- اجتزنا فترة من أدق السنوات على مدار تاريخنا الطويل
- مستعد لتقديم روحى فداءً للوطن.. لم أطلب سلطة أو أسعى لمنصب
- هنتعب لأجل مصر.. وبلدنا تستحق
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، خلال كلمته فى الجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن".
وقال الرئيس، :"إننى تحملت أمانة المسئولية حين كلفتمونى بها بإرادتكم الحرة، وأرجو الله عز وجل أن يتقبل منى ما بذلته بإخلاص وتجرد وانحيازا لهذا الشعب العظيم وهذه الأمة الكريمة".
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن"،: "لا أملك إلا العمل ليلا ونهارا وقادر على مجابهة كل تحدى ما دمتم مصطفين بجانبى"، وتابع: "لا أستطيع البقاء ثانية واحدة فى تحمل المسئولية على غير إرادتكم".
واستطرد السيسى: "اليوم وأنا أسترجع اللحظات الفارقة التى مرت بنا، وأستحضر فى ذهنى كم التحديات الجسام التى تواجه الوطن، وحجم الطموحات والتطلعات التى نريدها لبلادنا، أجد نفسى أقف مرة أخرى حائراً أمام ضميرى الوطنى وأقول لكم بصراحة وشفافية التى تعودنا عليها راجياً أن تسمحوا لى وتتقبلوا ترشحى لمنصب رئيس الجمهورية، ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية".
وتابع: "أتعهد بأن تكون الانتخابات الرئاسية عنوانا للحرية والشفافية وتتسم بتكافؤ الفرص بين كل المرشحين".
وأكد الرئيس السيسى، مخاطبا المصريين، أنه سيقول وهو يترشح لمرحلة رئاسية جديدة، مثلما قال فى المرحلة الماضية، فإن كان هناك إرادة إلهية ممن يعطى الملك ويهبه لمن يشاء ويسبب له، "هتتعبوا معايا قوى".
وأضاف أن "هذا التعب سيكون لأجل مصر، التى تستحق أن نتعب ونضحى ونتحرم، وهذا حقها علينا أن نأكل من جوعنا، ونشرب من عطشنا، ونظل صابرين حتى ييأس الصبر من صبرنا، حتى نجعلها أمة ذات شأن".
وأكد أنه بذل قدر جهده فى الفترة التى قضاها رئيسا للجمهورية، وإن كان المصريون يريدون رد الجميل، فعليهم أن ينزلوا للصندوق ويجعلوا الدنيا ترى المصريين ويختاروا من يشاءون".
وأوضح الرئيس،: "إن كان ليا خاطر عندكم.. إن كان عندكم تقدير لحاجة عملتها للبلد دية انزلوا عشان تختاروا من شئتم".
وشدد على أن مصر تجربة يجب أن يشاهدها العالم، منذ 2011 وما عشناه خلال 4 سنوات هو امتداد للتجربة، ومن حق الإنسانية أن ترى تجربة حقيقية من شعب أراد أن يغير واقعه ومستقبله وأصر عليه، وربنا أعانه على هذا التغيير.
وأعرب الرئيس، عن عظيم سعادته وبالغ امتنانه بالحالة الحوارية القيمة التى تمت على مدار الثلاث أيام الماضية فى مؤتمر "حكاية وطن"، موضحاً أنه تم الاستماع إلى استعراض مفصل بالأرقام والبيانات لحقائق ما جرى ويجرى على أرض مصر من ملحمة وطنية عظيمة من جهد مخلص وعمل شاق وإنجاز هائل وتضحيات كبيرة.
وأضاف الرئيس، أن الحقيقة التى يجب أن نصيغها هو أننا اجتزنا فترة من أصعب وأدق السنوات التى مرت على أمتنا على مدار تاريخها الطويل، موضحاً أن المؤتمر تابع ما تم على أرض الواقع من تخطيط وعمل مخلص فى إطار المشروع الوطنى ورؤية مصر 2030.
وأكد أن الحوار والنقاش البناء هما سبيل إيجاد صيغة وطنية فاعلة لمواجهة التحديات التى تواجهنا، وذلك لأن تبادل الرؤى والاستماع لكافة الآراء يتيح لصانع القرار بدائل وخيارات متعددة، وكان استعراض إنجازات المرحلة السابقة محل تقييم ونقاش من مجموعة من ممثلى كافة قطاعات المجتمع، وكان الحرص بالغاً على الإنصات لهم.
وقال السيسى، إنه على أتم استعداد لتقديم روحه فداءً لهذا الوطن ولم يكن أبدا طالبا لسلطة أو ساعيا لمنصب داخل الدولة.
وأضاف: "يشهد الله أنى ما قصرت لحظة فى عملى"، مشيرا إلى أن كل ما تحقق من إنجاز وما تحقق من تقدم على الرغم من عظم مقداره ليس منتهى طموحه للوطن العزيز.
ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر لأهالى الصعيد، موضحاً أن وزير النقل كان يتحدث عن أن هناك 23 كم أمام كوبرى بمدينة طما، وطلب الانتظار عاما لأن هناك مشكلة فى الأرض.
وأضاف الرئيس، :"قلت اطلع يا كامل وكلم الناس، قسماً بالله، بمجرد ما قلت الكلمة دى على الميكروفون، راحوا قالوا خش شيل البيت اللى أنت عاوزه، و الـ 23 كم اللى كان المفروض ياخدوا سنة عشان نخلص الموضوع ده والإجراءات البيروقراطية وتسعير الأرض، ، الطريق اتفتح وبيتم تجهيزه دلوقتى، من غير ما ياخدوا قرش واحد، أنا بحييهم لأنهم هم حييوا مصر، وبقولهم كتر خيركم وشكراً جزيلاً".