الإكوادور وبريطانيا تسعيان إلى حل يحمى حياة مؤسس ويكليكس

الخميس، 25 يناير 2018 09:38 ص
الإكوادور وبريطانيا تسعيان إلى حل يحمى حياة مؤسس ويكليكس جوليان أسانج
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى كيتو ولندن الى التوصل إلى حل "يحمى حياة" مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج اللاجئ منذ ست سنوات فى سفارة الإكوادور فى لندن، بحسب ما أعلن الرئيس لينين مورينو، أمس الأربعاء.

وصرح مورينو "أجريت محادثات مع سفيرة المملكة المتحدة وهى توافقنى الرأى: سنتوصل معا إلى حل يحمل حياة اسانج ويتيح فى الوقت نفسه معاقبته على الخطأ الذى إرتكبه".

ويخشى اسانج فى حال خروجه من سفارة الاكوادور ان يتم توقيفه وترحيله إلى الولايات المتحدة حيث سيحاكم بتهمة نشر على موقعه فى 2010 العديد من الاسرار العسكرية والوثائق الدبلوماسية الحساسة. وكان وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز أكد العام الماضى ان توقيف اسانج "اولوية".

وتابع مورينو أن "ما فعله اسانج يشكل خيانة للوطن وانتم تعلمون ما هى العقوبة فى هذه الحالة"، فى اشارة الى عقوبة الإعدام المطبقة فى بعض الولايات الاميركية.

وشدد مورينو الذى ذكر بان هذه العقوبة غير سارية فى بلاده "لهذا السبب أبقيناه هناك" فى سفارة الاكوادور، لكنه اشار فى الوقت نفسه الى ان الملف يسبب احراجا دون شد منذ عهد الرئيس السابق رافايل كوريا.

وأعلنت الاكوادور فى 11يناير أنها منحت أسانج الجنسية وأنها طلبت دون جدوى من بريطانيا منحه وضعا دبلوماسيا يتيح له مغادرة البلاد دون التعرض للتوقيف.

وأوردت صحيفة "ذى جارديان" الأربعاء ان طبيبين أعتبرا أن العزلة التى يعيشها أسانج منذ نحو ست سنوات "تشكل خطرا على صحته الجسدية والعقلية" و"انتهاكا واضحا لحقه فى الحصول على رعاية طبية".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة