قال الملازم أول الصادق العرفى، مدير الإعلام والتوثيق الأمنى فى إدارة الأمن المركزى فى طرابلس، ان توقيت الهجوم على مطار معيتيقة الغرض منه افشال العملية الانتخابية المرتقبة فى ليبيا خلال عام 2018، مؤكدا ان الهدف هو زعزعة الأمن لإفشال العملية السياسية فى الأراضى الليبية بالكامل حتى لا تقوم لليبيا قائمة.
واتهم المسؤول الليبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العاصمة طرابلس، الثلاثاء، قطر وتركيا بالوقوف وراء عملية زعزعة الأمن والاستقرار فى الدولة الليبية، مؤكدا أن السفينة التركية التى ضبطتها اليونان وكانت تحمل عشرات الأطنان من المتفجرات إلى مصراتة تهدف لزعزعة الأمن فى ليبيا، موضحا أن هجوم ميليشيا "البقرة" التابعة للجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج كانت تهدف لتهريب عدد من السجناء الدواعش لتهريب بعضهم إلى تونس لإتمام صفقة بين الجماعات الإرهابية فى تونس والإرهابى عبد الحكيم بلحاج، موضحا أن عدد كبير من السجناء المحتجزين فى أحد السجون المجاورة لمطار معيتيقة يحملون الجنسية التونسية.
وأكد الملازم أول الصادق العرفى أن جماعة الإخوان الليبية تقف وراء عملية زعزعة الأمن والاستقرار فى ليبيا، مشيرا لمقطع فيديو نشره قيادى بقوات البنيان المرصوص يدعو لتحشيد القوات من مدينة مصراتة لدعم ميليشيات "البقرة" للهجوم مرة أخرى على مطار معيتيقة، موضحا أن العميد محمد قنيدى القيادى فى البنيان المرصوص ينتمى لجماعة الإخوان فى ليبيا، معربا عن أسفه من عدم اتخاذ المجلس الرئاسى الليبى أى إجراءات ضد قادة بعض الميليشيات التى تعمل تحت شرعية المجلس الرئاسى.
وأوضح أن القوات الأمنية اقتحمت مقرات ميليشيا "البقرة" وعثرت على أعلام لتنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا أن هذا التحرك يأتى تحت عباءة الإخوان وبتمويل قطرى وهذا شيء واضح، مؤكدا ان الجيش الليبى لا تواجد له فى العاصمة طرابلس وأنه من الصعب فى ظل تواجد الميليشيات ووجود تهديدات من مصراتة لا يمكن إجراء الانتخابات.
واتهم المسئول الليبى أن التحركات التى تجرى فى ليبيا هو إخراج السجناء الدواعش وإفشال العملية الانتخابية فى ليبيا، مؤكدا ان قطر تبحث على سيف الإسلام القذافى لتصفيته لأن غالبية الشعب الليبى يريد انتخاب سيف القذافى، موضحا ان قطر وتركيا تسعيان لزعزعة الأمن والاستقرار فى ليبيا للدفع برؤوس الإخوان فى ليبيا إلى العملية السياسية مرة أخرى.
وحول أسباب دعم قطر وتركيا لمدينة مصراتة تحديدا، أكد أن الدعم القطرى والتركى لمدينة مصراتة فى ليبيا يرجع لأن أبرز قيادات مصراتة ومنهم عبد الحكيم بلحاج وعبد الرحمن السويحلى تحت حماية قطرية، مؤكدا وجود عمليات بيع وشراء للأسلحة خارج نطاق معيتيقة.
وأكد المسئول الليبى إلى ان الطائرات التابعة لطيران الأجنحة التابعة للإرهابى عبد الحكيم بلحاج ترتكب خروقات أمنية يعصب اكتشافها، موضحا أن السلطات الليبية تقوم بعمليات تفتيش للطائرات لكن الشركة التابعة لبلحاج الى يعلم يقيناً بالهجوم من مليشيات كتيبة 33 التابعة لبشير خلف الله المعروف بـ" البقرة "، موضحا أن بلحاج قام بإخلاء جميع طائراته "الأجنحة الليبية" من المهبط بمطار معيتيقة حيث حدث الهجوم ولا أضرار إلا للطائرات التابعة للخطوط الأفريقية والليبية وأما الأجنحة فتم تحويلها نهائياً من المطار.
وأِكد مساهمة من وصفهم بـ"رجال الوطن الغيورين" على ممتلكات الدولة الليبية بتهريب الطائرات الليبية والأفريقية من مطار معيتيقة وخاطروا بأنفسهم من أجل حماية ممتلكات ورزق الشعب الليبي إلى مطار طرابلس الدولى.
وصرح أحد أعيان طرابلس الشيخ، الربيع بن محمد أبوعزة، أن المليشيات المسلحة التابعة لـ"البقرة " شنت هجوما قبل أسابيع على الشباب السلفى وتعذيبهم وحلق لحاهم والمطالبة بتبادل الأسري بين دواعش محتجزين داخل سجن الردع والشباب المحتجز دخل أوكار "البقرة" فى تاجوراء والقربولى، موضحا أن مفتى الإخوان الصادق الغريانى يحاول زعزعة أمن البلاد بفتاوى مضللة وهو من أفتى قديماً قبل أربع سنوات باقتحام مطار طرابلس وأجاز للمليشيات الإفطار فى شهر رمضان ووصف ذلك جهاداً وتم حرق المطار والطائرات تحت قيادة "صلاح بادى" وليلة البارحة تتكرر العملية الإرهابية بفتاوى من الغريانى ويترأسها القيادات الإرهابية عبد الحكيم بلحاج وصلاح بادى وبشير البقرة وقنيدى والغريانى.
وأوضح الشيخ الربيع بن محمد أبوعزة أنه لن تهنأ ليبيا أبداً إلا بعد دخول الجيش الليبي وحل كل الكتائب الغير شرعية التى تحمل الأسلحة الثقيلة والراجمات والدبابات وتسعى فى الأرض فساداً وهم معروفين وعلى رأسهم بلحاج وصلاح بادي وقنيدى ووسام بن حميد بدعم قطرى تركى لزعزعة البلاد وقولهم إما نحكمكم وإما نقتلكم.
وأوضح المسئول الليبى أنه تم إلقاء القبض على قائد ميدانى تابع لـ"البقرة" وصرح بأن الداعمى للإرهاب تابعين للجماعة الليبية المقاتلة وصرح باسم الإرهابي أبو عبيدة الزاوى "شعبان هدية" وهو حليف عبد الحكيم بلحاج ومن على شاكلته لقيادة حرب شرسة ضد قوة الردع ورجال الأمن للهجوم على قوة الردع وإخراج السجناء الدواعش بعدد هائل من داخل مؤسسة الإصلاح والتأهيل معيتيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة