قالت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إن المتحف المصرى بالتحرير سيظل محافظًا على قيمته الأثرية رغم خروج عدد من القطع الأثرية لمتحفى الحضارة القومى بالفسطاط، والكبير بالهرم، لما يحتويه من مجموعات أثرية لها قيمته المتميزة والتى تعبر عن الحضارة المصرية العريقة.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بعد خروج مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، سيتم العمل على سيناريو عرض مبدئى لمقتنيات "يويا وتويا" و"تانيس"، حيث أن لهم العديد من المقتنيات المذهبة، ومن الممكن وضع قناع تانيس مكان الملك الفرعون الصغير توت عنخ آمون.
ولفتت إلهام صلاح الدين إلى أنه تم تأجيل حضور اللجنة العالمية التى كانت مقرر لها الاجتماع فى مصر خلال شهر فبراير المقبل، والتى تضمن مدراء أكبر 5 متاحف العالمية، لوضع وجهة نظر علمية متكاملة لإعادة توزيع القطع، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، لتكون لجنة عالمية، وذلك لمشاركة الفريق المصرى، خلال وضعه تصور سيناريو العرض المتحفى.