المجلس الرئاسى لبيت العائلة العالمى فى ندوة "اليوم السابع": نؤيد ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة.. مصر فى وجدان المواطن الأوروبى.. دور الإخوان تراجع بالقارة العجوز.. ويسرى فودة يلعب دورا مشبوها ضد مصر

- علاء ثابت: دعوة أبنائنا فى الخارج لزيارة القناة الجديدة وربطهم بالوطن

- بهجت العبيدى: الإعلام الأوروبى موجه ولابد من دور فعال فى الرد عليهم

- عبير محمود: تصدينا للإخوان واترشح للبرلمان الهولندى لأول مرة

 

أكد عدد من رؤساء وقيادات الجاليات المصرية فى الخارج أهمية ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولى فترة رئاسية جديدة، لاستكمال ما أنجزه من مشروعات عملاقة، جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التى نظمها "اليوم السابع" حول دور الجاليات المصرية بالخارج فى دعم الموقف السياسى للدولة المصرية ودعم الاقتصاد.

شارك فى الندوة علاء ثابت رئيس الجالية المصرية فى ألمانيا، وبهجت العبيدى عضو المجلس الرئاسى لاتحاد بيت العائلة العالمى فى النمسا، وعبير محمود عضو المجلس الرئاسى لاتحاد بيت العائلة العالمى فى هولندا .

وأكد المشاركون على تغيير صورة مصر دوليًأ بشكل تدريجى نتيجة زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية، وإلى التفاصيل..

كيف رأيتم مشروعات محور قناة السويس كمصريين مقيمين فى الخارج بعد زيارتها؟

علاء ثابت

: وجودنا أولًا هنا مع بعض قيادات الجاليات المصرية فى الخارج لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسبب مجيئنا للمشاركة فى حملة مواطن من مصر، ونقول أن المصريين فى الخارج مع الرئيس، ومؤخرا عقدنا مؤتمرا ناجحا بكل المقاييس، أردنا من خلاله توصيل رسالة أن المصريين كيان واحد، وماذا تم من مشروعات وما نحتاجه من مشروعات بهدف الوضوح.

وتواجدنا فى قناة السويس كان بدعوة من كبير المرشدين فريد رشدى، ورأينا لأول مرة قناة السويس الجديدة، كأكبر إنجاز للرئيس مع الأنفاق، وكنت فى أشد الإعجاب وفخور ببلدى لأن الإنجاز بيد مصرية، فالعظمة أن القناة اتحفرت فى سنة وليس 3 سنوات دا إعجاز مصرى، ولازم نفتخر به وأيضًا بروعة الأنفاق وما تم فيها، وأتمنى أن يزور أبناء المصريين بالخارج القناة خاصة الجيل الثانى والثالث، ولازم الكل يعرفها ولازم تسهيل الإجراءات علشان الناس تروح وتشوف العظمة.

وبدل ما الناس تقول هو الريس بيودى الفلوس فين ومضيقها علينا ليه، تعالى وشوف العظمة، وما يحدث من بنية أساسية فى سيناء لم تحدث من ستين سنة، فالإرهاب سببه الإهمال، والتنمية تقضى على التطرف، وهذه المشروعات كفيلة بذلك.

عبير محمود

: كان لى الشرف أن أشاهد القناة أثناء الحفر والتقينا الرئيس وقتها وأتذكر أنه قال لنا "أنتم عيونا إللى بره لإظهار ما يحدث من إصلاح فى مصر"، الآن ما رأيته مثل الخيال، كيف تحولت الرمال إلى واقع فى سنة إلا 11 يوم، ما حدث لم يحدث فى أوروبا رغم تقدمها الكبير، وأنا انبهرت جدًا كأنى أول مرة أرى الكعبة  نفس الشعور، هذا فخر لينا ولكل المصريين الذين أبهروا العالم، ولذلك لابد من جهد لكى يرى أبناء المصريين فى الخارج هذا الإنجاز الكبير، بدلا من التشكيك.

بهجت العبيدى

: هذا المشروع العملاق كان يحتاج إلى عشر سنوات لتنفيذه والمشروع إرادة تحدى من زعيم حقق الهدف والمشروع عملت فيه 75% من الكراكات حول العالم، أيضًا الفكرة ليست مجرد شق قناة جديدة، وإنما تنمية محور كامل فى سيناء ومدن جديدة وكهرباء وطرق من أجل إنشاء مجتمع متكامل .

هذا إنجاز هائل، خاصة أن مصر بحاجة إلى عمران كبير على غرار الدول الأوروبية، كذلك من المهم الاستفادة من السفن العابرة فى اللوجستيات بعد شق القناة الجديدة، والتى زادت من قيمة القناة كأهم شريان بحرى فى العالم، وأنا اعتبرها أهم من البترول لأنه ينضب، لكن القناة دائمة.

وأرى ضرورة تنظيم رحلات للمصريين فى الخارج لرؤية المشروعات العملاقة  فى مصر، وحتى لا يقع المصريين فى الخارج من الأجيال الحديثة  فريسة لبعض المغرضين فى الخارج، لأننا فى معركة، والشعب فى الداخل لا يشعر بالمعركة عكسنا برة، ونحن اشتبكنا فى الخارج مع الإخوان وحققنا انتصارات.

 

- ما دور الجاليات المصرية فى دعم الموقف السياسى للدولة المصرية؟ وما المعوقات التى تواجه الجاليات فى ذلك؟ وهل تراجع دور الإخوان فى النمسا؟

بهجت العبيدى

: أنا من أنصار أن الإعلام الأوروبى موجه، وهناك شواهد على ذلك، فعلى سبيل المثال مرة جماعة الإخوان نزلت بيان هاجمت فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووقع عليه واحد قال إنه رئيس الجالية فى النمسا على غير الحقيقة، وأرسلت ردًا لصحيفة نمساوية نشرت البيان، ولكنها لم تنشر الرد مطلقا رغم ما يحمله البيان من أكاذيب، هذا دليل على أن هناك رغبة لإظهار شىء وإخفاء آخر.

ونحن كجالية، نقوم بدورنا فى دعم الرئيس، ونواجه الإخوان بل ونلجأ إلى وسائل الإعلام لنشر الصورة الحقيقية، خاصة عندما حطمت جماعة الإخوان لافتات تأييد للرئيس السيسى أيام ثورة 30 يونيو، وتم نشر قصة لنا لتوضيح الحقيقة، والآن بفضل جهود الرئيس وزياراته الخارجية تغيرت الصورة، ولابد أيضًا للسفارات من دور أكبر فى دعم الدولة مع الجالية، ومن خلال وقفات التأييد لمصر .

قوانين التظاهر فى الخارج صارمة عكس مصر، ونحن نلجأ إلى اختيار مكان حيوى للوقفات لتوصيل رسالة، وقمنا بعمل أكبر مظاهرة فى تاريخ النمسا بطول أكثر من كيلو متر فى ثورة 30 يونيو بأعداد هائلة، خاصة ان عدد الحالية المصرية هناك يصل إلى 30 ألف.

وبالفعل أرى أن دور الإخوان تراجع فى أوروبا كلها وليس فقط فى النمسا، رغم أن الجماعة لم تنته والجماعة تتحين أى فرصة للإساءة إلى مصر عبر التنظيم، ومعهم أتراك وسوريين ومن الشيشان والسودان والبوسنة وغيرهم.

علاء ثابت

: من الصعب أن تعمل الجالية لوحدها مثلا خلال زيارة الرئيس، نسقنا مع السفارة أولا نحتاج منهم المواعيد والأماكن ، ونحن نحشد الأفراد خاصة خلال الزيارات الرئاسية فقط لكن الزيارات الأخرى لا نعرف بها، ولابد من دور أكبر  للجالية والسفارات، لتقريب المصرى من السفارة بدل من تركهم للإخوان أو فريسة لبعض الشيوخ المتطرفين فى المساجد، الأزمة أن ابنك إللى اتولد هناك عايز يعرف دينه فيذهب إلى المسجد، ويستمع إلى الأفكار المتطرفة، وكثيرا من الأولاد الصغار انضموا إلى داعش نتيجة هذه الأفكار.

لذلك كنت أخاف على أولادى من الجوامع أيضًا، واشتبكت مع عدد من الشيوخ، حتى لا يبثوا الأفكار المتطرفة، وهم عندهم الدوتش فيلا، وعندهم أموال كبيرة ولهم هيمنة على الإعلام مثلا يسرى فودة هناك، وحينما طلبت أن أطلع فى التلفزيون ضد أى إخوانى يوم حادث مسجد الروضة، لكنهم رفضوا فهم يعرفون رأيى.

نحن فى حرب هناك بسبب الإخوان، ونحن كجالية نقوم بدور مهم فى استقبال المصريين فى الخارج، وكان هناك دور مهم لنهلة سليم أيضا فى الوقفات فى الخارج، وأيضا الفضل لكل مصرى، والأربعة شهداء من النمسا الذين توفوا فى حادث أثناء سعيهم للمشاركة فى مظاهرة لدعم للرئيس، وبالتالى تغيرت نظرة ميركل بعد المظاهرات المؤيدة والتى تصدت للجماعة وللتنظيم الدولى.

عبير محمود

: وقفت الجالية بشكل كبير خاصة أيام ثورة 30 يونيو من خلال العديد من المؤسسات، وكذلك التصدى للإخوان ولما يروجوه من أفكار خاطئة، أيضا نسعى كجالية للترويج لمشروعات الاستثمار فى مصر، ولدينا العديد من المشروعات التى ستدخل مصر الفترة القادمة.

- ما دور الجاليات فى دعم الاقتصاد المصرى وإبراز ما يحدث فى مصر من إصلاحات اقتصادية؟

بهجت العبيدى

: بالفعل هناك دور لأعضاء الجاليات فى الترويج للاستثمار فى مصر، هذا لأن أغلب المصريين لا يملكون مدخرات كبيرة للاستثمار، لكن يقومون بدعم الاقتصاد من خلال دعوة أصدقائهم لذلك، وشرح ما حدث من تغير فى المناخ الاستثمارى والحوافز الاستثمارية المقدمة، خاصة أن دور المكاتب  التجارية محدود فى ذلك.

ونحن اتحاد بيت العائلة تم عمل النواة فى ألمانيا من خلال حسام بزينة وعلاء ثابت وعدد من الزملاء، ولكن فكرة توحيد الكيانات فى الخارج مستحيل، إنما يمكن التنسيق فيما بين الكيانات، ومسألة عمل قانون يخص المصريين بالخارج نحن لا نعرفه ولم نطلع عليه وأيضا لا يوجد تواصل مع من يمثلنا فى مجلس النواب .

ولابد أثناء وضع القانون الجديد للمصريين بالخراج، ألا يتعارض مع القوانين التى تحكم المصريين فى الدول الخارجية فيما يتعلق بعمل جمعيات ـو مؤسسات ، كما أن مسألة اختيار شخص معين باعتباره ممثل للمصريين فى الخارج قد يكون له آثار سلبية لانه سيتحول إلى موظف.

علاء ثابت

: نحن نعتبر عام 2015 هو عام الانطلاق والآن أصبحنا فى 23 دولة، وما يهمنا مصر فقط سواء فى برلين أو فراكفورت أو دسلدورف.

- ما هو صدى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية فى الخارج؟

عبير محمود

: نريد توصل صوتنا والتواصل بشكل أفضل بدليل أننى تقدمت بمشروع بديل للفحم، ولفينا كل الوزارات ولم يتم تنفيذ المشروع رغم فوائده لمصر، الإصلاحات الاقتصادية فى مصر ليس لها صدى فى هولندا بشكل واضح وهذا ما نقاتل من أجله، خاصة أن الإرهاب مؤثر وأغلب الهولنديين بيخافوا ونسعى إلى تنشيط السياحة، لكن صورة الرئيس السيسي جيدة فى الإعلام الهولندى، ونسعى إلى خوض المصريين الانتخابات البرلمانية فى هولندا.

علاء ثابت

: أنا لى تجربة مع الاستثمار وفشلت فى عمل مشروع لشركة ألمانية، وسوف أحاول مرة أخرى، وصورة مصر تحسنت فى الإعلام الألمانى، وأثرت حادثة مسجد الروضة فيهم بشكل كبير، أيضا هم تعرضوا للإرهاب العام الماضى، ولكن لابد أن يتحسن دور الإعلام فى الخارج ويركز على إبراز صورة مصر الحقيقية، وصورة الرئيس أفضل بعد وضوح الصورة ولقاءات ميركل.

أما مسألة السياحة تتأثر بالإرهاب بشكل كبير، إضافة إلى أهمية تحسين المنظومة بشكل كامل، ونحن لم نستغل ما حدث فى تركيا لجذب السياحة، نحن فى حرب داخليا وخارجيا، ومن المهم الترويج للسياحة بشكل أفضل وبأسعار تنافسية .

بهجت العبيدى

: فى النمسا عاملين حظر على السياحة، ولكن هناك أشخاص يزورون  مصر رغم رفعها من خريطة السياحة، صورة مصر وحبها فى وجدان الشعوب الأوروبية، وحريصون على زيارتها كحضارة كبيرة تدرس فى أوروبا، نحن دولة عريقة معروفة، وابنائنا فخورين بها، فقد قالت لى فتاة: "أن أول ناس عملوا فكرة الحلوى بعد الوجبة الغذائية هم الفراعنة"، مصر فى وجدان الأوروبيين مهما قيل عنها، أنا لم أقابل أوروبى إلا كان يتمنى زيارة مصر قريبا أو مستقبلا.

صورة مصر فى الإعلام النمساوى والأوروبى تتأثر بما يحدث على الأرض، ومتأثرة بدور اللوبيات المعادية لمصر، ولكن الفترة الأخيرة تغير الوضع نوعا ما، خاصة فى ملف الأمن، وأيضًا المشروعات الكبرى غيرت الصورة مثلا الصحف النمساوية أفردت مساحات لمشروع شق قناة السويس الجديدة وهذا أمر مهم، صورة الرئيس جيدة فى النمسا ولم يتم تناولها بشكل سىء، برغم الدور السلبى لبعض المنتمين للإخوان العاملين فى الإعلام الخارجى مثل كريم جوهر فى النمسا الذين يركزون على السلبيات.

- أخيرا ما الرسالة التى تريدون توجيهها لوزيرة الهجرة؟

علاء ثابت

: فى حاجات الوزيرة معذورة فيها، وفى حاجات تحتاج إلى عمل أفضل، خاصة فيما يتعلق بالمصريين فى الخارج الذين ظهروا من أجل دعم بلدهم والوقوف معها، بدأت أقطع من وقتى علشان بلدى التى تحتاجنى فى الخارج وأقف فى استقبال الرئيس وأقوله تحيا مصر، لن أسمح لأحد أن يغلط فى جيشى وفى أهلى أبدا وعملت بلوك لناس كتير كانوا من الأصدقاء، ما أعمله بعد أربعين سنة فى الخارج ليس نفاقًا ولا لمصلحة ولا رياء وإنما حبًا لبلد، أنظر إلى ما يحدث بجوارك اليمن وسوريا وليبيا والسودان، حينما أجد مليون سورى فى ألمانيا هل سأكون سعيد إذا كانوا مصريين مستحيل طبعًا.

أنا بيصعب علينا الهجرة غير الشرعية وبنعمل لهم مصانع العين علينا وعايزين يدمرونا أمريكا وبريطانيا والإخوان وغيرهم، أطمنوا مصر بخير حاليًا الإخوان دخلوا الجحور ومعدش فيه تمويل مثل الأول وخافوا ونحن لا نسكت على أى إخوانى، الأمل موجود طول ما الناس بتحب، والسيسى بيشتغل مصر أرفع راسك فوق أنت مصرى.

بهجت العبيدى

: كنت أتمنى أن يكون باب السفيرة مفتوح للجميع وتسمع الجميع، وتقرب المؤسسات المتشابهة من بعض، وأثمن لها مسألة نقل الجثامين من الخارج مع جمعية مصر الخير هذا أمر مهم للغاية، وأنا تواصلت مع مكتبها فى نقل جثمان مصرى، أيضًا أتمنى أن يكون الجميع سواء.

عبير محمود

: من المهم طبعًا أن يكون لنا وزارة تتواصل معنا، وهذا أمر مهم للغاية لكن مهم أيضًا العمل بصورة أفضل للاستفادة من المصريين فى الخارج و تقريبهم من السفارات لخدمة بلدهم.