فضيحة إخوانية ..مركز أمريكى ممول من قطر يروج لانتخابات رئاسية على الإنترنت

الإثنين، 29 يناير 2018 10:26 م
فضيحة إخوانية ..مركز أمريكى ممول من قطر يروج لانتخابات رئاسية على الإنترنت تميم
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام مركز يدعى "مركز العلاقات المصرية الإمريكية" الممول من تنظيم الإخوان وقطر، بالدعوة إلى تنظيم انتخابات رئاسية موازية على الإنترنت بهدف تقويض العملية الديمقراطية.

 

وعلمت "اليوم السابع" أن المركز يتردد عليه رموز جماعة الإخوان والمنتمين إليهم بالخارج سيف الدين عبد الفتاح وحافظ الميرازي ووائل قنديل وعبد الموجود الدرديرى.

 

ويقوم المركز بالتعاون مع القنوات الفضائية اللموالية للإخوان بتنظيم مظاهرات في مصر واختيار أماكن انطلاقها وكذلك تمويلها من خلال البيانات التى تنشرها وتوزعها في الداخل والخارج والمدون فيها أماكن المظاهرات ومواعيدها.

 

وعقد المركز ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام ابتداء من 14 يناير 2018 تحت عنوان "اختيار قيادة بديلة لمصر من خلال مصر" وذلك بهدف إحداث انقسام وتفتيت للمجتمع المصري في الداخل والخارج وزعزعة الاستقرار وتصدير رسائل للعالم خاصة الرأي العام المصري أن النخبة المصرية لا تريد الرئيس السيسي وأن مصر بثقلها الجيوسياسي مهددة بالانفجار المجتمعى الأمر الذي يستلزم تدخل النخب المصرية وجدماعات الضغط الأمريكي لإحداث التغيير فى مصر.

 

وحضر ورشة العمل عددا كبيرا من الشخصيات الإخوانية والموالية للإخوان بالإضافة إلى عدد من الطلبة المصريين في الولايات المتحدة، كما تم بث حلقة من حلقات ورش العمل على صفحة المركز في وسائل التواصل الاجتماعية فيسبوك.

 

وعلمت "اليوم السابع" أن المركز تم تأسيسه في العام 2013 ويقع مقره في واشنطن، وميريلاند ويهدف إلى التعليم والبحث وتعزيز العلاقات المصرية ـ الأمريكية وتعزيز المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وممارسة العدالة الاجتماعية.

 

ويتشكل المركز من صفى الدين حامد رئيسا، وحامد الفقى نائب الرئيس وطارق المصرىن سكرتيرا، وأحمد صالح امينا للصندوق.

 

ومن ضمن القائمين على المركز عبد القادر مصطفى كامل الذي سبق له لقاء بعض المسؤولين القطريين بالدوحة.

 

ونظم المركز مؤتمرا يوم 14 يناير الجارى تحت عنوان "من اجل انتخابات رئياسة تضمن إجراء انتخابات رئاسية موازية واختيار مجلس رئاسي مكون من 5 أعضاء والتواصل مع الأقليات بالخارج وهم أقباط وأبناء النوبة والبهائيين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة