قاتلات فى عش الزوجية.. 20 حالة قتل زوجات لأزواجهن خلال عام.. ربة منزل تنهى حياة زوجها بـ 12 طعنة بسبب خلافات أسرية بأكتوبر.. خبير أمنى: الجرائم الأسرية تحدث فى الأماكن المزدحمة ويتم اكتشافها بنسبة 100%

الخميس، 28 سبتمبر 2017 06:30 م
قاتلات فى عش الزوجية.. 20 حالة قتل زوجات لأزواجهن خلال عام.. ربة منزل تنهى حياة زوجها بـ 12 طعنة بسبب خلافات أسرية بأكتوبر.. خبير أمنى: الجرائم الأسرية تحدث فى الأماكن المزدحمة ويتم اكتشافها بنسبة 100% خلافات زوجية-أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تمردن على حياتهن، وسلكن طريق الشيطان، من أجل المتعة الحرام، والتمرد على حياتهن الأسرية، فأقبلن على قتل أزواجهن بعد ارتدائهن قناع الخسة والندالة"، فخلال الآونة الأخيرة ظهرت العشرات من حالات القتل وقعت من قبل زوجات لأزواجهن.
 
خلال حصر أجريناه لحالات القتل التى وقعت فى مصر من قبل زوجات بحق أزواجهن فى عام واحد، رصدنا من خلال البيانات الرسمية التى صدرت عن مديريات الأمن 20 جريمة قتل تقريبا، 80 % منها وقعت بسبب الخيانات الزوجية.
 

تقتل زوجها بـ 12 طعنة

 
مارست ربة منزل البلطجة على زوجها وأنهت حياته، بعدما سددت له 12 طعنة فى أنحاء متفرقة بجسده، فى حضور أهله الذين سيطر عليهم الذهول بمنطقة أكتوبر.
 
التحريات التى أعدتها الأجهزة الأمنية، أكدت أن أهل المجنى عليه "خالد. م" حضروا لإنهاء الخلافات بين الزوجين، وفى سابقة غير متوقعة قامت الزوجة "دعاء" بالهجوم على زوجها وطعنه أمام أهله بـ 12 طعنة.
 
 

تشعل النار فى جثة زوجها بمساعدة عشيقها

 
تجردت ربة منزل من كل مشاعر الإنسانية، وساقها الشيطان فى بئر الخيانة الزوجية، فمن أجل المتعة الحرام اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها بمنطقة كرداسة.
 
لم تكتف الشيطانة وعشيقها بجريمة القتل فحسب، بل مثلا بجثة القتيل عن طريق إشعال النار فيها أملا فى إخفاء معالم جريمتها النكراء.
 
الزوجة اللعوب أبلغت الشرطة عن مكان جثة زوجها، بعد ادعائها أنها وجدت جثته على ترعة المريوطية وبها أثار حروق عقب اختفائه، خطة الزوجة لم تخدع رجال المباحث الجنائية الذين توصلت تحرياتهم إلى قيام الزوجة وعشيقها بقتل الزوج.
 
 

تقتل زوجها خنقا

 
فى ساعة صفا، طلبت الزوجة الثلاثينية من زوجه الذى يكبرها بـ 30 عاما، بأن يلاعبها، لم يعلم الزوج المسكين بمكر زوجته، التى أوهمته بأن يقيد كل منهما الآخر، ومن يفك قيده فى وقت أقل عن الآخر هو الفائز.
 
الزوجة تركت زوجها يقيدها فى البداية، رأف بها وقيدها برفق حتى لا تتألم يداها، ثم تمكنت من فك نفسها فى بضع ثوانى، وبعد ذلك جاء دورها وقيدت زوجها بإحكام، وعقب ذلك كشرت عن أنيابها وقامت بخنقه بيدها.
 
 

طعنة فى الظهر

 
لا تخلو البيوت المصرية من الخلافات الأسرية المعتادة، والعاقل من يمتلك نفسه وقت الغضب، ففى منطقة رشيد تطورت الخلافات الأسرية بين الزوجة "أمل"، وزوجها "محمد"، والذى يعمل سائقا، لتقوم على إثرها الزوجة بطعن زوجها بطعنة نافذة فى الظهر.
 
فريق البحث الذى شكل من قبل أمن البحيرة، تمكن من ضبط الزوجة والتى اعترفت بجريمتها بسبب الخلافات الأسرية، وأرشدت عن السلاح الأبيض المستخدم فى الجريمة، لتنتهى قصة زواجهما بمأساة إجتماعية.
 
 

ضربة شومة

 
استخدمت ربة منزل بمطروح خبثها لتضليل الأجهزة الأمنية عن جريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها، بعد ادعائها بهجوم لصوص على منزل الزوجية، ثم قيامهم بحبسها فى حجرتها والتعدى على زوجها بعصا شوم وقتله، وسرقة مصوغاتها.
 
لعبة الزوجة "هناء" وعشيقها اكتشفتها الأجهزة الأمنية، ما جعل الزوجة تعترف باتفاقها مع عشيقها على قتل الزوج "ناصر" صاحب شركة مقاولات حتى يخلو لهم الجو لممارسة حبهم الحرام.
 

من السهل اكتشافها

 
من جانبه قال اللواء محمد نور الدين الخبر الأمنى، إن الأسباب التى تؤدى لارتكاب الجرائم الأسرية متعددة منها الطلاق، الضعف الجنسي، إهانة الزوج لزوجته، وسوء معاملتها، وبالنظر إلى عدد هذه الجرائم وعدد السكان نجدها حالات فردية وليست ظاهرة.
 
وأضاف "نور الدين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جرائم قتل الزوجات لأزوجهن من أسهل الجرائم والتى لا يستغرق رجال البحث الجنائى وقت فى اكتشاف ملابساتها، فمرتكبى هذا النوع من الجرائم عديمى الخبرة، وحتى لو حاولوا تغير معالم الجريمة من السهل اكتشافها، فحلقة واحدة تمكن رجال البحث من تحديد خيوط الجريمة.
 
وأشار إلى أن 100% من هذه الجرائم يتم اكتشافها خلال 48 ساعة من حدوثها، فهى تصنف على أنها جرائم داخلية يسهل ضبطها، بعكس جرائم المال، منوها إلى أن مثل هذه الجرائم تظهر فى الأماكن الشعبية المزدحمة بالسكان.
 
 

المشاكل الاقتصادية 

 
فيما قالت الدكتورة سلوى عبد الباقى، أستاذة علم النفس بجامعة حلوان، إن مثل هذا النوع من الجرائم يحدث بسبب الفقر والمشاكل الاقتصادية، فنجد رب الأسرة يتجه لإنفاق جزء كبر من دخله على المخدرات ما يجعل الزوجة والأبناء يفكرون فى التخلص منه.
 
وأضافت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإنترنت لا يستخدم فى البحث العلمى بل فى البحث عن المواقع الإباحية، خاصة من قبل الرجل الذى يمارس الجنس من خلاله، وبالتالى تصبح الزوجة غير مشبعة جنسيا مما يؤثر على العلاقة بينهما، الأمر الذى يجعل الزوجة تبحث عن العشيق لإشباع رغباتها الجنسية والتفكير فى قتل الزوج ليخلو لها الجو مع عشيقها.
 
وحول الحد من انتشار هذه الحالات، طالبت سلوى عبد الباقى بتقديم خدمات نفسية للمواطنين للقضاء على مثل هذه الجرائم التى تقع من قبل مرضى نفسيين، وإعادة النظر فى برامج التلفيزيون التى تبحث عن الإثارة ولا تقدم حلولا علاجية للمشاكل الأسرية، ومراعاة فارق السن بين الزوج والزوجة حتى يحدث توافق جنسي بينهما، حتى لا تبحث الزوجة عن سد حاجتها من خلال العشيق الممنوع وبتالى تتطور الجريمة إلى قتل الزوج.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة