حتى لا ننسى جرائم الإخوان قبل 25 يناير واستهدافهم لضباط الجيش والشرطة، يبدوا أنهم تناسوا هربوهم للخارج بينما وقف الضباط بكل شجاعة وأقدموا على الموت لينالوا الشهادة واستقبلوا الرصاص بصدورهم من أجل أن يظل هذا البلد آمنا مستقرًا، وفى الذكرى الرابعة لاستشهاد طيار نقيب أحمد محمد أبو العطا 26 عامًا، إثر سقوط طائرته الحربية بعد انتهاء طلعته الجوية خلال أحداث سيناء يوم 25 يناير 2014، ونال الشهادة هو رافقه الأبطال الذين كتبوا بدمائهم سطور من نور لإنقاذ الوطن.
وقال والد الشهيد طيار أحمد أبو العطاء خلال لقائه بـ"اليوم السابع"، أنه يشعر بسعادة تغمر قلبه لأن ابنه نال الشهادة ونطق الشهادتين أثناء سقوط طائرته بعد انتهاء طلعته جوية لمكافحة الإرهاب بسيناء، مضيفًا: "احتسبناه شهيدا للوطن الذى عشقه منذ نعومة أظافره، ومازالت أرى ابنى يقبل يدى وأراه دوما فى صلاة الفجر لأنه كان بارا بأشقائه ويصل رحمه ومحبوبا من كل جيرانه".
وأضاف أبو العطا، الشهيد كان يحب وطنه ويعشقه وكانت أمنيته يصبح طيارا فى صفوف قواتنا المسلحة عن قناعة،متابعًا: "لن ننسى أبدا التحاقه بالكلية الجوية وتفوقه ليصبح ضمن العشرة الأوائل على دفعته فى 2009 دفعة 76 دفاع جوى 103 حربية، ولن أنسى أيضًا قبل الحادث بــ30 يوما حينما قام بتكريمه اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى آنذاك لقيامه بمهامه الاستطلاعية بنجاح لأنه كان شغوفا على أن ينال الشهادة".
أما والدة الشهيد أحمد أبو العطا، فقالت إنها لم ليست أقل من الخنساء التى استشهد لها أربعة أبناء ولكنها دوما تدعو الله أن يجمعها به فى مستقر رحمته، مطالبة الرئيس السيسى أن يكرمها بأن تؤدى مناسك الحج لنجلها طيار الشهيد طيار أحمد أبو العطا.
أما شقيقه عبد الرحمن ملازم أول مهندس بمديرية أمن بورسعيد، قال: "أدعو الله أن يجمعنا به فى الجنة لأنه كان بارا بوالديه محبا لجيرانه ومحافظا على الصلوات الخمس فى أوقاتها، وكان طيارا ماهرا يتحلى بمهارة قتالية لأنة أحد رموز حماة الوطن من الجيش والشرطة حفظ الله مصر وشعبها".
وقامت أسرة الشهيد بالتوجه للشهر العقارى وتحرير توكيلات لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية لاستكمال مسيرة الإنجازات التى بدأها منذ توليه الرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة