادرة من مفاطعة "الباسك" التابعة لإقليم كتالونيا، أن الدولة الاسبانية هى "سجن للشعوب حين تنفى الهوية الوطنية لبلاد كاتالونيا".
رئيس اقليم كتالونيا ووزير الداخلية الاقليمى يحضرون لاجتماع
لافتة بعنوان لست خائف
لافتة يعنوان فى حب الديموقراطية
مظاهرات مؤيدة للاستفتاء
مظاهرات مؤيدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة