توجد متلازمات عديدة ومختلفة ولا نعرف عن أكثرها شيئا على الرغم من أهميتها وانتشارها، ومن بينها متلازمة إدوارد أو ما يسمى بالتثلث الصبغى 18 وهو خلل أو شذوذ فى الكروموسومات، التى تعتبر هياكل ترابطية فى الخلايا التى تحمل الجينات، والجينات تحمل التعليمات اللازمة لنمو كل جزء من جسم الطفل، وهو ما يؤدى لمشكلات صحية كثيرة بسبب هذه الإخلال، ووفقا لما ذكره موقع "webmd" نقدم لك التفسير العلمى لهذه المتلازمة وحدوثها مع تكون الجنين.
التفسير العلمى لحدوث متلازمة إدوارد
فعندما تلتقى البويضة والحيوان المنوي وتشكل الجنين، يجمع كل طفل 23 كروموسوما من بويضة الأم و 23 كروموسوما من الحيوان المنوى للأب، ويكون المجموع 46 كروموسوم، ولكن أحيانا تحتوى بويضة الأم أو الحيوان المنوى للأب على عدد خاطئ من الكروموسومات، فيتم نقل هذا الخطأ للطفل.
"التثلث الصبغي" يعني أن الطفل لديه كروموسوم إضافي في بعض أو كل خلايا الجسم، وفي حالة التثلث الصبغي 18، الطفل يكون لديه ثلاث نسخ من الكروموسوم 18، وهذا يسبب نمو العديد من أجهزة الطفل بطريقة غير طبيعية.
كم عدد الأطفال الذين لديهم متلازمة ادوارد؟
تصيب هذه المتلازمة حوالي 1 في كل 5000 طفل، ومعظمهم من الإناث، وهذا العدد للأطفال المولودة وليس لما يحدث فى الأجنة، لأنه ببساطة قد تؤدى هذه المتلزمة لموت الجنين فى الثلث الثانى أو الثالث من الحمل وبالتالى لا يتم إحصاء هذه الأعداد بالإضافة لعدد الإصابات التى يصل بها الطفل للحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة