فيما يعد ضربة جديدة لاقتصاد إمارة قطر الداعمة للإرهاب فى المنطقة العربية، تراجع ترتيب الإمارة فى مؤشر التنافسية العالمية، لتحتل المركز الـ25 عالميا فى أحدث تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس" بسويسرا لعام 2016/ 2017، بعدما كانت فى المرتبة 18 خلال العام السابق عليه.
وأرجع التقرير، الذى نشرته وسائل إعلام عديدة، هذا التراجع إلى تراجع أسعار النفط والغاز، وهو ما كان له تأثير واضح على الموقف المالى للإمارة، إذ أشار التقرير إلى تحقيق قطر عجزا بنسبة 4.07% من الناتج المحلى الإجمالى خلال 2016، بعدما حققت فائضا فى 2015 بنسبة 10.3%، كما ارتفع الدين العام من 35.8% إلى 47.6% من الناتج المحلى الإجمالى خلال الأعوام نفسها.
وحدد التقرير، أكثر العوامل التى تعيق ممارسة العمل التجارى، وفى مقدمتها أسلوب الحصول على التمويل والتضخم والقوة العاملة ذات التعليم غير المناسب، وأنظمة العمل المقيدة، وضعف أخلاقيات العمل فى القوى العاملة الوطنية، فضلاً عن القدرة غير الكافية للابتكار، ولوائح العملة الأجنبية والبيروقراطية الحكومية غير الكافية، والمعدلات الضريبية، وعدم كفاية البنية التحتية، وضعف الصحة العامة، وعدم استقرار السياسات، والفساد واللوائح الضريبية والجريمة والسرقة.
يذكر أن هذا التقرير، يعد أحد أهم تقارير التنافسية العالمية التى ترصد بشكل سنوى أداء وتنافسية اقتصادات دول العالم، من حيث نقاط القوة والضعف وانعكاساتها على مستوى المعيشة والازدهار والرفاهية لشعوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة