صور.. تفاصيل الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأزهر.. وزير أوقاف الأردن: زيارة الأقصى ليست تطبيعا.. وزير الشئون الدينية بإندونيسيا: الدفاع عن القدس فريضة إنسانية.. وشوقى علام يحذر من مؤامرة سلب حق العرب بأراضيهم

الأربعاء، 17 يناير 2018 05:37 م
صور.. تفاصيل الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأزهر.. وزير أوقاف الأردن: زيارة الأقصى ليست تطبيعا.. وزير الشئون الدينية بإندونيسيا: الدفاع عن القدس فريضة إنسانية.. وشوقى علام يحذر من مؤامرة سلب حق العرب بأراضيهم مؤتمر الأزهر لنصرة القدس
كتب - لؤى على - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- البطريرك المارونى: لا مستقبل للسلام والعيش المشترك فى الشرق الأوسط إلا بحل قضية القدس

- البطريرك المارونى: المؤسسات الدينية لها دور مهم فى التوعية بأهمية القدس

- البطريرك المارونى: يجب تكثيف الحضور الديموغرافى والثقافى والجغرافى فى القدس

- وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا: الدفاع عن القدس الشريف واجب دينى فضلًا عن كونه فريضة إنسانية

- وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن: الأزهر المرجع الدينى الذى يعول عليه الجميع فى القضايا التى تهم المسلمين

- مفتى القدس: القرارات الجائرة بشأن القدس تحاول محو هويتها العربية والإسلامية

- مفتى القدس: يجب إعادة البوصلة العربية والإسلامية نحو القدس وأن تتوحد الأمة لأجلها

- مفتى الديار المصرية يحذر من المؤامرة التى تقوم بها الصهيونية العالمية لسلب حق العرب فى أراضيهم ومقدساتهم

- خطيب المسجد الأقصى: الأزهر له تاريخه العريق ومواقفه الثابتة والإيمانية لنصرة قضايا الأمة

- خطيب المسجد الأقصى: الأقصى سيبقى قائماً شامخاً كالطود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

 

انطلقت فعاليات الجلسة الرئيسة لمؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، تحت عنوان: "الهوية العربية للقدس ورسالتها"، والتى يديرها دولة الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، التى أكد فى بدايتها أن عناصر قوتنا تتمثل فى الإيمان العربى والإسلامى والمسيحى بحق الشعب الفلسطينى فى القدس الشريف، موضحا أن القدس ذات قدسية لدى أتباع الأديان الإبراهيمية وأن الشعب الفلسطينى يخوض ملحمة مستمرة من أجل عروبته وأرضه وإنسانيته.

البطريرك المارونى: لا مستقبل للسلام والعيش المشترك فى الشرق الأوسط إلا بحل قضية القدس

اعتبر البطريرك مار بشاره بطرس الراعى، رئيس مجلس البطاركة الكاثوليك فى الشرق، أن المؤسسات الدينية لها دور مهم فى نشر الوعى بأهمية قضية القدس من خلال تغذية روح الانتماء والتنشئة على حبّ القدس فى العائلات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس.

وأضاف البطريرك الراعى، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، ضمن محور "المكانة الدينية العالمية للقدس"، أن قضيّة القدس لا تنفصل عن القضيّة الفلسطينية، ولا حلّ للواحدة من دون الأخرى، لترابطهما العضوى، فكلّنا يدرك أن السلام والعيش معًا على الأرض المقدّسة وفى الشَّرق الأوسط لا مستقبل لهما من دون أن تحلّ المسألة السياسيّة الخاصّة بالقدس.

وأوضح رئيس مجلس البطاركة الكاثوليك فى الشرق أن كلّ شيء مخطط له بدقة فى إسرائيل ولم يكن وليد الصدفة، فقد تهيّأت ولادة دولة إسرائيل الصهيونيّة على مدى ستّون عاما من 1887 إلى 1947، وكان احتلال مدينة القدس بكاملها عام 1967 ليأتى القرار الظالم من الرئيس الأمريكى ترامب لنقل السفارة الأمريكية للقدس، موضحًا أن القرار مخالف لجميع قرارات مجلس الأمن ومنظّمة الأمم المتّحدة.

واختتم البطريرك المارونى كلمته بالتأكيد على أن هوية القدس بوجوهها الدينية والثقافية وبمؤسّساتها التربوية والاستشفائيّة ودور العبادة كلّها تجعل منها كنزًا للبشريّة جمعاء لما تحويه من تراث خاصّ بالأديان السماوية، مشددًا على ضرورة عدم السماح لأى شخص أو كيان بزرع التفرقة بين العرب، قيادات وشعوب، وتكثيف الحضور الديموجرافى فى القدس بتأسيس العائلات، وتعزيز الحضور الثقافى والجغرافى بالمحافظة على الأرض وملكيّتها، وعدم الهجرة.

وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا: الدفاع عن القدس الشريف واجب دينى فضلًا عن كونه فريضة إنسانية

فيما قال الشيخ لقمان حكيم سيف الدين، وزير الشئون الدينية بإندونيسيا، أن هذا المؤتمر يأتى فى أوانه، فى ظل تطورات الأحداث الأخيرة المتدهورة والمقلقة، ولا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكى، الذى يؤجج القيم الإنسانية بما فيها العدل، وسط انشغال العالم الإسلامى بمشاكله الداخلية، ويهدد السلام العالمى الدائم، فضلًا عن أن هذا الاعتراف من جانب واحد ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ويدعم الأنشطة غير القانونية التى ترتكبها "إسرائيل"، انتهاكا للقانون الدولى وحقوق الإنسان.

 

وأضاف الوزير الإندونيسى أن حكومة إندونيسيا أكدت رفضها القاطع تجاه هذا القرار، وانتقدته بشدة، وذلك من أجل إرساء السلام العالمى الذى لن يتحقق من دون استقلال فلسطين وسيادتها وكرامتها، كعضو متساو فى المجتمع الدولى، معلنًا ترحيب إندونيسيا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 ديسمبر الماضى الذى يطالب الولايات المتحدة بسحب قرارها الباطل تجاه القدس، مشددًا فى الوقت ذاته على أن علماء المسلمين ورموز العالم الإسلامى لديهم مسئولية أكبر، لتأكيد أن الدفاع عن القدس الشريف واجب دينى، فضلا عن كونه فريضة إنسانية.

 

وأكد على أن قضية القدس والأقصى تهمنا جميعًا، ولا تخص الفلسطينيين فحسب، لارتباطها الوثيق بديننا وتاريخنا وتراثنا، معبرًا عن ضرورة الاستفادة من هذا المؤتمر على إظهار وحدة المسلمين، وأن نقف صفًّا واحدًا من أجل القدس، معربًا عن تقدير حكومة إندونيسيا للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، على هذه المبادرة الطيبة لتنظيم مؤتمر دولى دفاعًا عن القدس الشريف، وأن هذا المؤتمر يؤكد موقف الأزهر بوصفه أعرق وأقدم المؤسسات الإسلامية فى العالم، الذى يعايش ويتواجد دائمًا فى كل قضايا الأمة الإسلامية.

 

وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن: الأزهر المرجع الدينى الذى يعول عليه الجميع فى القضايا التى تهم المسلمين.

 

وأكد الدكتور وائل عربيات، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، أن المسجد الأقصى يحتل مكانة كبيرة عند الجميع لارتباطه بالأديان السماوية، مطالبا فى هذا المؤتمر الذى يعقده الأزهر صاحب المرجعية الدينية والتاريخية بالعمل على دعم القدس والشعب الفلسطينى الذى يعانى أكثر من أى وقت مضى، والذى يواجه المخطط اليهودى لتحويل القدس العربية إلى هيكل يهودى.

وطالب عربيات المسلمين والمسحيين فى العالم أجمع بتوفير أكبر قدر من الاهتمام بالمسجد الأقصى، ومد يد العون لأهل الأقصى والتعاون معهم من خلال زيارة المسجد الأقصى؛ ليوضحوا للعالم كله أن الرواية اليهودية عن القدس ليست صحيحة وأن يحصلوا على البركة التى أعطاها الله للمسجد الأقصى، ولفضح زيف ما تتحدث عنه سلطات الاحتلال بعدم منع وصول المسلمين لأداء العبادة بكل السبل وهو عار تمامًا من الصحة.

 

وحمَل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن رسالة من ملك الأردن الملك عبدالله الثانى، لفضيلة الإمام الأكبر فحواها: أن الأزهر هو المرجع الدينى الذى يعول عليه الجميع فى القضايا التى تهم المسلمين، وأن أمامه خطوة مهمة فى دعم الشعب الفلسطينى والقدس من خلال استحبابه زيارة الأقصى من المسلمين وأنها ليست من التطبيع.

وانطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمى لنصرة القدس"، الذى ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعى بقضية القدس وهويتها العربية، والمسئولية الدولية تجاهها.

 

مفتى القدس: القرارات الجائرة بشأن القدس تحاول محو هويتها العربية والإسلامية

فيما حذر الشيخ محمد أحمد حسين، المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، من أن القرارات الجائرة بشأن القدس، ومنها قرار الإدارة الأمريكية؛ تحاول محو الهوية العربية والإسلامية للمدينة، مشددا على ضرورة إعادة البوصلة العربية والإسلامية نحو القدس، وأن تتوحد الأمة تجاهها، وهى جديرة بلم الشمل وجمع الأنظار ووحدة المواقف.

وأوضح مفتى القدس، خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمى لنصرة القدس"، أن مدينة القدس هى التى تحتضن مسرى خاتم النبيين والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وقبلة المسلمين الأولى، وثانى مسجد وضع فى الأرض لعبادة الله بعد البيت الحرام فى مكة، وإليها يشد المسلمون رحالهم تعبداً إلى ربهم، فكيف لأحد من الإنس أو الجن أن ينكر حقهم فيها؟!، مضيفًا أن القدس مرتبطة بعقيدة المسلمين وعبادتهم وثقافتهم وتراثهم ووجد انهم وللمسيحى فيها كنائس ومقدسات، فهى ليست ككل المدن، وإنما هى مدينة المدائن.

وأعرب عن تقديره للمواقف الرسمية والشعبية، التى انتصرت للقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، مؤكدا أنه "لن يجرؤ سوى فينا على التنكر لقضية الأمة المحورية، لأن صوته بالتأكيد سيكون نشازاً"، مشددا على ضرورة أن يخرج هذا المؤتمر الموقر بنتائج وتوصيات عملية ميدانية تخدم قضية القدس والمسجد الأقصى وفلسطين، فالتاريخ سيسجل للرجال الأفذاذ مواقف العز، ولغيرهم ما يستحقون.

 

مفتى الديار المصرية يحذر من المؤامرة التى تقوم بها الصهيونية العالمية لسلب حق العرب فى أراضيهم ومقدساتهم

حذر الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، من المؤامرة التى تقوم بها الصهيونية العالمية لسلب حق العرب فى أراضيهم ومقدساتهم، مضيفا أن موقف مصر والأزهر الشريف فى الذود والدفاع عن قضايا الأمة وفى مقدمتها قضية القدس لبس جديدا، مؤكدا أن قضية القدس لا تعتبر قضية شعب بل قضية كل العرب والمسلمين.

 

وأضاف مفتى الديار المصرية أن الإسلام أعطى للأقصى مكانة عظيمة، فهو معلم من معالم الحضارة الإسلامية التى تحتل مكانة عظيمة داخل قلوب المسلمين وسيبقى رمزًا للحضارة ومعلمًا.

خطيب المسجد الأقصى: الأزهر له تاريخه العريق ومواقفه الثابتة والإيمانية لنصرة قضايا الأمة

توجه الدكتور عكـــرمة صبرى، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس بالشكر للأزهر الشريف على إقامته هذا المؤتمر المهم حول "القدس المدينة المقدسة المباركة" كما شكر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على دعوته الكريمة لحضورى المؤتمر ولإلقاء كلمة فيه، مؤكدًا أن هذا الموقف من الأزهر الشريف ليس غريباً، فالأزهر له تاريخه العريق فى مواقفه الثابتة والإيمانية لنصرة قضايا الأمة والمقدسات، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

 

وأضاف خطيب المسجد الأقصى أن موضوع القدس أصبح حديث العالم كله، وذلك بعد الوعد الثانى المشئوم الذى أصدره الرئيس الأمريكى (دونالد ترامب)، فرب ضارة نافعة، بعد أن كانت هذه المدينة مهمّشة، موضحًا أننا حينما نذكر القدس فإننا نعنى فلسطين والأقصى، وحينما نذكر الأقصى فإننا نعنى القدس وفلسطين، فهذه الألفاظ الثلاثة متلازمةٌ فى دلالاتها حيث أن الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة لم تفصل بينها.

وأكد الشيخ عكرمة أن مدينة القدس ربطها الله سبحانه وتعالى بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة فيقول عزّ وجل أول سورة الإسراء " سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا أنه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" موضحًا أن التفريط بالأقصى هو تفريط بالمسجد الحرام وبالمسجد النبوى، وأن التفريط بالقدس هو تفريط أيضاً بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة، محذرًا من الالتفات إلى الأصوات النشاز والمشبوهة التى تشكك فى موضوع الأقصى.

وأكد أن الأقصى سيبقى قائماً شامخاً كالطود بإذن الله تعالى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

وانطلقت اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر"الأزهر العالمى لنصرة القدس"، الذى ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعى بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.

 

 


 

 


 

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 

 

 
 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة