تحيى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم الذكرى الـ 31 لرحيل الموسيقار أحمد صدقى الذى لقب بـ"نحات الموسيقى" بتنظيم 3 حفلات بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، يقام حفلان منهم بالتوازى فى الثامنة مساء الخميس المقبل على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وعلى مسرح سيد درويش بالإسكندرية لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار.
أما الحفل الثالث فتحييه فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بأوبرا دمنهور مساء يوم الجمعة المقبل بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد.
ويتضمن برنامج حفل المسرح الكبير تقديم مؤلفات الموسيقار الراحل أحمد صدقى إلى جانب مختارات من أعمال كبار الملحنين، أما فى الإسكندرية ودمنهور فتشدو الفرقة بأغنيات منها رمش الغزال وع الدوار ويا مسافر وناسى هواك.
جدير بالذكر أن الموسيقار أحمد صدقى ولد فى 4 أكتوبر عام 1916 بمركز العياط محافظة الجيزة، ظهرت موهبته الموسيقية منذ الصغر فشجعه والده على دراستها وألحقه بمعهد الموسيقى العربية إلى جانب دراسته بمدرسة الفنون التطبيقية ولذلك أطلق عليه نحات الموسيقى العربية، لحن للإذاعة برنامج عن وفاء النيل واستحوذ على النصيب الأكبر فى تلحين برامجها الغنائية، حافظ أحمد صدقى على الطابع الشرقى فى أعماله المتنوعة ووضع العديد من الألحان للمسرح الاستعراضى منها ليلة من ألف ليلة، زباين جهنم ويا ليل يا عين، التى عرضت فى موسكو ونالت إعجابا شديدا.
وكانت أول ألحانه فى السينما:" ياهناوه حبي" التى شدت بها رجاء عبده تلتها ليلى مراد بأغانى "الميه والهوا، رايداك" والتى تعد العامل الأكبر فى شهرة أحمد صدقى كملحن إلى جانب ألحان الأغانى الوطنية التى وضعها خصيصا لثورة 23 يوليو.
كما تميز بموهبته فى فن النحت لذلك نال جائزة عن تمثال الفلاحة المصرية وقام بتصميم تمثال محمدين النوبى الذى اشتراه ملك مصر فؤاد الأول إعجابا به وحصل على عدة جوائز وشهادات تقدير خاصة من الزعيم أنور السادات، ورحل صدقى عن عالمنا فى 14 يناير عام 1987 عن عمر يناهز 71 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة