تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، لقضايا تهم المواطنين، وعلى رأسها ردود الأفعال على مؤتمر "حكاية وطن" وإعلان الرئيس السيسى ترشحه لولاية ثانية بالانتخابات الرئاسية، كما تناولت بعض المقالات تحليلا لمشهد السباق الرئاسى بين المرشحين الثلاثة.
كما استمرت بعض المقالات فى تناول مؤتمر "حكاية وطن" ومبادرة الرئيس السيسى "اسأل الرئيس"، والتى هدفت للتواصل المباشر بين الرئيس المرشح والشارع الذى سينتخبه.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: حول محنة اللغة العربية
نشر الكاتب عدة رسائل حول قضية اللغة العربية التى أصبحت غريبة بين أهلها وهى لغة القرآن الكريم التى يتحدث بها 400 مليون إنسان، منها أنها جريمة وتشويه غزى كل جوانب الحياة تحت عين وتشجيع الأجهزة المسئولة بمراحل التعليم بداية من الحضانة حتى التعليم العالى، ووصفها أخر بأنها محنة تنذر بكارثة محققة، وأخر أكد أنها هجمة شرسة بدليل استخدام مزيج من الحروف اللاتينية والأرقام كبديل لحروف الهجاء العربية، فيما وصفها أخر بأنها تهميش وإهمال واستهتار بأهميتها فى وطننا مصر، وأن الخطورة الحقيقية تكمن فى أن الجهات المنوط بها النهوض بهذه المهمة المقدسة فى حالة غيبوبة.
د. عمرو عبد السميع يكتب: عاش
طالب الكاتب عدم تجويد الحديث الممل عن عملية يناير 2011 التي تحل ذكراها وتداعياتها الكارثية بل نريد الحديث عن الرئيس السيسي فهو المستقبل والأمل الذي مازال يتحرك في كل ملليمتر متاح لإعادة بناء الدولة، وتطهير مصر من دنس الإرهاب والإخوان، ومبدأ استقلالية القرار السياسي المصري واستعادة ثقة العالم، ومشروعات الرئيس التنموية المذهلة من مدن سكنية وإزالة عشوائيات ومحطات كهرباء ودخول العصر النووي وامتداد الأنفاق تحت قناة السويس لفتح طريق تعمير سيناء وإنشاء المزارع السمكية والزراعية وشبكة الطرق والمطارات والموانئ، واستكمال مشروعات المتحف الكبير ومترو الأنفاق، وإعادة الاعتبار للإنتاج الحربي وللقطاعات المدنية لتقديم ما يحتاجه المصريون من السيارة إلي الحاسب الإلكتروني والموبايل وكباري وأنفاق، وبناء طبقة عاملة منظمة وطنية، حتى وجد المصرى نفسه يطلق كلمة "عاش" سابقة لحاكم مصر.
المصرى اليوم
جلال دويدار يكتب: مع السيسى فى تصنيع مصر.. لبنـاء دولـة قويـة ومتقدمـة
يؤكد الكاتب، على وقوفه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات من خلال توليه الرئاسة لفترة ثانية، قائلاً: " كل ما عرضه الرئيس عبدالفتاح السيسي في تجمع حكاية وطن من إنجازات وما سوف يعمل من أجل إنجازه.. يستحق كل التقدير والاعتزاز. علاوة علي كل هذا فإن ما أثار اهتمامي وجعلني أدعو الله إلي تحقيقه.. ما تضمنه حديثه عن اتخاذ خطوات فاعلة علي طريق تصنيع مصر حتي تصبح دولة قوية. إن ما قاله يؤكد إيمانه بأهمية التصنيع في عملية بناء مصر وتحقيق نهضتها وتقدمها. تحويل هذا الحلم إلي حقيقة وواقع هو إحدي الركائز الأساسية للإرتقاء اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا محليا وخارجيا".
جلال عارف يكتب: أهلنا فى الصعيد يختصرون طريق الخير
تحدث الكاتب، عن الخطاب الأخير للرئيس السيسي، الذى وجه من خلاله التحية لأهلنا في الصعيد الذين رفضوا ان يتعطل تنفيذ مشروع للطرق يزيد علي عشرين كيلو مترا حتي تتوافر الميزانية للتعويضات، وقرروا التنازل عن الأرض المطلوبة وما عليها من إنشاءات دون تعويض ليبدأ المشروع على الفور، موضحاً أنه نموذج قد يبدو بسيطا ولكنه يقدم صورة لمجتمع يسعي للخير، ولا يتأخر عن مساعدة الدولة في الإنجاز مدركا ان ما يقدمه سيعود عليه وعلي الوطن بالكثير، وسيفتح ابوابا للتنمية عائدها له ولابنائه.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: الغارمات يا ريس
قال الكاتب، لو أتيحت لى فرصة الحديث أمام الرئيس فى مؤتمر "حكاية وطن"، لكنت طرحت فكرة مبادرة رئاسية يتبناها الرئيس من فوره وبكل الحب لشعبه بتسديد ديون الغارمات مهما بلغت فى السجون المصرية جميعاً، وليختم فترته الرئاسية الأولى بقرار يشيع الفرحة فى بيوت تنام على أمل قريب، موضحاً أن رغم مشروعات القوانين التى عمل عليها محترمون وقدمت إلى البرلمان لتفكيك هذه الظاهرة قانونياً، لكن الأجندة البرلمانية لا تتسع لهذه القضية، مزدحمة بقوانين وأولويات ربما أكثر إلحاحاً، ولكن إنسانياً هذه ظاهرة يجب أن تتصدر مناقشات البرلمان، وليسأل كل نائب فى دائرته عن عدد الغارمات ليعرف كيف أصبحت ظاهرة محزنة فى ظل العنت الاقتصادى.
محمد أمين يكتب: المغضوب عليهم
أكد الكاتب، أنه ليس شرطاً أن يكون كل مَن يخرج من الوزارة أو الوظيفة العامة مغضوباً عليه، مشيرا إلى العديد من الوزراء السابقين الذين كانوا يحضرون فى كل الجلسات مؤتمر "حكاية وطن"، وتعلو وجوههم ابتسامة، موضحاً أن بعض الوزراء الذين خرجوا فى التجديد الوزارى الاخير لم يعلموا بالتغيير إلا من شاشات التلفاز، وكان حضورهم نوعاً من رد الاعتبار، أو نوعاً من العرفان والتقدير، كما ان الرئيس وجه لهم التحية وربما الاعتذار أنه لم يجد فرصة لشكرهم.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: سباق انتخابات ثلاثى.. أم ثنائى؟
تحدث الكاتب، عن سباق الانتخابات الرئاسية الذى أظهرت الأيام الماضية تواجد ثلاثة أسماء أعلنوا ترشحهم للتنافس على منصب رئاسة الجمهورية، وهم الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر "حكاية وطن"، لاستكمال مسيرة الانجازات والنهوض بالدولة، و المحامى الحقوقى خالد على الذى تعمل حملته لاكتمال الحصول على الـ25 ألف توكيل شعبى اللازمة للترشح، ثم الفريق متقاعد سامى عنان، الذى أعلن الترشح فى وقت متأخر ببيان على وسائل التواصل الاجتماعى، موضحاً أن هناك العديد من التخمينات حول هذا السباق الانتخابى، لا تتوقف على الداخل فقط، بل هناك مؤشرات على تداخل خارجى، متسائلاً: "هل يكون السباق بين السيسى وعنان وخالد على، أم ينتهى عمليا إلى سباق ثنائى بين السيسى وخالد على؟!!".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: عام على رئاسة ترامب
قال الكاتب، إنه منذ عام بالضبط أدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القَسَم أمام باحة الكونجرس الأمريكى فى وسط ضواحى العاصمة واشنطن، ومنذ ذلك التاريخ ومقعد الرئيس فى أقوى دولة فى العالم فى مهب الريح، مشيراً إلى الإنجازات التى حققها هذا العام والإخفاقات ومشاكل ترامب فى العام الماضى، متابعاً : "إن عهد ترامب هو عهد مثير من الجدل والفوضى والانقسامات وبعض الإنجازات فى آن واحد .. إننا أمام رئيس احتمالات رحيله مبكراً أقوى بكثير من احتمالات بقائه".
خالد منتصر يكتب: وزير الصحة وجزاء سنمار وحركات الاستعراض
عرض الكاتب، رسالة من أستاذ فى قصر العينى، انتقد فيها قرار وزارة الصحة بإغلاق مستشفى السلام الدولى بالمعادى، على ضوء تحرير إيصال امانة لمريض بعد إجراء عملية جراحية دقيقة تتكلف نصف مليون جنيه، مؤكداً أنه بدلاً من إغلاق المستشفى بسبب إيصال الأمانة كان الأفضل توجيه الشكر له ولإدارته واستصدار قرار علاج للمريض على نفقة الدولة لإعطاء المستشفى حقه، وفى نفس الوقت تكون فرصة ثمينة للدعاية للسياحة العلاجية التى كانت أهم أنواع السياحة فى مصر والتى تحتضر الآن للأسف.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: ولم نسأل: أين الهجرة غير الشرعية؟
تحدث الكاتب، عن ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول انتهاء وتوقف الهجرة غير الشرعية من شبابنا، متسائلاً: "هل كنا نحتاج أن يذكرنا الرئيس باختفاء الهجرة غير الشرعية في عام 2017 تماماً.. أم أن الأشياء الإيجابية ننساها بسرعة، ربما حتي لا نعود إلي هذه الأحداث الأليمة، التي كان الشعب يستيقظ عليها كل صباح".
مجدى سرحان يكتب: «السيسي» والديون والإرهاب
أشار الكاتب، إلى قضيتين بالغتى الأهمية تناولهما الرئيس السيسى خلال جلسات مؤتمر "حكاية وطن"، الأولى هي قضية التوسع في الاقتراض من الخارج لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والقضية الثانية هي الحرب ضد الإرهاب التي بدأت منذ نحو 4 سنوات، وكيف كان الصدام مع التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها الإخوان المسلمين خياراً صعباً لكنه حتمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة