"من كسر الأنف"، طرحت تقارير صحفية بريطانية تساؤلا حير الكثير من العلماء والمؤرخين بشأن التمثال الفرعونى الأشهر "أبو الهول".
ونشرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الخميس، تقريرا عن أبرز الأخطاء التاريخية، التى يتم تداولها على نطاق واسع، وأشارت إلى أنه كان يعرف فى السابق أن حملة نابليون بونابرت، هى المتورطة فى كسر أنف "أبو الهول" عام 1798.
لوحة أبو الهول
وتشير الروايات إلى أن الجنود الفرنسيين كانوا يجرون تدريبا على إصابة الأهداف، أمام تمثال "أبو الهول"، وهو ما تسبب فى تحطيم أنف "أبو الهول"، ولكن "الجارديان" أشارت إلى أن هذا خطأ تاريخى متداول، حيث أن نابليون وحملته بريئين من تحطيم التمثال الفرعونى الشهير.
وأشارت إلى أنه عثر على لوحات قديمة لقائد بحرى ورحال دنماركى، فريدريك لويس نوردن، رسمها لأبو الهول قبل ولادة نابليون بعقود من الزمن، وتظهر "أبو الهول" وأنفه مكسور أيضا.
وأشارت بدورها مجلة "فالفيه" الإسبانية إلى أن اللوحات الخاصة بالرحالة الدنماركى تم رسمها عام 1737، أى قبل 61 عاما كاملة من تاريخ حملة نابليون بونابرت إلى مصر، وقبل ولادة بونابرت نفسه بـ32 عاما.
جانب أخر من لوحة أبو الهول