عادت الحياة بشكل جزئى، بولاية تكساس الأمريكية ، بعد أن ضرب الإعصار هارفى المدمر الولاية مسببا خسائر قد تصل إلى 180 مليار دولار.
وأوضحت صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز محاولة المواطنين إصلاح ما دمرة الفيضان فى بيوتهم، بالإضافة إلى زحام شديد للسيارت على الطرق بسبب المار الذى خلفة الفيضان بالطرق، والإقبال الكبير على أجهزة تنظيف شفط وتنظيف المياة فى المتاجر.
وقالت مدينة هيوستون الأمريكية فى بيان إن رئيس المدينة سيلفستر تيرنر قرر أمس الثلاثاء رفع حظر التجول عن أغلب مناطق المدينة بعدما فرضته السلطات ضمن إجراءات بعد الإعصار هارفى وما صحبه من سيول لم يسبق لها مثيل.
وأوضح البيان أن حظر التجول الذى يمتد من منتصف الليل حتى الخامسة صباحا وفرض فى بادئ الأمر يوم 30 أغسطس، لمنع أى نهب فى المناطق المتضررة من الكارثة سيظل ساريا فى بعض المناطق بغرب المدينة.
وقال جريج أبوت حاكم ولاية تكساس الأمريكية ، إن الخسائر الشاملة الناجمة عن الإعصار هارفى فى ولايته ربما تتراوح ما بين 150 مليار-180 مليار دولار، وهو ما يزيد عن عشرين مثلا من حجم الأموال المبدئية التى طلبها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضى من الكونجرس وقدرها 7.85 مليار دولار.
وقال أبوت فى مقابلة مع قناة فوكس نيوز الإخبارية "المنطقة الجغرافية والسكان الذين تأثروا بهذا الإعصار المروع والفيضان أكبر بكثير من إعصار كاترينا، وهو ما يتطلب ما يزيد عن 120 مليار دولار".
يذكرأن ، أنقذ جنود وأفراد الشرطة وطائرات هليكوبتر وشاحنات خاصة مرتفعة، آلافا من سكان ولاية تكساس الأمريكية الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات التى سببتها العاصفة هارفى والتى أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا مع اجتياحها ساحل خليج المكسيك.
أثار الإعصار
أثار هارفي
أدوات شفط المباة
إصلاح البيوت
إصلاحات
جانب من أدوات شفط المياة
جانب من إصلاح البيوت
زحام السيارات
عودة الحياة
محاولة إصلاح ما خلفه الإعصار
مواطنة تبكى من أثار الإعصار على بيتها
مواطنى تكساس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة