سلطت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الضوء على شركة ديفومى الأمريكية التى تبيع متابعين وهميين لعدد من المشاهير، لزيادة حساباتهم على موقع التغريدات تويتر، مؤكدة تعاون عدد من نجوم هوليوود والسياسيين معها دون الكشف عن أسماء محددة.
وعرض موقع "ديلى ميل" البريطانى بعض أسماء هؤلاء المشاهير، الذين تضمنوا الممثل البريطانى بول هوليوود، الذى اشترى 600 ألف متابع له على تويتر، والمغامر البريطانى جيمس كراكنيل وسيدة الأعمال مارثا لين فوكس، إذ دفعوا للشركة التى يزعم استخدامها لحسابات وهمية لتعزيز المتابعات على تويتر.
ويقال إن هذه الشخصيات من بين أكثر من 200 ألف عميل أخرين، بما فى ذلك بعض نجوم تليفزيون الواقع والرياضيين والكوميديين الذين تعاونوا على الشركة الأمريكية ديفومى.
وادعى البعض أنهم كانوا يعتقدون أن شركة ديفومى كانت تستعين بمتابعين حقيقيين، إذ اشترى جيمس كراكنيل بطل البطولات الأولمبية البريطانية 50 ألف متابع من ديفومى فى عام 2016، وقال البطل البالغ من العمر 45 عاما، الذى لديه 100 ألف متابع على الموقع، لصحيفة نيويورك تايمز: "أنا لا أريد أى شخص يتبعنى غير مهتم بى، أنه احتيال، فالناس الذين يحكمون على الشخص بناء على عدد المعجبين أو المتابعين، ليس أمرا صحيحا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة