الحاجة فهيمة أكبر معمرة فى الشرقية تحرر توكيلا للسيسى.. وتؤكد "حمى البلد وشقى عمرى مش خسارة فيه".. حفيدها: جدتى كل حلمها مقابلة الرئيس لتسليمه تبرعها.. والمحافظة تجمع مليون استمارة تأييدا لاستمرار المسيرة

الأحد، 21 يناير 2018 04:00 ص
الحاجة فهيمة أكبر معمرة فى الشرقية تحرر توكيلا للسيسى.. وتؤكد "حمى البلد وشقى عمرى مش خسارة فيه".. حفيدها: جدتى كل حلمها مقابلة الرئيس لتسليمه تبرعها.. والمحافظة تجمع مليون استمارة تأييدا لاستمرار المسيرة الحاجة فهيمة اكبر معمرة في الشرقية تحرر توكيل للسيسي
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ربنا يحفظ السيسى، حامى البلد، شقى عمرى كله يهون عشان خاطره" بتلك الكلمات بدأت الحاجة فهيمة على السيد أكبر معمرة فى محافظة الشرقية التى يبلغ عمرها أكثر من 100 عام حديثها لـ"اليوم السابع" والتى حرصت على تحرير توكيل لتأيد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة ثانية ضمن حملة كلنا معاك من أجل مصر، وأعلنت عن رغبتها بالتبرع لصندوق تحيا مصر.


 

ففى قرية سنجها مركز كفر صقر، تعيش الحاجة "فهيمة على السيد"، والتى بالرغم من كبر سنها إلا أنها مازالت فى كامل وعيها، تعيش وسط أحفادها وأبنائها التسعة، والذين يعتبرونها هى وأهالى القرية "بركتهم" فهى لهم الأم الحنون، والناصح الأمين لهم، فكبار السن هم القدوة لجيل الشباب، لما يمتلكونه من الحكمة والخبرة هؤلاء الناس يرون ما لا يراهم غيرهم، لأنهم أكثر دراية ومعرفة بالحياة.

والتقى اليوم السابع بالحاجة فهيمه وقالت فالأمان الذى ننعم فيه الآن لا يعرفه سوى من عاصر حقب تاريخية صعبة منها فترة الإنجليز: "مؤكدة أن كل زمن وله حلاوة وأنها عاشت لحظات الفرح وشاركت الملايين فى عهد عبد الناصر احتفالا بثورة يوليو، وكذلك ألم النكسة، والتى كانت أصعب فترات حياتها، وأعقبها فرحة انتصار أكتوبر كملايين المصريين  قائلة: "إن هذه البلد غالية وتسحتق أن نحافظ عليها"، وأنها كانت دائما تزرع فى أولادها التسعة الأمانة والصدق، وحب البلد.

وأشار جمعة أحمد السيد اقرب أحفاد الحاجة إلى قلبها، أن جدته كانت شخصيتها عصامية و قوية، فكانت تعمل بالتجارة تجمع ثمر الليمون من الفجر، وتتوجه به إلى السوق فى مركز أبوكبير بمسافة 30 كيلو، أو صان الحجر الذى كان يبعد أكثر من 60 كيلو، أنها كانت تمشى المسافة على قدميها يوميا فى حال عدم توافر "حمار"، وما تعود به من مكسب مادى كانت تضعه فى "قلة" مياه التى كانت تستخدم فى هذا الزمن مثل الحصالة، وبعد فترة بعدما تملئ القلة بمدخراتها، تكسرها وتشترى بها أرض أو غيرها وبعد تقدم الحياة فى الآونة الأخيرة قامت بعمل حساب بنكى وجاء تبرعها بهذا المبلغ هو جاء عن قناعتها وحبها للرئيس وأنها تحرص على مشاهدة نشرة الأخبار لرؤية الرئيس والدعاء له بالتوفيق وسداد الخطى.


 

 

 وعن قصة مبادرتها بالتبرع لصندوق تحيا مصر، قال: "الحفيد" إنه كمنسق لجمعية من أجل مصر، طالب شقيقاته وخالاته فى توقيع توكيل السيسى، فعندما علمت الجدة بذلك أصرت على التوجه لمكتب الشهر العقارى وتحرير التوكيل و التبرع بجزء من ثروتها للصندوق تحيا مصر .

وأكد الدكتور نور هاشم و الدكتور محمد سليم منسقا حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بالشرقية، أن المحافظة هى من أعلى المحافظات تحرير لتوكيلات تأييد للسيسى، فهو يتمتع بشعيبة جارفة بين أبناء الشرقية، وأن الحملة جمعت مليون استمارة منذ تدشين الحملة ديسمبر الماضى، أنها تشهد نشاطا ملحوظا .


 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة