ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه بينما سعى الجمهوريون لنشر مذكرة سرية يعتقدون أنها ستقوض التحقيق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، أوضح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رغبته فى الإفراج عن المذكرة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن توجيه ترامب بنشر الوثيقة وضعه على خلاف مع وزارة العدل الأمريكية التى حذرت من أن الإفراج عن المذكرة السرية التى كتبها الجمهوريون فى الكونجرس سيكون "متهور للغاية" دون مراجعة رسمية.
ومع ذلك، نقل كبير موظفى البيت الأبيض، جون كيلى، وجهة نظر الرئيس إلى وزير العدل جيف سيشنز، على الرغم من أن قرار الإفراج عن الوثيقة يقع على عاتق الكونجرس، فى نهاية المطاف. وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية أن كيلى وسيشنز تحدثتا مرتين فى ذلك اليوم - شخصيا خلال اجتماع جمعهما ظهر الأربعاء وعبر الهاتف فى وقت لاحق - ونقل كيلى رغبة ترامب.
ويركز ترامب وحلفاؤه الجمهوريون بشكل خاص على المذكرة السرية التى كتبها رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، ديفين نونيس، وتشير إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالى ربما اعتمد على مصادر ذات دوافع سياسية أو مشكوك فيها لتبرير طلبه للحصول على أمر مراقبة سرية فى مرحلة التحقيق المبكر. وقد وصف الديمقراطيون المذكرة على أنها نقاط محادثة مضللة تهدف إلى تشويه مكتب التحقيقات الفيدرالى. وقالوا إنه يلخص بشكل غير دقيق مواد التحقيق السرية أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة