تظاهر المئات من الجالية الكردية فى لبنان، اليوم الاثنين، أمام السفارة الروسية والمركز الثقافى الروسى فى بيروت احتجاجاً على العملية العسكرية التركية، فى مدينة عفرين السورية ذات الغالبية الكردية.
وتجمع المتظاهرون أمام المركز الثقافى الروسى فى بيروت، رافعين لافتات تندد بالهجوم التركى على عفرين، وتتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان برعاية الإرهاب.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالعملية التركية، من بينها "عفرين حرة حرة… تركيا اطلعى برّا"، و"بالروح بالدم نفديكى يا عفرين"، وأخرى منددة بالرئيس التركى ومن بينها "أردوغان داعشي" و"الشعب يريد إسقاط أردوغان" و"يسقط يسقط أردوغان… عاش عاش أوجلان"، فى إشارة إلى زعيم "حزب العمال الكردستاني" عبدالله أوجلان المعتقل فى سجن إيميرلى التركي.
وقالت إحدى المشاركات بالمظاهرة وتدعى فرات (25 عاماً) لوكالة "سبوتنيك": "جئنا لنقول للعالم، وبالذات لروسيا، إن تركيا سبب كل الإرهاب فى المنطقة"، معتبرة أن "ما يجرى اليوم فى عفرين من قتل للمدنيين يؤكد ذلك".
وقال متظاهر آخر يدعى الدار (38 عاماً)، لوكالة "سبوتنيك": "إن العدوان التركى على عفرين سيسقط بعزيمة الشعب الكردى الذى سبق أن أسقط أدوات أردوغان الإرهابية فى كوباني".
وحول سبب اختيار المنطقة المقابلة للسفارة الروسية والمركز الثقافى الروسى ببيروت موقعا للتظاهر ضد تركيا، قال الدار: "نحن رسالتنا للمجتمع الدولى كله، ونطالب بالتدخل لوقف العدوان التركى على شعبنا فى عفرين، وروسيا من بين الدول التى يجب أن تتحمل مسؤولياتها فى ذلك، خصوصا أن موقفها مما يجرى فى عفرين يثير الكثير من التساؤلات على النحو الذى يثير غضباً كالذى تشاهده اليوم"، فى إشارة إلى بعض الهتافات التى أطلقت ضد روسيا فى التظاهرة.
وانطلق المتظاهرون لاحقاً من أمام المركز الثقافى الروسى باتجاه شوارع بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبنانى وقوى الأمن الداخلي، وساروا باتجاه السفارة الروسية، التى فرض حول مقرها طوق أمنى محكم.
تمزيق صور أردوغان
جميلات الأكراد يشاركون فى الاحتجاجات
مئات الاكراد يتظاهرون فى بيروت
مئات الاكراد يحتجون فى بيروت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة