"رجلى مش شايالانى، قلبى واجعنى.."، عبارات مختلفة ممكن أن تعبر بها عن حزنك أو تأثرك بأى موقف نفسى، وغالبا ما يتم التعامل مع هذه العبارات باعتبارها مجازية، لكن فى واقع الأمر هذه العبارات تصف بشكل دقيق ما يمكن أن يحدث للجسم نتيجة الزعل، ليس القلب والعظام فقط، وإنما هناك العديد من أعضاء الجسد التى يمكن أن تتأثر وقتيا بالحزن والضغط النفسى.
الدكتور على القط، استشارى الطب النفسى، قال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تعرض الإنسان لضغوط نفسية تسبب له بعض الأعراض المرضية مثل:
- الشعور بالصداع التوترى والذى يحدث نتيجة التفكير المستمر، مما يجعل المريض يعتقد أن علاجه تناول المسكنات التى لم تعالج الأعراض يضطر المريض لإجراء الفحوصات الطبية، التى تشير إلى عدم وجود أسباب عضوية للصداع.
- عدم إنتظام ضربات القلب.
- تنميل الأذرع.
- ضيق التنفس.
- اضطرابات القولون العصبى المصاحب بالإمساك أو الإسهال وعدم انتظام الحمام.
- ضيق تنفس وعدم انتظام ضربات القلب الذى يصيب المريض بالهلع والشعور بالوفاة الذى يصاحبه إفراز العرق ورعشة الأيدى.
- قرحة الفم.
- قرحة المعدة.
- آلام المفاصل.
- آلام العضلات.
- آلام أسفل الظهر.
- عدم القدرة على العمل.
- عدم القدرة على السير وقلة الحركة.
- خلل الجهاز المناعى، يصبح المريض عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
- خلل كرات الدم الحمراء، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن هذا العرض يؤثر على خلايا المخ.
وأضاف دكتور على القط: الضغوط النفسية نوعان، الأول هو ضغط خارجى وهذا ليس للمريض دخل فيه لكن يجب أن يتأقلم معه مثل الازدحام المرورى الذى يسبب ضغطا نفسيا للبعض، والنوع الثانى الضغط النفسى الداخلى وهذا ناتج عن مدى تأثر الشخص بالمشكلة التى تعرض لها، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص يتبعون أساليب خاطئة عند التعامل مع الضغوط النفسية مثل تقديم الاستقالة عند التعرض لضغوط نفسية فى العمل.
وأشار د. القط إلى ضرورة التعامل بإيجابية ومواجهة المشكلة وعدم التفكير فى الأفكار السلبية التى تولد المشاعر السلبية، مثل الطالب الذى حصل على تقدير سيئ بالامتحان يجب أن يفكر أنه أستطاع أن يجتاز مواد أخرى ولا يستمع لأى آراء سلبية تحبطه.
وأشار د. القط إلى ضرورة تغيير السلوك الحالى مثل ممارسة الرياضة أو الخروج والفضفضة مع شخص مقرب مما يجعله يشعر بإيجابية وتحسن والتخلص من الضغط النفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة