كثير من النساء يقلقن بخصوص الأجنة المجمدة وانخفاض فرص الحمل، لكن أكدت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أستراليون أنها تؤدى إلى نجاح الحمل كالطازجة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن هذه التقنية، التى تعتبر "مثيرة للجدل"، كانت أكثر فعالية من حيث زيادة معدلات المواليد الأحياء.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 800 من النساء اللاتى تعانى من العقم.
ووجد الباحثون أن الأجنة المجمدة أسفرت عن حالات حمل بنسبة 36%، مقارنة بنسبة 35% بالبويضات الطازجة.
وأوضح الباحثون أن الأرقام الصادرة فى عام 2010 تبين أن الأجنة المجمدة أقل احتمالاً أن تؤدى إلى الحمل بنسبة 10% مقارنة بالطازجة، لكن أحدث النتائج، التى يقودها باحثون أستراليون، تقدم المزيد من الأمل للنساء ويؤكدون أنها الخيار الرئيسى لعلاج التلقيح الاصطناعى فى المستقبل.
وقد وصف البروفيسور "بن مول"، المؤلف الرئيسى فى الدراسة من جامعة أديلايد، الدراسة بأنها "أخبار سارة للنساء العقيمات فى جميع أنحاء العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة