أمراض عضوية ونفسية تؤثر على العلاقة الزوجية..ازاى تتعامل معاها

الإثنين، 29 يناير 2018 12:00 ص
أمراض عضوية ونفسية تؤثر على العلاقة الزوجية..ازاى تتعامل معاها أمراض تؤثر على العلاقة الزوجية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العلاقة الزوجية بين الشريكين تتأثر بالأمراض الصحية سواء كانت جسدية أو نفسية، ولا تقتصر على الزوج أو الزوجة فقط، بل يعانى الاثنان بشكل مختلف بحسب نوعية المرض، ومن ذلك الإصابة بالسكر والقلب والتهاب المفاصل والاكتئاب، كلها تؤثر بشكل مختلف ولكنهما يتشاركان فى التأثير السلبى.
 
ونقدم قائمة ببعض هذه الأمراض وفقا لما ذكره موقع "webmd" الطبى:
 
 

مرض السكرى

 
ارتفاع نسبة السكر في الدم له أضرار على الأوعية الدموية والأعصاب مع مرور الوقت، وهذا يمكن أن يعيق تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وبالتالى يؤثر على الرجال بمشكلات ضعف الانتصاب وسرعة القذف، وعلى النساء بفقدان الرغبة، وجفاف المهبل، وألم الجماع، وكذلك مشكلات النشوة الجنسية. 
 

الحل

 
إذا كنت تتحكم في مرض السكرى وتسيطر على مستوياته وتتناول الطعام الصحى، فذلك سيساهم فى عدم مواجهتك لأى مشكلة فى العلاقة الزوجية ويمكنك استشارة الطبيب عند أى عرض غير محبوب.
 
 

أمراض القلب

 
كما هو الحال مع مرض السكري، فالمشكلة هي ضرر الأوعية الدموية الذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جنسية، وإذا كنت قد أصيبت بأزمة قلبية وتقلق من أن الجنس قد يؤدي إلى إصابة أخرى، اسأل طبيبك عن متى يمكنك ممارسة النشاط الجنسي مرة أخرى.
 

الحل

 
يتمثل الحل بشكل عام فى تغييرات نمط الحياة والنظام واللياقة البدنية الذى يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. 
 
 
 

التهاب المفاصل

 
التهاب المفاصل يمكن أن يضعف حياتك الجنسية، ولكن لا يزال بإمكانك أن تكون حميمة ومريحة من خلال خطة تتبعها عند ممارسة العلاقة الزوجية وتشمل على:
 
- تناول دواء الألم قبل 30 دقيقة على الأقل.
 
- دعم المفاصل بالوسائد.
 
- استخدام التدليك لتهدئة التهاب العضلات والمفاصل.
 
- قيلولة قبل ممارسة  العلاقة الزوجية حتى لا يرهقك التعب ويسبب لك مشكلات.
 
 

الاكتئاب 

 
عقلك وجسمك يسيران معا جنبا إلى جنب، لذلك أحد أهم أعراض الاكتئاب يكون انخفاض الدافع الجنسي والرغبة.
 

الحل

 
يكون الحل فى التحدث مع الطبيب، والذي قد يشمل إجراء تغييرات نمط الحياة، واستخدام مضادات الاكتئاب بجرعات قليلة وإيجاد بدائل دوائية إذا ما كانت تؤثر على الرغبة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة