قررت محكمة جنايات جنوب سيناء، في جلستها اليوم السبت 20يناير، باجماع الأراء ومرافعة النيابة، إحالة اوراق هدير جمال إلى فضيلة المفتى المتهمة بقتل طفلة و التمثيل بجثتها.
وحددت المحكمة جلسة27 مارس للنطق بالحكم لقيام المتهمة بقتل الطفلة نرمين محمود صالح عبد المنعم، والتمثيل بجثتها قبل صلاة الفجرفى أحد أيام شهر رمضان الماضي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سعد الدين حسن سرحان رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ممدوح حلمي شلبي، ومحمد عزيز سمهان، وبحضورمصطفى العدلى وكيل النيابة وسكرتارية محمود علي البدري.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 18 يونية الماضي عندما تلقى رئيس مباحث طور سيناء بلاغا من محمود صالح المقيم بمدينة طور سيناء بحي الزهراء يفيد العثور على ابنته "نرمين" ذات العامين ونصف مقتولة وموضوعة في أكياس بلاستيك وملقاة بجوار سور مدرسة بدر الابتدائية في طور سيناء.
وبالبحث والتحري تبين أن وراء ارتكاب الجريمة " جارة المجنى عليها" حيث قامت بجذبها من ملابسها عقب صلاة العشاء في ليلة من ليالي شهر رمضان الماضى ونزعت الحلق من أذنها وعندما صرخت قامت بكتم نفسها ولم تتركها إلا جثة هامدة. وعقب القتل فكرت المتهمة في حيلة شيطانية لإبعاد التهمة عنها وإلصاقها بمجموعة من الشباب بالشقة المقابلة لها لإيهام رجال المباحث أن الاغتصاب وراء القتل فقامت بوضع أصابع يديها في مؤخرة المجنى عليها عدة مرات لإبعاد الشبهة عنها والتأكيد أن وراء ارتكاب الواقعة رجل وليس سيدة.
وأثناء قيام أسرة المجنى عليها بالبحث عنها في كل مكان فكرت المتهمة في كيفية الخروج
بالمجنى عليها أمام المواطنين دون أن يلاحظها أحد فقامت بوضع الطفلة ذات العامين ونصف في شنطة ابنها الرضيع وحملت الشنطة بيد وحملت ابنها على كتفها ليشاهدها أحد الأطفال ليكون شاهد الإثبات عليها وسارت بالطريق حتى وصلت إلى سور مدرسة بدر الابتدائية واستغلت خلو الشوارع من المواطنين لأداء صلاة الفجر ووضعت المجنى عليها بجوار سور المدرسة.
وأثناء البحث عن الطفلة عثر عليها مجموعة من الأهالي موضوعة داخل كيس بلاستيك أسود بجوار لوحة مفاتيح الكهرباء فقاموا بإبلاغ رجال المباحث وقام رجال المباحث بالقبض على المتهمة وإحالتها إلى محكمة الجنايات التي أجلت القضية أكثر من مرة، إلى أن صدر قرارها أعلاه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة