"الشارع دا روحنا فيه المدرسة..اللى باقى منه باقى واللى مش باقى اتنسى..كنسوه الكناسين بالمكنسة" تلك الكلمات التى أبدعها صلاح جاهين فى رائعته "الشوارع حواديت" والتى تعبر كثيراً عن هذه الصور التى تظهر فيها فتاتان وهما يحاولان العبور فوق مجموعة من الطوب وإحداهما تحمل على ظهرها حقيبة المدرسة محاولة اللحاق باليوم الدراسى من بدايته.
طلاب المدارس
تتحدث الكاميرا أحياناً لتنقل لنا صورة تنطق كل الأركان الموجودة فيها وتخبرنا بالعديد من القصص، وتعد تلك الصورة إحداها حيث تعكس واحدة من المشكلات التى يعانى منها بعض الطلاب فى المناطق النائية بمصر من أجل الوصول لمدارسهم، فبين وسائل المواصلات غير الآدمية، وتلك غير المتوفرة من الأساس نجد بعضهم يبذل جهدا كبيرا من أجل الذهاب إلى المدرسة وتلقى التعليم رغم صعوبة الأمر، وخاصة فى تلك المناطق التى يعانى فيها الكبير والصغير، والتى لا تعد مشكلات مثل عدم رصف الطرق أو الصرف الصحى أو حتى نقص المواصلات أكبر همها.