تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، لقضايا تهم المواطنين، كان أبرزها مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس وضمه لنخبة كبيرة من قادة الدول العربية والإسلامية.
كما استمرت بعض المقالات فى تناول مؤتمر "حكاية وطن" ومبادرة الرئيس السيسى "اسأل الرئيس"، والتى تهدف إلى التواصل المباشر بين الرئيس المرشح والشارع الذى سينتخبه.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: حكاية وطن.. بين الشعب والرئيس
فوجئ الكاتب بالأرقام التى قدمها الرئيس السيسى للمصريين عن فترة رئاسته الأولى والإنجازات التى شهدتها مصر وسرعة الأداء خلال 4 سنوات رغم المؤامرات والظروف الصعبة، وأكد أن ما قدمه الرئيس للشعب من أوراق وإنجازات تشفع له وتؤكد حقه فى الحصول على فرصة كاملة لفترة رئاسية ثانية لاستكمال إعادة بناء ما بدأه خلال 4 سنوات، وكان أهمها إعادة بناء القوات المسلحة، وإنجاز 11 ألف مشروع منها قناة السويس والإسكان والمياه والكهرباء والطرق والزراعة والبترول والعاصمة الجديدة والتأمين الصحى وبداية إصلاح التعليم، والتغيرات الحادة التى شهدتها صورة مصر الخارجية امام علاقات دولية متوازنة فى المواقف السياسية، ومجالات التعاون الصناعية والزراعية والتكنولوجيا الحديثة، ومعركة الإرهاب التى تصدى لها الجيش والشرطة، ويقول كل هذه الإنجازات الضخمة فى أربع سنوات فترة قصيرة جدا فى عمر الشعوب.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: التصدى لإهدار أموال الدعم مسئولية مشتركة للدولة والشعب
تحدث الكاتب عن إلزام المنتجين والتجار بكتابة أسعار المنتجات المعروضة للبيع، مؤكدً أن الالتزام بهذا الإجراء لم يعد اختيارا ولكنه أصبح إلزاما يخضع للرقابة والمحاسبة ، كما أنه يستهدف صالح المستهلك الذى أصبح من حقه أن يعرف ثمن السلعة مقدما وقبل أن يقدم على شرائها ويصبح أمام الأمر الواقع ، وبالتالى من حق الدولة اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أموال الشعب من السرقة والنهب الممنهجة.
جلال عارفجلال عارف يكتب: عتاب صعيدي!!
تحدث الكاتب عن غضب الصعايدة من تصريحات وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندي، قائلًا إنه سوء تفاهم عابر وسوف تنطوى صفحته بسرعة، ليتفرغ الجميع للمهام المطلوبة والعمل الصعب الذى تحتاجه البلاد، ثم يبقى جوهر القضية وهو الذى يتمثل فى سنوات الاهمال الطويل لصعيد مصر، ثم المركزية الشديدة التى جعلت كل شيء يتركز فى العاصمة، وحرمت المحافظات من الاهتمام المطلوب.
وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندى
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: خطاب مهم للشيخ الطيب
أثنى الكاتب على الكلمة التى ألقاها شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب فى افتتاح مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس صباح يوم الأربعاء الماضى، قائلًا إنها واحدة من أقوى الكلمات فى الفترة الأخيرة، فالرجل كان واضحا وحاسما فى أفكاره، ومعبرا بصدق عن معظم آمال العرب والمسلمين فيما يتعلق بقضية القدس والصراع مع العدو الصهيونى.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: ست بميت رجل من السلفيين
تحدث الكاتب عن خروج الرئيس السيسى عن نص خطابه فى افتتاح مؤتمر "حكاية وطن"، متحدثا عن المرأة المصرية، قائلاً: "والله أنا مش منحاز لها ولا حاجة، صحيح والله، لكن عايز أقول لكم على حاجة.. هى الأم اللى قدمت والأخت اللى قدمت والزوجة اللى اترملت والابنة التى فقدت والدها"، مشيراً إلى تعليق أحد السلفيين الذى يحط من شأن وكرامة المرأة المصرية، مضيفاً: "للأسف إهانة المرأة المصرية صارت بضاعة يجول بها نفر من المتسلفة على الفضائيات، وكلما أمعنوا فى الإهانة نالوا ظهورات إضافية، جوائز مجانية على موقفهم المخزى من المرأة".
سليمان جودة يكتب: درهم.. وجنيه.. ودولار
تحدث الكاتب عن قرار حكومة المغرب، الاثنين الماضى، اعتماد ما أطلقت عليه، السعر المرن للدرهم المغربى، وهى خطوة أقرب ما تكون إلى إطلاق سعر الجنيه أمام الدولار، الذى تقرر فى أول نوفمبر ٢٠١٦، مشيراً إلى أن حكومة المغرب اختارت الوقت المناسب لأحوالها الداخلية من أجل تطبيق القرار رغم الضغوط التى تواجهها من صندوق النقد الدولى، بعد أن تهيأت له ولتأثيراته تماماً.
عاهل المغرب محمد السادس
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: هل نصحح أنفسنا؟
علق الكاتب على كلمة النائب فى الكونجرس الأمريكى السيناتور "فليك" حول "كارثة حكم دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية"، رغم أنه من أعضاء الحزب الجمهورى، الذى ينتمى إليه "ترامب"، قائلًا إنه فى الديمقراطيات هناك وجهات نظر فى هذه المسألة ترجع إلى مدى ضوابط الالتزام الحزبى فى مقابل حق السياسى فى حرية التعبير، حتى لو كان فيه انتقاد لحزبه أو حكومته، لكن فى مصر والعالم العربى المسألة محسومة، لأنها تعتبر أن انتقاد الذات ليس حرية، ولكن فوضى، وأن ذلك يجوز فقط داخل اجتماعات الحزب المغلقة، ولكن ليس مكانه خارج الحزب، أو على وسائل الإعلام بشكل علنى، مختتمًا مقاله بالقول : "الأهم من الانضباط الحزبى هو القدرة دائماً على إيجاد حالة حوار صحية تحقق بشكل دائم مسألة تصحيح الأخطاء وكشف الخطايا".
خالد منتصر يكتب: وزارة التربية والتعليم الداعشية تدعو الطلبة إلى تحطيم التماثيل
تناول المقال كتاب التربية الدينية للصف الثالث الإعدادى، والذى تضمن موضوع الثقافة فى الإسلام عن الموسيقى والغناء والفن والنحت، متضمنًا عبارة : "أما فيما يتعلق بصناعة المجسمات (التماثيل)، فالعلماء متفقون على حرمة اقتنائها، لأنها رجس من عمل الشيطان يجب البعد عنه"، معقبًا أن وزارة التربية والتعليم صارت هى المورد الرسمى للدواعش، وانضمت إلى المدارس الدينية والحضانات الإسلامية، صار التعليم المصرى هو الوكيل الحصرى لقطع غيار الطالبانيين والبوكوحراميين.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: لماذا يحب الناس.. "السيسى"؟
يرى الكاتب أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى التعامل مع الشعب- هو الذى أوجد هذه الرابطة التى لا تنفصم بين "السيسى" وبين الأمة المصرية، مؤكدًا أن الرئيس يقدم كل ما عنده لكى يخفف عن الناس بعد أن طال انتظارهم لسنوات طويلة دون أى شيء.
مجدى سرحان يكتب: حكاية مصر
يرى الكاتب أن هناك 7 مشاهد طُبِعت فى ذاكرة مصر الحديثة بعد ثورة يناير وحتى اليوم، تلخص فى إيجاز بليغ حكاية وطن، وهى فى حقيقتها حكاية شعب سطر بإرادته وكفاحه ملحمة تغيير وصمود وبناء، ستظل محفورة بحروف من نور فى أنصع صفحات التاريخ، لتروى تفاصيلها أجيال وراء أجيال، مضيفًا : "حكاية الوطن التى يحق لنا أن نتفاخر ونحتفل بها.. وبكل ما تحقق خلالها من إنجازات سوف تكتمل ونجنى ثمارها بمزيد من الصبر والعمل.. وهى إنجازات نرى انها رغم ضخامتها ورغم ما تحمله الشعب من تبعاتها بنفوس مطمئنة راضية.. تتضاءل أمام الإنجاز الأكبر والأهم.. وهو المعركة ضد الإرهاب التى يكفى القيادة المصرية فخراً إنها نجحت فى الصمود فيها.. إلى أن يتحقق الانتصار الكامل بإذن الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة