فى ضربة اقتصادية جديدة لتنظيم الحمدين القطرى الإرهابى ونظام تميم بن حمد الحاكم، هبط صافى ربح "بنك الريان"، ثانى أكبر بنوك قطر من حيث القيمة السوقية لـ 9.6% فى الربع الأخير من العام الماضى، وذلك فى وقت يعانى فيه الاقتصاد القطرى من خسائر متتالية.
وقالت تقارير اقتصادية، حسب وسائل إعلام إماراتية، أن صافى الربح فى الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبرالماضى بلغ 466 مليون ريال (128 مليون دولار) مقارنة مع 515.6 مليون ريال فى الفترة ذاتها قبل عام.
واضطرت البنوك القطرية إلى تنويع موارد تمويلها منذ أن سحبت بنوك من بعض الدول العربية المجاورة أموالا بسبب المقاطعة العربية للإمارة الداعمة للتطرف والإرهاب بالمنطقة.
وقال مصرف الريان إن مجلس إدارته اقترح توزيع ريالين للسهم عن 2017 دون تغيير يذكر عن العام السابق.. وفى صفقة قد ينتج عنها ثانى أكبر بنك فى قطر، يخوض مصرف الريان مباحثات اندماج أولية مع بنك بروة وبنك قطر الدولي.