أردوغان راعى الإرهاب يكلف الجيش التركى بعمل عسكرى على "عفرين" لتأمين خروج الدواعش من سوريا.. ومراقبون: مخابرات أنقرة تفتح ممرًا آمنًا لعناصر التنظيم لدخول الأراضى التركية تمهيدًا لنقلهم إلى ليبيا

الإثنين، 22 يناير 2018 10:10 ص
أردوغان راعى الإرهاب يكلف الجيش التركى بعمل عسكرى على "عفرين" لتأمين خروج الدواعش من سوريا.. ومراقبون: مخابرات أنقرة تفتح ممرًا آمنًا لعناصر التنظيم لدخول الأراضى التركية تمهيدًا لنقلهم إلى ليبيا الهجوم العسكرى التركى على عفرين
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملف أسود جديد يضاف إلى سجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى دعم تنظيم "داعش" الإرهابى، ففى محاولة لضمان الخروج الآمن لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابى من الأراضى السورية إلى تركيا قررت أنقرة القيام بعملية عسكرية فى الأراضى السورية وبالتحديد فى مدينة عفرين فى شمال سوريا بزعم القضاء على الأكراد.

 

ولم يجد الجيش التركى سوى القرى الفقيرة والمدنيين لقصفهم فى عفرين حيث لقى ما لايقل عن 10 مدنيين مصرعهم وإصابة آخرين خلال الهجوم الجوى الذى نفذته مقاتلات تركية على "عفرين".

 

ويرى مراقبون دوليون أن الهدف وراء العمل العسكرى هو لفت الأنظار نحو المدينة السورية فى حين يقدم أردوغان التمويل والدعم الكامل لعناصر تنظيم "داعش" المحاصرة فى شمال سوريا عقب هزيمة التنظيم فى مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية فى شهر سبتمبر من العام الماضى.

 

 

ويوضح المراقبون أن هناك تلاقى فى المصالح بين تركيا وإيران لتنفيذ هذا العمل العسكرى على الأراضى السورية ، فمن مصلحة إيران هروب عناصر تنظيم "داعش" من سوريا ، فى حين تستخدم المخابرات التركية هذه العناصر لليبيا لتنفيذ عمليات إرهابية بها وكذلك عدة دول عربية أخرى.

 

وأشار المراقبون إلى أنه إلى جانب دعم المخابرات التركية بالمال والسلاح وشراء النفط المهرب من حقول العراقية والسورية بأرخص الأسعار يتم استخدام التنظيم لتهديد أمن واستقرار الدول العربية بعد فرارهم من سوريا والعراق عقب تحرير الموصل والرقة .

 

 

ومن جانبه ، أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أن العمليات العسكرية التركية على مدينة عفرين "عدوان غاشم"، وأن الأمر لا يمكن فصله عن سياسة أنقرة تجاه دمشق منذ اليوم الأول للأزمة السورية.

 

وأشار الأسد خلال استقباله كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران والوفد المرافق له، إلى أن السياسة التركية بنيت أساسا على دعم الإرهاب والتنظيمات المسلحة على اختلاف تسمياتها.

 

 

وشدد الرئيس السوري على أن "الانتصار على الإرهاب في سوريا والعراق وصمود إيران في الملف النووي أفشل المخطط المرسوم للمنطقة والذي يهدف إلى تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل".

 

وأكد الأسد أن الدعم الإيراني لبلاده في كافة المجالات وخصوصا مكافحة الإرهاب، ساهم في النجاحات التي حققها الجيش السوري على الإرهابيين.

 

ومن جانبها ، أعربت طهران عن قلقها إزاء العملية العسكرية في عفرين، ودعت أنقرة إلى إنهاء عمليتها العسكرية فى شمال سوريا بشكل عاجل.

 

 

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم الأحد: "نتابع العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا بقلق، ونأمل من أنقرة إنهاء عملياتها العسكرية في مدينة عفرين بشكل عاجل".

 

ومن جانبه ، أعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم ، اليوم الأحد، دخول جيش بلاده مدينة عفرين السورية، بعدما تم قصف 153 هدفا للمقاتلين الأكراد فى عمليته بمنطقة عفرين ، وقال إن الأهداف هى معاقل ومخابئ وترسانات أسلحة يستخدمها المقاتلون مضيفا أن نيران المدفعية استمرت من الأرض.

 

وأفادت تقارير إعلامية، أن الجيش السورى الحر، دخل مدينة عفرين شمالى سوريا بالتنسيق مع الجيش التركى، وأعلنت القوات التركية، أن طائراتها دمرت 108 أهداف عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم داعش، فى 7 مناطق شمالى سوريا. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة